ما هي أخطر عشرة أخطاء يرتكبها المتداولون وكيفية الابتعاد عنها

ما هي أخطر عشرة أخطاء يرتكبها المتداولون وكيفية الابتعاد عنها

جدول المحتويات

قد يبدو التداول بسيطًا بالنسبة للكثيرين، ممن يعتقدون أنه سلسلة من الخطوات، تحولها الممارسة إلى عمل روتيني إلى حد ما. فكل ما على المتداولين فعله لضمان تدفق الأموال هو الجلوس واختيار الاتجاه الصحيح. إلا أن التداول على أرض الواقع ليس بهذه البساطة، فهو نشاط محفوف بالمفاجآت والأحداث غير المتوقعة التي لا يمكن التنبؤ بها حتى من قبل المتداولين الخبراء إلا  عن طريق التجربة والتعلم من الأخطاء.

مهما بلغ مستوى خبرتك في التداول ودرجة تفانيك، فإن أخطر عشرة أخطاء يرتكبها المتداولون قد تكون واحدة من أخطائك. فهي من الأخطاء الأكثر شيوعا بالنسبة لأي متداول، قد تحول بينه وبين تحقيق الأرباح.

تفادياً لما سبق، نستعرض في هذا المقال قائمة بهذه الأخطاء، ونضع خطة مدروسة للتعامل معها ومواجهتها وصولًا إلى أفضل النتائج المرجوة من عمليات التداول.

مقدمة كيف قمنا باختيار أخطر عشرة أخطاء يرتكبها المتداولون

تختلف أخطاء المتداولين بحسب درجة خبرتهم وانغماسهم في عملية التداول، وتقل بزيادة الخبرة والانفتاح على التعلم من الأخطاء. إلا أنه توجد بعض الأخطاء العامة المنتشرة بين المتداولين على اختلاف مستويات التداول. حددها الكاتب وتاجر وول ستريت المعروف باسم “مارتن شوارتز” في كتابه “Pit Bull: Lessons from Wall Street’s Champion Day Trader“.

أبرز هذه الأخطاء تلك التي سببت خسارته لحوالي 10000 دولار بعد ساعات قليلة من فتح أول صفقة. يتميز هذا الكتاب بأسلوبه السهل وتفصيله العميق لكل حاله ومناقشته لحلولها (قد يهمك: أفضل كتب تعلم الاستثمار وجني المال). حتى اعتُبر مرجعًا لأخطاء التداول الأكثر انتشارًا. يستفيد منه مبتدئو التداول وخبراءه على حد سواء. من أبرز الأخطاء التي أشار إليها شوارتز مايلي:

  1. الافتقار إلى خطة تداول.
  2. النظر إلى التداول على أنه طريقة سريعة لتحقيق الأرباح.
  3. التداول العاطفي.
  4. التخمين وعدم التحضير المسبق.
  5. عدم استخدام أوامروقف الخسارة.
  6. البدء باتخاذ مراكز كبيرة.
  7. الاعتماد على عدد كبير من المراكز.
  8. الإفراط في الاستفادة.
  9. الروح الانتقامية.
  10. السماح للصفقات المربحة بالتحول إلى خسائر.
  11. عدم استخدام مجلة التداول.
  12. عدم الالتزام بالهامش الزمني المخصص للتداول.
  13. القدرة على قبول الخسائر.
  14. التداول في أسواق متعددة في وقت واحد.
مقدمة كيف قمنا باختيار أخطر عشرة أخطاء يرتكبها المتداولون
مقدمة كيف قمنا باختيار أخطر عشرة أخطاء يرتكبها المتداولون

اقرأ المزيد عن: أهم نصائح الإدارة الشخصية المالية للجيل الحديث

ما هي أكثر عشرة أخطاء يرتكبها المتداولون وكيفية الابتعاد عنها

اخترنا من قائمة أخطاء التداول الأكثر انتشارًا، مجموعة الأخطاء الأكثر خطورة وتهديدًا لمستقبل المتداول. ومنها؛

1- الافتقار إلى خطة تداول

يبدأ الكثير من المتداولين عملهم دون وجود خطه واضحة، أو هدف عام يتم العمل لأجله، فيصبحون عرضة للكثير من الإرباك والضياع وتغيير استراتيجيات التداول وأدواته. مما قد يسبب خسارة الفرص وضياع الصفقات. وعليه نؤكد على النقاط التالية:

  • يمنحك وجود خطة للتداول وضوح الرؤية والقدرة على تتبع التقدم وتحري الانتكاسات المحتملة.
  • يساهم هذا العامل في تطوير عقلية استراتيجية للثراء. يمكن الاستفادة منها لصياغة أهداف استثمارية على المدى الطويل.

كيفية وضع خطة تداول

أفضل طريقة للبدء في وضع خطة تداول هو اتباع الخطوات التالية:

  • الإجابة عن السؤال: ما هي غايتي الأساسية من عملية التداول؟
  • ستكون أمام عدة خيارات: فقد يكون هدفك كسب القليل من المال إلى جانب راتبك الأساسي،أو اكتساب التداول كمهنة تستفيد منها في تقديم التدريب والاستشارة، بقصد التجربة فقط وتطوير مهارات اتخاذ القرار وعقد الصفقات في الوقت المناسب.
  • مهما كانت أهدافك حاول في الخطوة التالية أن تكون أكثر تحديدًا للهدف من خلال إضافة بعض التفاصيل الإضافية، كتحديد حجم الأرباح المطلوب تحقيقها، أو تحديد مدة التدريب المراد العمل خلالها (قد يهمك: خطر التهديدات السيبرانية على الاستقرار المالي).
  • ضع في الحسبان مقدار الوقت المتاح تخصيصه للتداول، ودرجة المخاطرة التي ترغب في تحملها وأنواع الصفقات المراد إجراؤها. هل تفضل الصفقات ذات الحجم الكبير أو الصفقات منخفضة الربح؟.
  • قيم مستوى المعرفة لديك وما إن كان كافيًا لتحقيق أهدافك أم يجب إجراء بعض التعديلات لصمان مواءمته مع معرفتك الحالية.

اقرأ المزيد عن: أنواع صناديق المؤشرات المتداولة ETFs بالتفصيل ومميزات كل منها

2- النظر إلى التداول على أنه طريقة سريعة لتحقيق الثراء

يعتقد البعض أن التداول طريقة سريعة لربح الملايين، وأنه قائم على مبدأ أن تضع القليل من المال وتحصل على ثروات لا يمكن حصرها. يدفع هذا التصور الخاطئ بعض المتداولين إلى اتخاذ قرارات سريعة، والدخول المتحمس غير المدروس في العديد من التداولات التي قد لا تتناسب مع قدرة المتداول على تحمل المخاطر.

  • يكثر هذا النوع من الأخطاء لدى المتداولين المبتدئين، ممن يسعون في وقت مبكر لتحقيق أرباح أكثر وبسرعة أكبر.
  • يدفع هذا الاعتقاد المتداولين المتحمسين إلى تجاوز الحدود الآمنة ورفع مستوى المخاطرة على أمل الحصول على المزيد من الأرباح (تعرّف على: أساطير وخرافات في تداول الفوركس يجب على المبتدئين الابعتاد عنها).
  • قد ينتج عن هذا الخطأ الخروج من السوق مع خسائر فادحة يتفاوت مستواها بحسب درجة المخاطرة.

 كيفية تحقيق الانضباط في التداول

إن انضباط التداول وابتعاده عن التهور والقرارات الاندفاعية يكون بإدراك الحقائق التالية:

  • التداول لا يضعك على طريق الثراء السريع، إنما يسمح لك ببناء الثروة بشكل تراكمي متدرج.
  • يتطلب التداول التحلي بالصبر وامتلاك الرغبة بالتعلم من الأخطاء والتعقل عند اتخاذ القرارات.
  • البدء بحساب تداول تجريبي، ثم استثمار مبلغ صغير بمجرد فتح حساب تداول حقيقي.
  •  احرص على تنويع استثماراتك من خلال التداول في عدة أسواق كالفوركس والعملات الأجنبية والسلع وغيرها. يسمح لك التنويع بالتعرف على عدة أسواق تمهيدًا لتختار منها ما يناسب أهدافك المالية وتطلعاتك المستقبلية وبما يتناسب مع مقدار الوقت المخصص للاستثمار.
  • خصص المزيد من الوقت للتجربة والتعلم، فكلما زاد الوقت المخصص للتداول والتعلم، أصبح المتداول أفضل وزادت فرصه في تحقيق الأرباح.

3- التداول العاطفي

الوقوع في فخ التداول العاطفي هو أحد أخطر عشرة أخطاء يرتكبها المتداولون. غالباً ما يحدث هذا الخطأ عندما يكرر المتداول سلسلة من الصفقات الناجحة، ويشعر أنه من غير المحتمل أن يخطئ، فيتناسى أن هناك مبلغ من المال على المحك، ويقع فريسة الاندفاع والثقة الزائدة.

وهنا لا نقصد أن الثقة عامل سلبي يسبب الخسارة، ولكن الإفراط في هذه السمة والاندفاع غير المدروس يسبب الخسارة وهدر المال والوقت.

كيفية معالجة مشكلات التداول العاطفي

يتسم التداول العاطفي بالتسرع وغلبة المشاعر الإيجابية منها والسلبية على قرار التداول. يمكن معالجته من خلال اتباع مايلي:

  • السعي لتعلم وتطوير مهارات الذكاء العاطفي: من خلال تأمل وتعرف المشاعر الغالبة على قرارات التداول الخاصة بك. ستكون أكثر إدراكاً للدوافع الكامنة وراء قراراتك. بحيث يساعدك هذا على تحديد الثغرات العاطفية والتعامل معها. على سبيل المثال: قد تلاحظ عند مراقبة آخر صفقات قمت بإجرائها غلبة مشاعر الغضب عليك، الأمر الذي دفعك إلى اتخاذ قرارات انتقامية متسرعة.
  • الخطوة التالية بعد تحديد المشاعر الغالبة عليك هو أخذ خطوة للوراء والنظر بموضوعية إلى كل قرار جديد وتحديد ما إن كان ناتج عن غلبة نفس المشاعر عليك (تعرف على: الانضباط و إبعاد عاطفة التداول عن قرارات التداول).
  • قارن مدى تلاقي قرارك مع استراتيجية التداول الخاصة بك، وخططك الاستثمارية، (لذا تحدثنا بداية عن أهمية امتلاك خطة للتداول وأهداف واضحة، تكون المقوم الأساسي لأي جنوح عاطفي في قرارات التداول).
  • واظب على سؤال نفسك الأسئلة التالية: هل تتفق قراراتي مع استراتيجياتي وخطتي المستقبلية؟ هل يعتمد قراري على معلومات صحيحة أم يقوم على الاندفاع والمشاعر المتأرجحة؟ ما هو التأثير العاطفي لهذه الخطوة الاستثمارية؟

اقرأ المزيد عن: كيفية حساب ربح السهم لكل صفقة تداول وماهو معدل السعر/الربح ADSS

4- التخمين وعدم التحضير المسبق

بالرغم من التقلب المتأصل في عالم التداول وصعوبة التنبؤ بالأحداث، إلا أن دخول الصفقات دون التحضير المسبق وعدم بذل أي جهد في التعلم والتجربة، لاشك سيكون نذير النهاية غير المحسوبة والخسارة الكبيرة.  لذلك من الأفضل مواجهة هذا الخطأ من خلال:

أخطر عشرة أخطاء يرتكبها المتداولون
أخطر عشرة أخطاء يرتكبها المتداولون.

5- عدم استخدام أوامر إيقاف الخسارة

يبالغ البعض في الثقة بقدرتهم على تجنب الخسائر، فلا يستخدمون أوامر وقف الخسارة التي نستطيع تشبيهها بالمكابح بالنسبة للسيارة. إن عدم استخدام هذا الأمر يسبب في الكثير من الحالات خسائر مؤلمة يمكن تجنبها ببساطة.

كيفية تجنب الخسائر المؤلمة باستخدام أوامر وقف الخسارة

يتطلب استخدام أوامر وقف الخسارة القيام بما يلي:

  • حدد مستوى وقف الخسارة الذي ترغب به، ويتناسب مع تفضيلاتك ودرجة خبرتك.
  • المستوى “الثابت”: ترتبط فيه عملية وقف الخسائر بقيمة محددة ثابتة لا تتغير من صفقة إلى أخرى (اقرأ المزيد عن: كيفية بناء خطة تداول محكمة لتحقيق تداولات مضمونة وتقليل الخسائر).
  • أما مستوى وقف الخسارة “الناعم” (ٍSoft) يعطيك المزيد من المرونة عند ضبط أوامر وقف الخسارة الخاصة بك، ويلائم المتداولين المتقدمين أصحاب الخبرة في الأسواق المالية.

اقرأ المزيد عن: ماهو التعدين الخبيث cryptojacking او كما يعرف بسرقه العملات المعماة

6- اتخاذ مراكز كبيرة جدًا

يُزيّن لبعض المتداولين دخول الأسواق المالية برأس مال كبير. اعتقاداً منهم أن زيادة رأس المال ستزيد من أرباحهم. لا شك أن إدارة رأس المال وتوزيعه أمر ضروري لإبقاء أي متداول في السوق. وقد أثبتت التجارب أن اتخاذ مركز كبير جداً أمر محفوف بالمخاطر.

  • فلو قمت مثلاً بوضع نسبة 80٪ من رأس المال الذي تملكه في صفقة واحدة وخسرت هذه الصفقة سيقل المبلغ المخصص للتداول لديك.
  • ينتج عن ذلك أيضاً آثار نفسية لايمكن تجاهلها قد تبعدك عن التداول لفترة.

كيفية اختيار حجم المراكز بشكل مناسب لإمكانياتك

يتم ذلك عن طريق عدة خطوات منها:

  • تعلّم التقنيات المخصصة لتحديد حجم رأس المال الذي يمكنك تخصيصه للتداول.
  • تطوير استراتيجيات فعالة ونهج سليم لدخول وخروج الصفقات.
  • إن لم تمتلك المعرفة الكافية يمكنك الحصول على المشورة من المستشارين المهنيين أو المستشار الآلي Robo- Advicer.

7- إكثار المراكز

يعتقد بعض المتداولين أن إكثار المراكز يزيد من فرصهم في الربح ويضاعف فرص التداول اليومية لديهم، إلا أن الأمر يعني أن عليك اتخاذ الكثير من القرارات في فترات زمنية قليلة. وستشعر بالتشتت والإرباك وفقدان التركيز عند استخدام عدة مراكز، مما قد يضر بتداولك. سيما في حال لم يكن لديك روبوت تداول قوي يستطيع إنجاز العمليات نيابة عنك.  والتركيز على كم كبير من الصفقات يومياً ليس بالأمر السهل وقد يسبب خسارتك لرأس المال (من الهام جدًا الإطلاع على: طرق التعافي من الخسارة المالية في الاستثمار).

نصائح لاختيار عدد مراكز التداول الأفضل

لاختيار عدد مراكز التداول ننصح بما يلي:

  • ابدأ بالتدريج في زيادة عدد المراكز، واحرص على مراعاة أن يتلاءم عدد المراكز مع خطة التداول الخاصة بك.
  • ركز أولاً على عدد قليل من الصفقات ثم قم بزيادتها بالتدريج.
  • التغذية الراجعة: قم بتقييم أدائك ومتابعة تغير مستوى تركيزك عند زيادة عدد المراكز.
  • قم بتصفية الفرص المتاحة اعتماداً على استراتيجية التداول التي قمت بوضعها.

8- الإفراط في استخدام  الرافعة المالية

تسمح لك الرافعة المالية بزيادة حجم المراكز واستغلال وجود كمية قليلة من رأس المال لتحقيق أرباح كبيرة، إلا أنها سلاح ذو حدين، فكما تؤدي إلى تعظيم الأرباح فإنها تسبب مضاعفة الخسائر أيضاً. بالرغم من أنها عامل يجذب المتداولين في أسواق فوركس والعملات المشفرة وغيرها.

إن أحد أخطر عشرة أخطاء في التداول هو استخدام مستوى عال من الرافعة المالية. الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى خسارة رأس المال في حال انقلبت الصفقة ضدك. لذا في هذه الحالة لا يمكن تجاهل المخاطر المرتبطة على استخدام رافعة مرتفعة للغاية (تعرّف على: أفضل وسطاء تداول العملات الرقمية بالرافعة المالية).

 ما هي أفضل طريقة لاستخدام الرافعة المالية

تتراوح مستويات الرافعة المالية من 10:1، 50:1؛ 100:1؛ 200:1، أو 400:1 حسب مجال التداول الخاص بك. إلا أن أفضل طريقة لاستخدامها تتمثل بما يلي:

  • البدء بأدنى مستوى للرافعة المالية ثم عندما تفهم مبدأ عملها وتشعر بالارتياح لاستخدامها بإمكانك الانتقال إلى المستوى التالي.
  • إن توفير أهم وسطاء التداول لمستويات مختلفة من الرافعة المالية لا يعني أنه يتوجب عليك استخدام أعلى مستوى متاح.
  •  حاول ملاءمة مستوى الرافعة المالية مع قدرتك على تحمل المخاطر ووضعك الحالي بحيث لا بعرضك الأمر لخسارة كل أموالك.

اقرأ المزيد عن: أفضل 5 تطبيقات لتداول الأسهم لعام 2024

9- عدم استخدام مجلة التداول

يعتبر تحديد نقاط الدخول والخروج لصفقاتك المختلفة ضمن ما يعرف بمجلة التداول الخاصة بك (Trading Journal) أمر هام جداً لتطوير خبرتك وتعزيز قدراتك وفهمك لعمليات التداول الخاصة بك.

  • إن الاحتفاظ بمجلة التداول ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب التدقيق والمثابرة والإلمام بالتفاصيل المرتبطة بأي إدخال ضمن هذه المجلة. وهنا يمكن الاستعانة ببعض البرامج المتاحة.
  • لا تقتصر مجلة التداول على تسجيل الأحداث ضمن المجلة. إنما تتطلب الاستفادة الحقيقية إعادة النظر في المدخلات وتحويلها إلى استراتيجيات تداول وقوانين عامة.

أخطاء شائعة عند استخدام مجلة التداول

يستخدم بعض المتداولين مجلة التداول إلا أنهم يتناسون ذكر النقاط التالية:

  • تسجيل كامل الإدخالات ضمن المجلة (يجب أن تحوي العمليات الناجحة والفاشلة).
  • وضع تاريخ ووقت لكل عملية تداول.
  • ترتيب عمليات التداول بحسب تاريخها.
  • تحديد تعليمات التداول المستخدمة.
  • ذكر أسباب دخول الصفقة وحجم المركز المتخذ.

10- الالتزام بالهامش الزمني المخصص للتداول

عدم تحديد مدى زمني يلائم عمليات التداول يسبب الفشل لا محالة، ويجب أن يتلاءم الهامش الزمني مع خطة التداول الخاصة بك، وما إن كانت طويلة الأجل أم قصيرة الأجل.

  • أغلب المتداولين يعملون على خطة معينة إما أن تكون طويلة أو قصيرة ووفقاً لهذه الخطة يتم اختيار أهدافهم وأدواتهم ونوع التداول المرغوب به.
  • فمثلاً في حال كنت تبحث عن خطة استثمارية طويلة الأجل، فالاستثمار بالأسهم خيار جيد، ولكنه لا يلائم الأهداف قصيرة المدى.
  • لذا قبل وضع خطة استثمارية جديدة ادرس احتياجاتك، وحدد ما إن كنت تبحث عن استثمار طويل المدى أم قصير المدى.

خلاصة ما توصلنا إليه، إن ارتكاب الأخطاء هو جزء لا يتجزأ من رحلة كل متداول. إلا أن بعض الأخطاء أكثر خطورة من بعضها الآخر. تحدثنا عن أخطر عشرة أخطاء يرتكبها المتداولون. ننصح بالابتعاد عن هذه الأخطاء وعدم تكرارها في حال حدوثها، بهدف زيادة حجم الأرباح وضمان تقليل الخسائر قدر الإمكان.

مشاركة
Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn
Telegram

اترك تعليقاً

Scroll to Top