التعليم في التداول كأول صفقة رابحة للمتداولين

التعليم في التداول كأول صفقة رابحة للمتداولين: تعليم احترافي لتداول ناجح

جدول المحتويات

في عالم أسواق المال، يحلم جميع المتداولين بالربح السريع، لكن السؤال الأهم: هل يمكن تحقيق ذلك بتلك السهولة؟. إن الطريق الصحيح للربح يمر بدايةً من باب التعليم. لأن قلة التعليم في التداول يضعكَ في خانة المراهنة أكثر من كونك في موضع التداول.

من خلال امتلاكك للمعرفة اللازمة، ستتمكن من فهم السوق قبل الخوض في غماره، لتحمي أموالك حتى مع وجود مخاطرة تحيط بالصفقات عمومًا. بحصولك على التعليم الجيد سترى الصورة بوضوحٍ أكبر، لتطبّق ما تعلمته دون التوجه لتقليد الآخرين أو حتى التأثر ببعض الإشاعات. وبالمُجمل، سيمتلك المتداول أسلوبه الخاص المبني على التحليل والفهم.

أهمية التعليم في التداول

لا يمكن للمتداول أن يدخل عالم أسواق المال دون أن يمتلك قدر كافٍ من المعرفة بمصطلحات معينة، سواء كان يدخل عالم العملات الرقمية أو الذهب أو حتى الأسهم. حيث تحمل الصفقات عمومًا نوعًا من المخاطرة، ومن هنا تأتي أهمية التعليم في التداول.

لا يمكنك الدخول في السوق وأنت لا تعلم معنى “تريند Trend” أو “الدعم”، أو حتى مصطلح “إدارة رأس المال”. ولضمان فهم أفضل لهذه المصطلحات، ينبغي التوجه للتعليم ليتمكن المتداول من الحصول على أدوات إدارة المخاطر والتي من بينها على سبيل المثال وقف الخسارة، إضافةً إلى معرفة حجم اللوت المناسب مع استخدام خطة تداول واضحة.

لا يقتصر التعليم في التداول على معرفة كيفية قراءة الرسوم البيانية أو حتى فهم الاتجاهات فقط، على المتداول أن يمتلك فهمًا عميقًا للتحليل الفني وأن يكون قادرًا على إدارة المخاطر بفعالية.

تعليم التداول في شاديو تشالنج

انطلاقًا من أهمية التعليم في التداول، تتّبع منظمة شاديو تشالنج ShadioChallenge نهجًا مميزًا في التعليم، لأننا وببساطة لا نعلّمك كيف “تربح مباشرةً”، (ذلك مجرد وهم) بل على العكس، في شاديو تشالنج ستتعلم كيفية:

  • البدء من الصفر مع فهم أساسيات التداول.
  • اختيار نوع السوق المناسب لك (هل يناسبك سوق الفوركس أم الذهب أم المؤشرات أم العملات الرقمية…؟).
  • تحليل الرسم البياني وقراءة الشموع.
  • تحديد الأخبار والأحداث التي تؤثر فعليًا على السوق.
  • إدارة المخاطر وضبط عاطفة التداول.

الصورة أدناه لإحدى قنوات ShadioChallenge على تلغرام، وهي قناة Shadio Training المخصصة لتعليم التداول:

تعليم التداول في شاديو تشالنج
قناة تعليم التداول في شاديو تشالنج على تلغرام

لن يشعر المتعلم بأي ملل أو ضجر، لأن شاديو تشالنج لا يعتمد الأسلوب النظري، بل سيجد المتداول طرقًا متنوعة ليكتسب المعرفة من أمثلتها:

  • مجموعة من الفيديوهات القصيرة والواقعية. (يمكنك زيارة: قناة شاديو تشالنح على يوتيوب)
  • تفاعل مباشر مع المدربين.
  • تطبيقات عملية على السوق الحقيقي.
  • تحديات ومسابقات تعليمية تقدم جوائز مالية وتُعتبر تطبيقًا مباشرًا لما تعلمه المتداول.
التعليم في التداول قناة شاديو تشالنج على يوتيوب
التعليم في التداول: قناة شاديو تشالنج على يوتيوب

مهارات أساسية يحتاجها المتداول

كما هو النهج المعتمد من قبل شاديو تشالنج والقائم على أهمية التعليم في التداول، هناك أيضًا سمات أساسية على المتداول امتلاكها وتطويرها. لأن التداول لا يقتصر على إيجاد المتوسط المتحرك أو حتى معرفة عامة بآلية عمل السوق.

لذلك، غالبًا ما يكون النجاح في مجال التداول صعبًا بالنسبة للمتداول العادي، الذي تنقصه مهارات ضبط النفس والقدرة على التكيف مثلًا. أدناه، سنسرد مجموعة من النصائح العملية على المتداول تحسينها دومًا، لتجنب الوقوع في الأخطاء الشائعة قدر الإمكان، بما تشمله من خسائر تداول وإحباط نفسي.

التحلي الصبر

الصبر أحد أبرز متطلبات التداول خاصةً مع التقلبات والتغيرات الكثيرة في سوق المال. وعليه، يشمل الصبر أثناء التداول مستويات ثلاثة وهي:

  • الصبر عند انتظار الصفقات: وهنا غالبًا ما يعاني عدد كبير من المتداولين من “الخوف من تفويت الفرص” أو ما يُعرف بـ FOMO. وبناءً على ذلك، تجد أن الكثير منهم يخالف مبادئ التعليم في التداول ليبدأ بالصفقات في وقت مبكر جدًا دون الاكتراث بالاستراتيجيات والقواعد المتبعة من قبله. لذا، من المهم انتظار الصفقات مع التأكد من استيفائها لكل المعايير التي يعتمدها المتداول. بالمختصر، على المتداول تجنب التداول الاندفاعي. ببساطة ضع قائمة مرجعية لصفقاتك تتضمن كل معايير الدخول الخاصة بك لتضمن اتخاذ قرارات تداول أفضل.
  • التحلي بالصبر أثناء التداول: ما يميز المتداول الرابح عن الخاسر هو تعظيم فرص التداول الرابحة مع التمسك بالصفقات الرابحة لفترة كافية. وغالبًا ما تجد المتداول الخاسر ينهي صفقاته الرابحة في وقت مبكر انطلاقًا من خوفه من خسارة أرباحه. بمجرد إنهاء الصفقات الرابحة قبل أوانها، سيغدو التداول المربح شبه مستحيل عندما تلتهم الخسائر كل الأرباح. لذا، يجب وضع خطة خروج مع ضرورة اختبار استراتيجية الخروج الخاصة بكل متداول لزيادة الثقة بالقواعد التي وضعها المتداول نفسه.
  • التحلي بالصبر عند تنمية حساب التداول: يخاطر المتداول غير الصبور كثيرًا أثناء محاولته تنمية رأس مال تداوله بسرعة كبيرة. وعليه، يعتبر اختيار الحجم المناسب إلى جانب إدارة المخاطر من أساسيات التداول المربح والاحترافي.

الفضول

المتداول الجيد فضولي بطبعه، يسعى دومًا لتحسين أسلوبه في التداول. لكن الأمر سيف ذو حدين، لأن الفضول الزائد كالانتقال من استراتيجية تداول لأخرى أو حتى التداول دون ثبات قد يجلب المتاعب في التداول.

الفضول يعني البحث عن تحسين مع تحديد الأسلوب الحالي في التداول، شريطة البقاء ضمن الحدود المعقولة كطرح لأسئلة والعثور على إجابات عليها، واختبار استراتيجيات جديدة في التداول.

الوعي الذاتي والمرونة

يتسم المتداول الواعي بقدرته على النظر لنفسه ولطريقته في التداول بشكلٍ موضوعي، ليكون قادرًا على فهم نقاط قوته وضعفه جيدًا ويبني استراتيجية تداوله حسب ملفه الشخصي.

من الممكن مراجعة الصفقات باستمرار بطريقة تساعد على تحسين الوعي الذاتي للمتداول عبر مواجهة سلوكه التجاري. يلتزم العديد من المتداولين بصفقاتهم خاصةً بعد تحليل الرسوم البيانية والتوصل لاستنتاج بشأن حركة السعر.

وعليه، قد يجد بعضهم صعوبة في التخلي عن فكرة التداول المحددة، وبناءً على ذلك يضطرون للدخول في صفقات مبكرة ينتج عنها فشل في رؤية إشارات التداول المتناقضة التي تبطل فكرة تداولهم.

كما يسيئ المتداول إدارة الصفقة المتمسك بها بعد تنفيذها، بحيث يُصر على الخسائر لفترة أطول ويتجاهل بذلك إشارات التداول ليخرج على النحو الأمثل من صفقته. هذا النوع من المتداولين غير ملتزمين بخطة التداول الخاصة بهم. بل يمكن القول أنهم مرتبطون بصفقاتهم بشكلٍ مفرط. لذا ينبغي وضع خطة تداول قبل الدخول في أي صفقة ومعرفة وقت الخروج منها بشكلٍ مسبق .

التحكم العاطفي

كي تحقق نجاحًا متزامنًا مع أهمية التعليم في التداول، ينبغي ألا تستسلم لعواطفك، بل عليك اتخاذ قرارات موضوعية في التداول. لأن التداول الذي تقوده العاطفة خطير ويتسم بالتهور وانتهاك القواعد الخاصة بك.

من هنا تأتي أهمية وجود قواعد تداول واضحة مع اختبار استراتيجيات التداول بانتظام. يمكنك تدوين قواعدك الخاصة ومن ثم اختبارها بتكرار، يلي ذلك جمع بيانات كل اختبار ثم تقييم الأداء. تلعب هذه الطريقة دورًا مهمًا في بناء الثقة وتحسين قدرة المتداول على تمييز الأنماط.

في الختام:

سوق المال أشبه بالغابة، والسلاح الحقيقي فيه هو الفهم والتحليل والقرارات المدروسة النابعة من الاحترافية. لذلك، وقبل أن تتساءل عن مقدار ربحك من التداول، اسأل نفسك: هل يكفي ما تعلمته للبدء بالتداول؟. وانطلاقًا من أهمية التعليم في التداول وفي حال كنتَ ترغب بالبدء بالطريقة الصحيحة، نحن -في شاديو تشالنج- على أتمّ الجاهزية لنكون أول خطوة صحيحة في طريقك لعالم التداول.

مشاركة
Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn
Telegram

اترك تعليقاً

Scroll to Top