يرسم لكَ الاستثمار في العشرينات من عمرك مسارًا للدخول في عالم المال وتعظيم الأرباح على المدى الطويل، سيما إن كنتَ طالبًا جامعيًا تدرس وترغب بتنمية مدخراتك، فأنتَ بهذه الطريقة تبدأ من سن مبكرة وتراكم أموالًا من المرجح جدًا أنها ستنمو شيئًا فشيء.
وكلما كانت خطواتك بالاستثمار في سنٍ أبكر، كان ذلك أفضل لك مقارنةً بأوقات لاحقة. إلّا أن ذلك يتطلب منك مجموعة من الخطوات المدروسة والتي عليك أن تعتمدها، مثل الادخار وإنشاء الميزانية وبناء صندوق للطوارئ، فضلًا عن أتمتة المدخرات، إلى جانب الاستعانة بمستشار مالي يساعدك على وضع خطتك المالية وتحديد أهدافك.
تابع معنا قراءة مقالنا لليوم حتى النهاية لتتعرف أكثر إلى أهم النصائح حول هذا الموضوع.
لماذا الاستثمار في العشرينات من عمرك؟
سن العشرينات هو الفترة المُثلى التي يمكنك فيها أن توفر المال لينمو مستقبلًا، ووفق دراساتٍ أُجريت، فإن كل دولار تستثمره في سن العشرينات سينمو لـ 5.84 دولار في سن الـ 65، مقارنةً مع 3.95 دولار في حال كان الاستثمار في سن الثلاثينات.
علمًا أن هذه الفترة العمرية هي الأصعب في تحديد الخيارات، بسبب وفرة الموارد والمعلومات وما ينطوي على ذلك من صعوبة في اتخاذ القرارات الاستثمارية. ولأن قائمة الفوائد الناتجة عن الاستثمار المبكر تطول، جهزنا لك قائمة بأهم ميزات الاستثمار بالعشرينات وخطوات البدء بذلك.
مزايا الاستثمار بالعشرينات من العمر
إليك قائمة بأهم الفوائد التي يمكنك جنيها عند الشروع بالاستثمار في مرحلة الشباب أو العشرينات من العمر:
- ميزة الوقت: يتمتع الشباب بميزة الوقت الذي يمكنهم استغلاله لتحقيق تراكم في الثروة عبر إعادة استثمار الأرباح والوقت. مثلًا يمكن للشاب الذي يستثمر استثمارًا وحيدًا بقيمة 10 آلاف دولار أن يزيد بمقدار 70 ألف دولار عند الوصول لسن الـ 60، على اعتبار معدّل الفائدة هو 5%. وكلّما طالت مدة الاستثمار، كلما ارتفعت قيمة الثروة التي يمكن توليدها.
- القدرة على تحمل المزيد من المخاطر: يمكن للشاب أن يتحمل مخاطر أكثر من غيره، لأن المستقبل أمامه كما أنه يستطيع تعويض الخسائر إن حصلت، وهو السبب وراء انجذاب الشباب للاستثمارات عالية المخاطر وذات التقلبات الشديدة أو ما يُعرف بعبارةٍ أخرى بالمحافظ الأكثر عدوانية، في الوقت الذي يفضّل فيه المستثمرين من أعمار أكبر الاستثمارات الأكثر أمانًا والتي تنطوي على درجة أقل من الخطورة.
- التعلم من النجاحات والإخفاقات: وذلك بسبب المرونة التي يتمتع بها الشباب سيما وأن الاستثمار يحتاج لمنحنى تعليمي طويل، ويمتلك جيل الشباب الوقت الكافي لصقل الاستراتيجيات الاستثمارية ودراسة الأسواق، ما يمكّنهم من التغلّب على الأخطاء الاستثمارية المرتكبة، بفضل وجود وقتٍ كافٍ للتعافي من آثارها.
- التقدم والخبرة التكنولوجية: يتمتع جيل العشرينات بخبرة تقنية كبيرة ما يسهّل عليه دراسة أدوات وتقنيات الاستثمار المتاحة اليوم، مثل التحليل الأساسي والفني والمواقع الالكترونية المختصة بالمال والتعليم، هذا فضلًا عن توفر ما يحتاج إليه هؤلاء المستثمرين الشباب من معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الأخرى.
- الاستثمار برأس المال البشري: أو ما يُعرف بالاستثمار في الذات، وذلك عبر الحصول على شهادة جامعية أو تعلم مهارات متقدمة، أو تدريب ما أو تعلم الاستثمار والتداول، وتُعد كل الأمور السابقة شكلًا من أشكال الاستثمار التي من شأنها تحقيق عوائد حقيقية وقوية مستقبلًا.
خطوات الاستثمار بالعشرينات من عمرك
نتيجة الفوائد والميزات التي يمكنك تحقيقها عند البدء بالاستثمار في العشرينات من عمرك، كان لا بدّ لنا من تخصيص مقالٍ كامل لتقديم أهم النصائح التي يمكنك اتباعها لتبدأ بهذه الرحلة وهي:
تحديد الأهداف الاستثمارية
تُعتبر عملية تحديد الأهداف الاستثمارية أو المالية أولى خطوات البدء بالاستثمار في العشرينات من عمرك، عليك أن تسأل نفسك: ما الذي تريده؟ هل تريد تحقيق هدف على المدى القصير أم الطويل؟. هل ترغب بشراء سيارة أم الحصول على سكن أو الذهاب بسفر؟، أم أنك تريد تحقيق هدف طويل الأمد كشراء منزل أو ادخار نفقات لسن التقاعد أو للرعاية الصحية، أو غير ذلك؟.
بعد أن تحدد أهدافك الاستثمارية، عليك أن تدرك قدرتك على تحمل المخاطر، وعادةً ما يكون الشباب في هذا العمر أكثر قدرة على تحمل الخسائر. فهناك وقت لاحق أطول يمكنهم أن يعوضوا فيه أية خسارات مالية.
إضافةً لذلك، وبعد أن تحدد هدفك يمكنك الآن أن تحسب الإطار الزمني المتوقع لأهدافك، سيما وأن لكل هدف مالي موارد مالية مختلفة. لذا، حدد أولوياتك ونمط الحياة التي ترغب في عيشها، فمن المرجح أن شخصيتك ستتطور وقد تصبح بعض الأشياء أقل أولوية مقارنةً بغيرها بالنسبة إليك.
فهم المخاطر والعائدات
عندما تختار مجالًا للاستثمار في العشرينات من عمرك، عليك أن تدرك العلاقة الطردية بين المخاطر والعائدات. فمن البديهي أنه كلما ارتفعت المخاطر زادت العائدات المحتملة والعكس صحيح.
لذلك، واعتمادًا على مقدار العائدات التي ترغب بها، يمكنكَ اختيار مجال استثمار يناسب تطلعاتك. إليك المثال التالي: إن الأشخاص الذين استثمروا في عملة البيتكوين الرقمية في بداية ظهورها، شهدوا نموًا غير متوقع لها ولم يكونوا في عام 2009 -وهو عام إطلاق هذه العملة- مدركين أنها ستصبح العملة المشفرة الأكثر شعبية في العالم، وكان استثمارهم محفوف بالمخاطر إلا أنهم ربحوا أموالًا طائلة. الصورة أدناه توضح سعر البيتكوين ليوم 7 أكتوبر 2024 والذي بلغ 63,126.50 دولار أمريكي.
لهذا السبب، عليك أن تدرك مستوى المخاطر المتعلقة بالاستثمار المختار ومدى قدرتك على تحمل هذه المخاطر. ولأنّك في عمر العشرينات، فإن ذلك يفتح أمامك فرصة التخطيط للتقاعد، لأنه وفي حال أخطأتَ بمكانٍ ما يمكنك أن تصحح نقاط الخلل بوجود متسع كافٍ من الوقت.
وهو الأمر الذي لا ينطبق على الأشخاص في أعمار قريبة من سن التقاعد، لأنهم غير قادرين على تعويض الخسارة لنسب كبيرة من مدخراتهم التقاعدية في حال دخلوا استثمارات محفوفة بالمخاطر، كالعملات الرقمية على سبيل المثال.
بناءً على ذلك، قد يتجه غالبية الأشخاص الأكبر سنًا إلى الاستثمار في الأسهم أو السندات، كونها أقل خطورة وعائدات، في حين يخوض الشباب في عمر العشرينات غمار المضاربة على العملات المشفرة ذات المخاطر العالية والعائدات المرتفعة.
البدء بخطة
إن الاستثمار في العشرينات من عمرك يُلزمك بوضع خطة استثمار جيدة تضمن لأموالك فرصة النمو، وتأخذ في عين الاعتبار تخصيص الأصول والتنويع فضلًا عن الجدول الزمني اللازم للاستثمار، كي تتمكن من اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة حسب وضعك وأهدافك.
ولأنك في هذا العمر، قد تجد أن وضع الخطة الاستثمارية مربك بعض الشيء، لذلك لا بأس باستشارة متخصصين أو مستشاري أعمال ولا سيما الماليين منهم. وفي كلتا الحالتين، سواء كنت تعمل بمفردك أو حصلت على مشورة من مستشار مالي، عليك أن تدرك وضعك المالي في الوقت الحالي لتعرف ما تملكه وما تدرين به.
حيث يساعدك ذلك في عملية التخطيط ووضع ميزانية مخصّصة للدخل والنفقات، كي تتمكن من تحديد المبالغ التي يمكنك العمل بها في نشاطك الاستثماري. ننصحكَ أيضًا بتقسيم استثماراتك بين عدة أنواع مختلفة من الأصول، كالسندات أو العقارات أو الأسهم وهو ما يعرف بمصطلح “تخصيص الأصول” والغاية من ذلك هو ضمان تنوع المحفظة الاستثمارية الخاصة بك.
والغاية من ذلك حماية أموالك في حالة فقدان أي فئة من الأصول السابق ذكرها لقيمتها بشكلٍ مفاجئ، كانهيار الأسواق المالية على سبيل المثال. وإلى جانب المحافظة على تنوع استثماراتك، حاول مطابقة مستويات المخاطر مع قدرتك على تحملها عند إنشاء خطتك الاستثمارية.
اختيار الأدوات الاستثمارية المناسبة
عند الحديث عن خيارات الاستثمار في العشرينات من عمرك، قد تتجه غالبًا لخيارات الاستثمار الأكثر شيوعًا مثل السندات والأسهم والصناديق المشتركة فضلًا عن صناديق ETFs أو ما يعرف بـ صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة. ونحن هنا بصدد تقديم أهم ميزات وسلبيات كل خيار من الخيارات الاستثمارية السابق ذكرها:
نوع الاستثمار |
إيجابيات |
سلبيات |
الأسهم |
|
|
السندات |
|
|
الصناديق المشتركة |
|
|
صناديق ETFs |
|
البدء بالاستثمار مبكرًا
يُسهم الاستثمار في العشرينات من عمرك في تعزيز مفهوم النمو المركب، والذي يعني تحقيق الأصول المستثمرة في فترة العشرينات لعوائد أكبر بكثير على مدى العمر، عند مقارنتها بأصول مستثمرة بعد هذه الفترة بعدة سنوات.
لذلك، ابدأ بالاستثمار في أقرب وقت ممكن حيث يمكنك أن تختار وسطاء تداول تدعم أدوات المستشار الآلي، في حال كنت قليل الخبرة في مجال التداول حيث يقوم المستشار الآلي بأتمتة أجزاء كبيرة من عمليات الاستثمار، ما يسهّل عليك المهمة.
ننصحكَ أيضًا أن تنتبه للرسوم وأنواع الأصول ودعم العملاء وسهولة واجهة الاستخدام، والموارد التعليمية المقدمة من الوسيط. لأن اختيارك لمنصة تداول مناسبة يلعب دورًا مهمًا في تجربتك في عالم الاستثمار.
إدارة الديون وصندوق الطوارئ
غالبًا ما تكون الديون إحدى العقبات المزعجة لك كمستثمر في العشرينات من عمرك، ومن أمثلتها ديون بطاقات الائتمان وقروض الطلاب، وأنواع أخرى أيضًا. لذا عليك تقييم ظرفك الخاص، ولا بأس بطلب المشورة من مستشار مالي يساعدك في وضع خطة لتقليص ديونك، بالتزامن مع عملية بناء الثروة خلال الاستثمارات.
فضلًا عن ذلك، يُنصح عادةً باتباع أنظمة شهيرة لإدارة الديون، مثل طريقة كرة الثلج والتي تتضمن الخطوات التالية:
- إدراج الديون حسب حجم الرصيد.
- سداد كل المدفوعات الدنيا الضرورية.
- تخصيص أموال إضافية ممكنة لسداد الديون الصغيرة أولًا.
حيث تعتبر هذه الطريقة ناجحة وتحقق نتائج يمكن ملاحظتها في تقليل الديون، مقارنة بطرق أخرى. ومن جهةٍ أخرى، يمكنك التوجه أيضًا إلى ما يعرف بـ صندوق الطوارئ، لحماية المدخرات التقاعدية.
بإمكانك إنشاء صندوق طوارئ وحساب توفير خاص بك لتقليل احتمالية اللجوء لحسابك التقاعدي، من أجل الحصول على تمويل لنفقات غير متوقعة قد تصادفك. وحتى وإن كان حجم صندوق الطوارئ الخاص بك كبيرًا، احرص على أن يحتوي على أصول سائلة تستطيع تحويلها إلى نقود بسرعة كبيرة عند الحاجة.
حساب التقاعد والوصول للمدخرات قصيرة الأجل
حسابات التقاعد هي حسابات تقدمها الشركات لموظفيها، لذلك من الضروري لك عند الاستثمار في العشرينات من عمرك أن تتأكد من وجود مثل هذه الحسابات في الشركة التي تعمل بها.
ومن أهم أنواعها حسابات 401K و403B، علمًا أنها حسابات لا تتطلب مساهمة من الموظفين، بل يقوم أصحاب العمل أنفسهم بالمساهمة بها بشكل تراكمي على مدار السنين.
وكونك في مقتبل العمر، من الممكن أن تصادفك نفقات غير متوقعة ولا يمكن التنبؤ بها، لهذا السبب عليك أن تتأكد من وجود أموالك في مكان يمكن الوصول إليه بسرعة وبسهولة عند الحاجة.
لذلك، ينصح عادةً بالاحتفاظ بالأموال في حساب توفير سائل أو حتى صندوق طوارئ، كما اشرنا في سابقًا، لهذا السبب يوصي العديد من المستشارين والخبراء الماليين بضرورة الاحتفاظ بما يعادل راتب 3 أشهر على الأقل في صندوق الطوارئ تلبيةً لأي حدث طارئ غير متوقع.
الحرص على التثقيف المالي
عليك أن تثقّف نفسك باستمرار، دومًا هناك أشياء جديدة يمكنك تعلمها عن الاستثمار سواء كانت اتجاهات السوق أو فئات الأصول الناشئة أو حتى الفرص الجديدة التي يمكنك استغلالها.
فضلًا عن إيجاد استراتيجيات محافظ أكثر مثالية لتلبية احتياجاتك المتغيرة مع مرور الوقت. لهذا السبب، ابحث جيدًا وابقَ على اطلاع بكل ما هو جديد في عالم الاستثمار والمال.
مع الانتباه إلى ضرورة التأكد من موثوقية المصادر، مثلًا يمكنك أن تتجه للموارد التعليمية من وكالات رسمية فيدرالية كـ لجنة الأوراق المالية والبورصة SEC والبنوك المركزية العالمية (قد يهمك أيضًا: ترتيب أكبر احتياطات البنوك المركزية)، مثل البنك الاحتياطي الفيدرالي أو حتى من خلال منصات الوساطة التي تتعامل معها، أو المنصات الأخرى التي تقدم توصيات كمنصة TradingView على سبيل المثال. وغيرها من مواقع وصحف إخبارية مختصة بالمال والتداول والاستثمار.
كلما زادت ثقافتك المالية كلما تمكنت من فهم واستخدام مهارات مالية متنوعة لتتمكن من إدارة ميزانيتك واستثماراتك، وتحقيق الإدارة المالية الشخصية لنفسك. (اقرأ أيضًا: أهمية الثقافة المالية ودورها في إعداد جيل مثقف اقتصاديًا)
لا يقتصر هدف الاستثمار على جني الأموال فحسب، بل يتعدى ذلك لتحقيق الحرية المالية والأمان. كما أنه رحلة مستمرة مدى الحياة، لذلك عند البدء بالاستثمار في العشرينات من عمرك، فإنك تبني عقلية طويلة الأجل وثروة ستُبنى مع مرور الوقت، وليست بشكلٍ فوري. لذا كن صبورًا واضبط عواطفك لتتخذ قرارات مستنيرة.
ما هي استراتيجيات الاستثمار التي يمكنك اختيارها في العشرينات؟
يتطلب البدء بالاستثمار في العشرينات من عمرك معرفة أنواع استراتيجيات الاستثمار وهي نوعين: الاستثمار النشط والاستثمار السلبي. وبالحديث عن الاستثمار النشط: فهو استثمار يتضمن شراء وبيع أصول بشكل وآلية متكررة، من أجل التفوق على متوسط السوق، ويحتاج هذا النهج من الاستثمار إلى قدر كبير من الجهد والوقت والمعرفة والثقافة المالية.
أما الاستثمار السلبي، فهو استراتيجية استثمارية تتطلب من المستثمر شراء الأصول والاحتفاظ بها على المدى الطويل، بغية مواكبة أداء السوق. وهي استراتيجية قائمة على مفهوم توفير السوق لعوائد جيدة بمرور الوقت. وتتطلب هذه الاستراتيجية وقت وجهد أقل، لذلك تُعتبر خيارًا شائعًا ومرغوبًا للكثير من المستثمرين الشباب.
وكونك مستثمر مبتدئ، عليك أن تعلم أن لكلا الاستراتيجيتين النشطة والسلبية إيجابيات وسلبيات، وأنت من ستختار ما يناسبك منها بما يتلاءم مع أهدافك المالية ومدى تحملك للمخاطر والتزامك بالوقت.
أهمية التكنولوجيا في الاستثمار بالعشرينات
نحن الآن في العصر الرقمي، وعصر الذكاء الاصطناعي الذي تسلّل لكل جوانب حياتنا حرفيًا، وبالتحديد في قطاع الاستثمار باتت التكنولوجيا حاجة أساسية وملحة لتسهيل وتبسيط العمليات، مثل تطبيقات الاستثمار والمستشارين الآليين.
حيث غيّر الذكاء الاصطناعي تداول الفوركس وقدم لك أدوات قادرة على مساعدتك في إدارة استثماراتك واتخاذ قرارات جيدة وتتبع التقدم. كما تقوم هذه التقنيات باستخدام خوارزميات يمكنها أن تدير استثماراتك بالاعتماد على قدرتك على تحمل المخاطر، وتحديد أهدافك المالية، لذا يمكنك استغلال هذه النقطة في بداية مشوارك بالاستثمار في العشرينات.
في الختام:
لا تدع اليأس يتسلّل إليك، فأنتَ قادر على البدء بالاستثمار في العشرينات من عمرك، حتى ولو كنت تشعر بعدم الاستقرار المالي أو تعاني من بعض الديون.
يمكنكَ أن تباشر في السيطرة على أموالك في سن مبكرة، فقط اتبع نصائحنا التي أشرنا إليها في مقالنا، ولا تشعر بالإحباط من أية محاولات فاشلة فأنت تمتلك الوقت الكافي لاستدراك أي خطأ استثماري وتصحيحه.