الاسهم الأوروبيه

استقرار الاسهم الأوروبيه قبل بيانات مؤشر مديري المشترياتPMI

جدول المحتويات

استقرار الاسهم الأوروبيه قبل بيانات مؤشر مديري المشترياتPMI مما عزز الآمال بأن الركود الاقتصادي والتباطؤ في منطقة اليورو قد لايكون بالسوء المتوقع.

عودة النمو: الاسهم الأوروبيه في تحسن

أظهر استطلاع جديد أن نشاط منطقة اليورو التجاري عاد فجأةً إلى معدل النمو المتواضع في أول شهر من السنة الجديدة. هذا ما أضاف بعض الآمال إلى أن التباطؤ الاقتصادي في في كتلة اليورو قد لا يكون كبيرًا كما كان متوقع وأن الاتحاد الاوروبي قد يفلت من الركود الاقتصادي الذي كان متوقعًا في شهر ديسمبر من العام الماضي.

ومن الاسهم الأوروبيه المرتفعة لدينا مؤشر S&P Global (NYSE: SPGI) لمديري المشتريات المركب (PMI) الذي انخفض إلى 50.2 هذا الشهر من 49.3 في ديسمبر. وينظر المستثمرون إليه باعتباره مقياسًا جيّدًا للوضع الاقتصادي العام.

وفي إشارة أخرى، شهد هذا الشهر المرة الأولى التي يتجاوز فيها مؤشر مديري المشتريات المركب حاجز الخمسين. بمعنى آخر تجاوز الحد الذي يفصل بين النمو الاقتصادي والانكماش منذ يونيو عام 2022 وكانت القراءة المتوقعة من قبل رويترز عند 49.8.

بيانات بعض المؤشرات

في الساعة 03:20 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (08:20 بتوقيت جرينتش) حثثت المؤشرات الأوروبية أرقامًا مختلفة وفق الآتي:

  1. ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.04٪.
  2. ألمانيا: ارتفع مؤشر DAX في ألمانيا بنسبة 0.09٪.
  3. فرنسا: ارتفع مؤشر CAC 40 في فرنسا بنسبة 0.19٪.
  4. المملكة المتحدة: انخفض مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.47٪.

الأسهم الأوروبيه: مؤشرات إيجابية

قال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين في S&P Global Market Intelligence:

“ممالاشك فيه، يجلب استطلاع رويترز أخبارًا سارة تشير إلى أنه يمكن تجنب الركود تمامًا”.

ومن العوامل الأخرى التي دعمت الأسهم الأوروبيه قليلًا اعتدال فصل الشتاء حتى الآن مما قاد إلى انخفاض استهلاك الغاز، وانخفاض أسعاره. هذا الدعم بالاضافة الى بيانات اقتصادية إيجابية أخرى قادت لرفع بعض توقعات النمو الربع سنوية في الاستطلاع الذي نشرته رويترز يوم أمس الاثنين.

وفي إشارة إلى زيادة التفاؤل، زادت بعض الشركات عدد الموظفين فيها بمعدل أسرع هذا الشهر من قبل. وارتفع بذلك مؤشر التوظيف إلى اعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 52.5 بعد أن سجّل 51.9 في شهر ديسمبر الماضي.

تراجع الطلب

حقق مؤشر مديري المشتريات (الذي يغطي مؤشر الخدمات المسيطر في الكتلة الأوروبية) المستثمرين بالاتجاه الصعودي ووصل إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر عند 50.7. وقد كانت البيانات تشير الى 49.8 في شهر ديسمبر، أما توقعات استطلاع رويترز فكانت 50.2.

كما تراجع الطلب على المواد على اعتبار أن المستهلكين الأوروبيين يواجهون تكلفة معيشة مرتفعة. من جهةٍ أخرى، حقق مؤشر الأعمال الجديد أرقامًا خجولة تمامًا عند 49.8، مرتفعًا من مستوى 48.4.

بيانات متقلبة لبعض المؤشرات الأوروبية

حققت بيانات بعض المؤشرات المؤشرات الأوروبية نتائجًا متباينة هذا الشهر مقارنة بشهر ديسمبر الماضي وجاءت كما يلي:

  • مؤشر مديري المشتريات الصناعي: بالنسبة لنشاط المصانع فقد أظهر أيضًا بعض التحسن، لكنه مايزال في انخفاض عمومًا. حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 48.8 هذا الشهر من 47.8 ، قبل 48.5 توقعات استطلاع رويترز.
  • مؤشر قياس الانتاج: ارتد مؤشر قياس الإنتاج إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 49.0 من 47.8.(يغذي مؤشر قياس الانتاج مؤشر مديري المشتريات المركب).
  • مؤشر أسعار المدخلات: انخفض مؤشر أسعار المدخلات، لكن رفعت الشركات رسومها بمعدل أسرع.
  • أسعار الإنتاج: ارتفعت قراءة اسعار الانتاج إلى 61.4 من 61.2 ، لكن لا تزال هذه الارقام أقل بكثير مقارنة بالمتوسط العام خلال معظم السنوات الثلاث الماضية.

المركزي الاوروبي وزيادة اسعار الفائدة

مع استمرار العديد من البنوك في حربها ضد التضخم ومنها المركزي الاوروبي، سيقدم البنك زيادات في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في كل من اجتماعيه المقبلين، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.

بالرغم من أن المركزي الاوروبي رفع أسعار الفائدة بأسرع وتيرة، إلا أنه لم يحقق نتيجة وفشل حتى الآن في خفض التضخم لمستويات قريبة من الهدف 2٪.

 

مشاركة
Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn
Telegram

اترك تعليقاً

Scroll to Top