يجزم البعض أن توسيع نطاق عملك دوليا يشكل حلمًا صعب المنال، لذا يفضلون البقاء في النطاق المحلي الضيق على المنافسة الخارجية في الأسواق العالمية، وهذا ما يمنع العديد من الشركات من الانطلاق في فضاء العالمية، آخذين بعين الاعتبار أن عملية التوسع هذه تستغرق الكثير من الوقت والجهد، ومتأثرين بالاعتقاد الراسخ أن التوسع يعتبر حكرًا على الشركات العملاقة مثل: جوجل أو آبل أو أديداس.
إلا أن استخدام استراتيجية مناسبة مدعومة بالتكنولوجيا المتقدمة يسمح لجميع الشركات الناشئة منها أو الصغيرة والمتوسطة الحجم بتوسيع عملياتها إلى أسواق جديدة ومربحة. تقدم هذه المقالة دليلًا شاملاً وواسع النطاق لتعريفك بماهية التوسع التجاري الدولي، وكيف يمكن تحقيقه، كما نحدد بدقة الوقت المناسب لهذه الخطوة وكيفية بناء استراتيجية قوية للتوسع التجاري العالمي، وكيف يمكن للشراكة مع صاحب عمل مسجل أن تدفع نجاح مشروعك في الخارج.
نظرة عامة في التوسع التجاري العالمي
يشير التوسع التجاري العالمي أو ما يشار إليه بالتوسع الدولي أو التوسع الأجنبي إلى عملية توسيع الأنشطة التجارية إلى أسواق جديدة خارج الحدود الوطنية. يتضمن ذلك:
- تصدير المنتجات والخدمات إلى الخارج.
- إنشاء فروع أو مكاتب تمثيلية في دول أخرى.
- الاستحواذ على الشركات المحلية.
يتطلب التوسع التجاري الناجح من الشركات تصميم استراتيجية عالمية لتوسيع الأعمال التجارية، تشمل عمليات البحث والتخطيط، التكيف الثقافي،والامتثال القانوني وغيرها من القضايا التي يجب على الشركات أن تواكبها.
مقالات ذات صلة: مراجعة شركة FedEx لشحن ونقل البضائع
لماذا يجب عليك توسيع نطاق عملك دوليا
إن كنت مترددًا بشأن الإنطلاق نحو الخارج، فعليك التعرف على فوائد التوسع الدولي وأهميته لنمو الأعمال من خلال دراسة وتقييم موضوعي لإيجابيات هذه العملية، ثم تحليل للسلبيات.
- زيادة المبيعات: يسمح التوسع الدولي لك بزيادة قاعدة عملائك ويفتح أمامك أبوابا جديدة لتصريف منتجاتك التي قد تلقى قبولا أوسع في الخارج الذي قد يكون متعطشا لهذا النوع من الخدمات، يسمح لك ذلك بإعادة ضبط دورة حياة المنتجات والخدمات القديمة.
- الحفاظ على التنافسية: في عالم متزايد العولمة أصبحت المنافسة العالمية أمرا لا مفر منه، لذا أصبح من الضروري بالنسبة لك وضع نفسك وعلامتك التجارية كقائد في الأسواق غير المستغلة.
- الاستفادة من الخبرات العالمية: يساعدك العمل على النطاق الدولي في استكشاف فرص جديدة والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال عملك لتشمل هذه الخبرات الموظفين والمقاولين الذين يعملون في جميع أنحاء العالم، كما أنه يساعد في تطوير الخبرات المحلية في المجالات الجديدة والمتوسعة.
- توفير التكاليف: يقدم لك توسيع النطاق الدولي العديد من الفرص لتوفير التكاليف وذلك عن طريق الانتقال والوصول إلى أسواق جديدة أكثر بأسعار معقولة.
- التنويع الجغرافي: يضمن لك التوسع الدولي ضمان المستقبل المالي لشركتك، فمن خلال تنويع مصادر الدخل والأسواق التي تعمل فيها، تستطيع بناء مرونة تجارية كبيرة.
ما هي أبرز تحديات التوسع الدولي وكيفية إدارتها
يعد الوعي بكل من الإيجابيات والسلبيات، وموازنة هذه الإيجابيات والسلبيات بعناية جزءًا مهمًا من التفكير في التوسع العالمي لعملك. فبالرغم من الفوائد المحتملة العديدة للتوسع في الخارج، إلا أن هناك عددًا من التحديات التي قد يتعين عليك التغلب عليها أولاً، وسوف يتم تحديد طبيعة توسعك بناءً على ما إذا كانت الإيجابيات تفوق السلبيات أم لا.
التحديات القانونية |
عند توسيع نطاق عملك دوليا يجب عليك الامتثال لجميع قوانين ولوائح العمل والضرائب المعمول بها في البلدان والمناطق التي تنوي التوسع فيها. مما سيجعل هذه العملية معقدة بعض الشيء وقد تحتاج إلى فريق قانوني خبير يساعدك في حال حدوث مشكلات قانونية. |
الاختلافات الثقافية |
يتطلب التوسع الدولي من الشركات إجراء دراسة عميقة لثقافة وسياسة البلدان المختلفة قبل التوسع وإلا فقد يقابل عرضك بالارتباك أو اللامبالاة وقد تفشل في الانطلاق في السوق الجديدة. (تعرّف على: أبرز الأخطاء في العلاقات العامة والتي قد تضر بشركتك) |
المنافسة المحلية ضمن البيئة الجديدة |
يتمتع المنافسون المحليون بقوة وميزات تنافسية تجعل لديهم مكانة قوية في سوقك الجديدة، وذلك بسبب فهمهم العميق لطبيعة السوق المحلية واحتياجاتها. |
تحديات إدارة الفرق البعيدة |
تتطلب إدارة الفرق البعيدة والدولية إعادة صياغة ممارساتك الإدارية وثقافة المكتب لتكون أكثر فعالية؛ على سبيل المثال، يجب أن تفكر في كيفية عملك بشكل فعال عبر مناطق زمنية مختلفة. |
التكلفة العالية |
يجد البعض صعوبة في تأسيس عمل في الخارج بسبب التكلفة العالية المترتبة على ذلك، والمتمثلة في عملية استئجار مكان، وشراء معدات وتوظيف عاملين. إلا أننا نشير إلى أن هذه التكلفة تعتمد بشكل كبير على استراتيجية التوسع التي تختار تطويرها، خاصة عندما يتم إجراء التوسع بشكل مستقل. |
تحديد الوقت المناسب لتوسيع نطاق عملك دوليا
يعتمد اتخاذ قرار حكيم بشأن توسيع الأعمال خارجياً على الإجابة عن السؤال التالي: هل الوقت الآن مناسب لاتخاذ هذه الخطوة؟. غالبا ما تكون الإجابة عن هذا السؤال صعبة أو مبهمة بالنسبة للكثيرين. إليك بعض المؤشرات التي يمكن أن تساعد الشركات في اتخاذ هذا القرار:
استقرار الأداء المالي |
لن تستطيع شركة تعاني من تدهور الأوضاع المالية أن تنافس في السوق الخارجية. لذا يجب أن تقيم الشركات استقرارها المالي ونموها المستدام في السوق المحلية قبل اتخاذ قرارها. عندما تكون الإيرادات والأرباح في ارتفاع مستمر، يكون الوقت مناسبًا للتوسع. |
زيادة الطلب على المنتجات أو الخدمات |
إن الطلب المتزايد على منتجات الشركة أو خدماتها في الأسواق الجديدة، قد يشير إلى فرصة جيدة للتوسع. |
توفر الموارد اللازمة |
يجب أن تكون الشركة قادرة على تخصيص الموارد، بما في ذلك التمويل، والموارد البشرية، والتكنولوجيا قبل اتخاذ قرار التوسع، وإلا يكون التريث عنصرا إيجابيا. |
عند ظهور الفرصة |
في كثير من الحالات يأتي الوقت المناسب للاستثمار على شكل فرصة جديدة للنمو. إذا كانت هناك أسواق جديدة تقدم فرصاً جيدة للنمو، مثل الأسواق الناشئة أو الأسواق التي تعاني من نقص في المنتجات المماثلة، فقد يكون هذا الوقت مناسبًا للتوسع. |
التكيف مع التحديات الثقافية |
إن كنت راغبا في توسيع نطاق عملك خارجيا يجب أن تقيم استعداد شركتك لفهم الثقافات المختلفة وتكييف استراتيجياتها وفقًا لذلك. إذا كانت الشركة قد طورت خبرة في التكيف مع الثقافات المختلفة، فقد يكون الوقت مناسبًا. |
وجود استراتيجية واضحة |
قبل اتخاذ قرار التوسع تأكد من وجود خطة واضحة، تشمل الأهداف، والموارد المطلوبة، والاستراتيجيات التسويقية، وكيفية إدارة العمليات في السوق الجديدة. |
تحليل المنافسة |
لا تفكر في دخول أسواق جديدة ما لم يكن لديك دراسة شاملة للمنافسة في السوق المستهدفة عندما تشير الدراسات والتقارير إلى فرصة كبير للتغلب على المنافسين لا تتردد بشأن قرارك. |
استعداد الإدارة |
يجب أن تكون الإدارة العليا مستعدة لدعم عملية التوسع ولديها رؤية استراتيجية واضحة حول كيفية تحقيق ذلك. |
تقييم المخاطر |
إحدى أهم عوامل اتخاذ قرار التوسع خارجا هو تقييم المخاطر المرتبطة بالتوسع، بما في ذلك تقييم المخاطر الاقتصادية والسياسية والقانونية قبل فوات الأوان. إذا كانت المخاطر تحت السيطرة، فقد يكون الوقت مناسبًا. |
كيف يمكن للشركات الصغيرة التوسع دوليًا
لطالما كان التوسع الدولي حكرًا على الشركات الكبرى ذات الإمكانات القوية. أما الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة الحجم فكانت تجد الأمر مستحيلًا. ولكن لحسن الحظ، في العصر الحالي من العولمة، أصبجت الفرص متاحة أيضًا للشركات الصغيرة. إن مفتاح التوسع التجاري العالمي للشركات الصغيرة هو “تقليل التكاليف المترتبة على عمليات التوسع”. حيث أن أبسط وسيلة لتقليل تكاليف التوسع هي الشراكة مع مزود حلول التوسع التجاري العالمي، الذي يمكن لخبرته ووجوده الدولي الحالي أن يقلل من المخاطر التي تواجهها ويخفف من الحاجة إلى الشركات الأجنبية المكلفة.
خطوات عملية لتوسع الشركات الصغيرة دوليا
ليس هذا فقط بل إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد الشركات الصغيرة في هذا السياق:
- البحث والتحليل: بما يشمل دراسة الأسواق المستهدفة من خلال فهم الثقافة، والاحتياجات، والسلوك الشرائي للعملاء في الدول المستهدفة. وتحليل المنافسة للتعرف على المنافسين المحليين والدوليين وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم.
- تطوير استراتيجية دخول السوق وذلك من خلال اختيار نموذج الدخول المناسب في الأسواق العالمية: مثل التصدير، الشراكات، أو إنشاء فروع جديدة، إضافة إلى تحديد القنوات المناسبة للتوزيع والتسويق.
- تعديل المنتجات أو الخدمات: تخصيص المنتجات أو الخدمات لتلبية احتياجات السوق المحلي (مثل تغيير التصميم، أو إضافة ميزات جديدة).
- بناء شبكة من الشركاء المحليين: تشمل عملية بناء هذه الشبكة التعاون مع الموزعين المحليين أو الوكلاء، أو الشركات الأخرى لتعزيز الوصول إلى السوق.
- التسويق والترويج:إحدى أهم الخطوات لتوسيع نطاق عملك دوليا هو استخدام استراتيجيات تسويقية ملائمة للسوق المستهدفة، مثل: التسويق الرقمي، والإعلانات المحلية.
- توظيف الكفاءات المحلية: إن كنت من أصحاب الشركات الصغيرة سيتوجب عليك توظيف موظفين محليين لفهم السوق بشكل أفضل وتسهيل العمليات.
- تقييم الأداء والتكيف: عن طريق مراقبة الأداء بشكل دوري وتعديل الاستراتيجيات بناءً على النتائج وردود الفعل من العملاء.
- التمويل والدعم: البحث عن مصادر تمويل إضافية لدعم التوسع، مثل القروض، أو المستثمرين.
- التكنولوجيا والابتكار: استخدم التكنولوجيا لتحسين موقعك في السوق وتسهيل العمليات الدولية، مثل التجارة الإلكترونية.
تنويه:
إن إنشاء شركة فرعية أجنبية هو أحد أعقد طرق توسيع نطاق عملك دوليا. فالشركة الفرعية الأجنبية هي كيان قانوني منفصل قائم على أرض بلد أجنبي، وتمتلكها شركتك أو تسيطر عليها مع بقائها مسؤولة عن ضرائبها وأصولها. يمنحك إنشاء شركة فرعية أجنبية موطئ قدم في البلد المستهدف، ولكنه يحمل معه أيضًا تكاليف عالية، وعددًا كبيرًا من العقبات، والاعتبارات الإدارية الإضافية. في كثير من الأحيان، قد لا يكون إنشاء شركات فرعية أجنبية فعالاً من حيث التكلفة ولا عمليًا بالنسبة للمؤسسات الصغيرة التي تسعى إلى التوسع في الخارج.
أهم الخطوات اللازمة لتوسيع نطاق عملك دوليا
بعد مناقشة حالة الشركات الصغيرة نضع الخطوات العامة للتوسع التجاري الدولي، حيث ننتقل من الخاص إلى العام. فيما يلي نظرة عامة واسعة النطاق على مجموعة من المكونات الهامة التي نعتقد أنها أساسية لضمان التوسع الفعال. (لمناقشة أكثر تفصيلاً للاستثمار من النوع ESG راجع المقال التالي: نمو الاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة ESG)
تحديد الأهداف |
تحديد سبب رغبتك في التوسع في الخارج عن طريق وضع مجموعة واضحة من الأهداف للحفاظ على استراتيجيتك على المسار الصحيح طوال عملية التوسع. |
البحث |
احرص على فهم السوق التي تهدف إلى دخولها، بما في ذلك: البيئة الاستثمارية، المنافسين، والثقافة. |
اختر نموذج التوسع |
يمكنك التوسع في أسواق جديدة من خلال مجموعة من نماذج التوسع، بما في ذلك: التصدير، والترخيص، والامتياز، والشراكات والمشاريع المشتركة، والاندماجات والاستحواذات، والاستثمارات الخضراء. |
دعم البنية التحتية في الخارج |
يمكن أن تتكون هذه البنية التحتية من مكتب أو فرع أجنبي، أو قوة عاملة عن بعد من الموظفين و/أو العاملين المستقلين، أو شبكة من الشركاء المحليين من جهات خارجية. |
أعد صياغة العلامة التجارية لتلائم السوق الجديدة | مقارنة بالجمهور المحلي، قد تحتاج علامتك التجارية إلى إعادة تأسيس لتتلاءم مع السوق الدولي. |
تخصيص عرضك للسوق الجديدة |
لتوسيع نطاق عملك دوليا ستحتاج لإعادة تقييم عرضك، سواء كنت تستخدم النموذج B2C) أو (B2B مع وضع التركيبة السكانية الدولية المستهدفة في الاعتبار. |
جهز فرقك للعمل دوليًا |
ليس من السهل العمل بشكل فعال عبر الحواجز الزمنية والثقافية واللغوية. قم بتكييف أسلوب إدارتك للنظر في الفوائد المحتملة للعمل غير المتزامن وإدارة الموارد البشرية الاستراتيجية (مقالات ذات صلة: أهم عمليات الاحتيال التي تستهدف المشاريع الصغيرة). |
الميزانية وتقييم المخاطر |
قم بصياغة ميزانية تأخذ في الاعتبار جميع التكاليف المختلفة للتوسع الدولي، من خلال مؤشرات الأداء التي تم إنشاؤها أثناء مرحلة تحديد الأهداف. كما يجب عليك فهم المخاطر الخاصة بخطط التوسع الدولية الخاصة بك، وتحديد أفضل السبل للتخفيف من هذه المخاطر مع ضمان الامتثال لجميع قوانين العمل والضرائب ذات الصلة.
|
ملاحظة هامة:
يعتمد نموذج التوسع الذي تختاره (التصدير، الترخيص، الامتياز) على الأهداف التي حددتها للتوسع. كل نموذج لديه مجموعة مختلفة من المتطلبات والتحديات والفوائد. على سبيل المثال، ضع في اعتبارك أن نجاح سلسلة الوجبات السريعة ماكدونالدز يعتمد على نموذج الامتياز: حوالي 93٪ من جميع مطاعم ماكدونالدز في جميع أنحاء العالم مملوكة ومدارة من قبل أصحاب الأعمال المحليين المستقلين، ومدعومة من قبل مشغلي الهاتف المحمول ومقدمي التلفزيون المحليين في حوالي 190 دولة حول العالم.
كيفية الاستفادة من التكنولوجيا لدعم عمليات التوسع التجاري الدولي
إن استخدام التكنولوجيا في التجارة العالمية يعزز استراتيجياتك ويحسن الكفاءة والدقة. فيما يلي بعض الطرق الرئيسية للاستفادة من التكنولوجيا لتوسيع استراتيجيات التجارة العالمية:
منصات التجارة الإلكترونية
عند توسيع نطاق عملك دوليا يمكنك الاستفادة من منصات التجارة الالكترونية، وذلك من خلال:
- الاستفادة من الأسواق عبر الإنترنت: يمكن أن تساعدك منصات مثل: أمازون وعلي بابا وإيباي في الوصول إلى جمهور عالمي دون الحاجة إلى وجود فعلي.
- إنشاء موقع ويب قوي: استثمر في موقع ويب للتجارة الإلكترونية وتحسين المبيعات الدولية، بما في ذلك دعم العملات المتعددة وخيارات اللغة المحلية.
- طبق تحسين محركات البحث (SEO Optimization) لضمان وصولك إلى أكبر شريحة من المستخدمين والعملاء حول العالم.
تحليل البيانات وأبحاث السوق
تحتاج معظم الشركات إلى التكنولوجيا الحديثة من أجل إجراء تحليل البيانات، وأبحاث السوق اللازمة لإجراء التوسع الدولي، وذلك من خلال الاستفادة من التقنيات التالية:
- تحليلات البيانات الضخمة: استخدم أدوات تحليل البيانات المتطورة والمعتمدة على التعلم الآلي لتحليل اتجاهات السوق وسلوك المستهلك والمنافسة لاتخاذ قرارات مستنيرة.
- التحليلات التنبؤية: قم بتنفيذ التحليلات التنبؤية للتنبؤ بالطلب وتحسين مستويات المخزون.
برنامج إدارة سلسلة التوريد
توفر لك التكنولوجيا الحديثة مجموعة من واسعة من الأدوات الفعالة عند توسيع نطاق عملك دوليا، ومنها برامج إدارة سلسلة التوريد التي نذكر منها:
- أدوات التكامل: استخدم التكنولوجيا لدمج عمليات سلسلة التوريد، مما يسمح بتنسيق أفضل بين الموردين والشركات المصنعة والموزعين على مستوى العالم.
- التتبع في الوقت الفعلي: تنفيذ أنظمة تتبع للشحنات لتوفير تحديثات في الوقت الفعلي للعملاء، وتحسين كفاءة الخدمات اللوجستية.
حلول الدفع الرقمية
يبحث العديد من المهتمين بريادة الأعمال والباحثين عن فرص التوسع الخارجي عن أفضل بوابات الدفع الرقمية التي تساعدهم على دعم عملهم عبر الإنترنت.
- بوابات الدفع العالمية: تسمح هذه البوابات بالاستفادة من حلول الدفع التي تسهل إجراء المعاملات بعملات متعددة، مثل: PayPal أو Stripe أو TransferWise.
- الدفع بالعملات المشفرة: فكر في قبول العملات المشفرة لتقليل الرسوم وتسريع معالجة الدفعات.
الذكاء الاصطناعي (AI)
يدعم الذكاء الاصطناعي فرصك في النمو وتوسيع نطاق عملك دوليا عبر تزويد المستخدمين بمجموعة من الأدوات الفعالة لاتخاذ القرارات وتعزيز خدمة العملاء نذكر منها:
- برامج الدردشة لخدمة العملاء: توفر برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي الكثير من الوقت والجهد على الشركات، كما أنها مناسبة للتعامل مع استفسارات العملاء والدعم عبر مناطق زمنية مختلفة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات التداول: يعد استخدم الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات التداول أحد أهم التطبيقات الشائعة للذكاء الاصطناعي التي تساعد أصحاب الأعمال في تأسيس استثماراتهم.
- الاستشارة الآلية: يمنح المستشار الآلي Robo-Advicer فرصة كبيرة للشركات لتحقيق التوسع الدولي وزيادة أرباحهم بتكلفة مقبولة.
تقنية Blockchain
فتحت تقنية بلوكتشين العديد من الأبواب الجديدة وسهلت عمل الشركات الدولية وانجاز الأعمال والاتفاقيات عن بعد ومتابعة سلاسل التريد وغيرها من القضايا الهامة.
- العقود الذكية: الاستفادة من تقنية blockchain لإنشاء العقود الذكية تنفذ المعاملات تلقائيًا عند استيفاء الشروط، مما يزيد من الثقة ويقلل من الاحتيال.
- المعاملات الشفافة: الاستفادة من تقنية البلوك تشين لإجراء معاملات شفافة وآمنة، مما قد يعزز الثقة مع الشركاء الدوليين.
اقرأ أيضًا: كيف ستغير تقنية البلوكتشين سوق العقارات فوائدها وأبرز التحديات
خلاصة القول:
يمثل التوسع التجاري العالمي فرصة كبيرة للنمو والازدهار، إلا أن توسيع نطاق عملك دوليا يتطلب تخطيطًا دقيقًا وفهمًا عميقًا للأسواق الجديدة. وهذا يعني أن الشركات التي تستطيع التكيف مع التحديات والتلاؤم مع التكنولوجيا الحديثة ستكون في وضع جيد لتحقيق النجاح المستدام.