ماذا لو كان للاستثمارات تأثيرات أبعد وأكثر قيمة من الشق المالي؟!. هذا تمامًا ما يفعله الاستثمار المؤثر Impact Investing الذي يهتم بتوليد أثر اجتماعي أو حتى بيئي إيجابي يمكن قياسه جنبًا إلى جنب مع العائد المالي.
علمًا أن ذلك يتم من خلال أنواع متنوعة من الأصول، كالأسهم أو صناديق الاستثمار المشترك أو السندات، إضافةً إلى القروض الصغيرة. لتُستخدم هذه الاستثمارات في الناحية الاجتماعية بطريقة مفيدة وإيجابية. المزيد من التفاصيل حول مفهوم الاستثمار المؤثر وأنواعه وطرق تحقيقه، ستجدونها في مقالنا لليوم.
مفهوم الاستثمار المؤثر Impact Investing
يتلخص مفهوم الاستثمار المؤثر Impact Investing بمجموعة الاستثمارات التي تهدف لخلق تأثيرات اجتماعية وبيئية مفيدة، بالتزامن مع تحقيق المكاسب المالية مهما كانت أنواع الأصول المستخدمة في ذلك.
الأمر الذي يعني إضافة بُعد فريد لقيمة الاستثمارات، علمًا أن الاستثمار المؤثر يمكن أن يتم في أي مرحلة من مراحل النمو. حيث يأخذ المستثمر الذي يتبع استراتيجية الـ Impact Investing في عين الاعتبار التزام الشركة أو المؤسسة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات الأخرى، إضافةً إلى خدمة المجتمع عمومًا بشكلٍ إيجابي.
يلعب الاستثمار المؤثر أو التأثيري بتعبير آخر دورًا مهمًا في توفير رأس المال اللازم لمعالجة تحديثات مهمة وملحة، وذلك في قطاعات كالطاقة والتمويل الأصغر والرعاية الصحية، إضافةً للبنية التحتية والإسكان والزراعة المستدامة. (اقرأ أيضًا: مفهوم الاستثمار الذكي)
من يقوم بالاستثمارات المؤثرة؟
تشتمل الاستثمارات التأثيرية أو المؤثرة على كل من المؤسسات والأفراد على حدٍ سواء، ومن أهمهم:
- مديري الصناديق.
- مؤسسات تمويل التنمية.
- المؤسسات المالية والبنوك المتنوعة.
- المؤسسات والشركات الخاصة.
- صناديق التقاعد وشركات التأمين.
- المستثمرون الأفراد.
- المنظمات غير الحكومية.
- المؤسسات الدينية.
- الشركات.
- البنوك.
لكن اليوم، باتت بعض شركات الخدمات المالية بالإضافة إلى شبكات المستثمرين ومنصات الاستثمار القائمة على الويب، تقدم فرصًا للأفراد للمشاركة في الاستثمار المؤثر. (قد يهمك أيضًا: أشهر أفلام المال والاستثمار)
أهمية الاستثمار التأثيري أو المؤثر
تنبع أهمية الاستثمار المؤثر Impact Invest من تحديه لوجهات النظر السائدة منذ فترة طويلة، والتي تعتبر أن القضايا الاجتماعية والبيئية يجب أن تعالج فقط من قبل الجهات الخيرية والحكومات، إضافةً لأن المستثمرين في الأسواق عليهم التركيز وبشكلٍ حصري على تحقيق العوائد المالية.
بمعنى أشمل، يوفر سوق الاستثمار المؤثر مجموعة متنوعة من الفرص للمستثمرين، ليتمكنوا من تطوير حلول اجتماعية وبيئية عبر الاستثمارات التي تقدم نوعَي العوائد المالية والتأثيرية. وعليه دعونا نوضح أهم الأسباب والدوافع الشائعة للاستثمار المؤثر:
- إمكانية إضافة أبعاد فريدة من القيمة بالنسبة للأصول إلى محافظ واستثمارات مالكي هذه الأصول ومديروها.
- إتاحة الإمكانية لمالكي الأصول أن يستخدموا تحليل الأثر، لتحسين قدرة المحافظ الاستثمارية الخاصة بهم على الاستجابة لأي تغييرات في الظروف الاجتماعية والبيئية.
- قدرة البنوك إضافةً لصناديق التقاعد والمستشارين الماليين، بالإضافة إلى مديري الثروات على توفير فرص الاستثمار للعملاء. سواء كانوا مؤسسات أو حتى أفراد مهتمين بالقضايا الاجتماعية والبيئية العامة أو المحددة.
- تستطيع المؤسسات العائلية أو المؤسسية أن تستفيد من أصول أكبر بكثير بغية تعزيز الأهداف الاجتماعية والبيئية الأساسية التي تتطلع إليها، وذلك بالتزامن مع المحافظة على الأصول الإجمالية وتنميتها.
- إتاحة الفرصة لمؤسسات تمويل التنمية والمستثمرين الحكوميين لتقديم دليل على الجدوى المالية لمستثمري القطاع الخاص، وذلك مع تحديد أهداف بيئية واجتماعية معينة.
ما هي عناصر الاستثمار المؤثر Impact Investing؟
حتى يكتمل الاستثمار المؤثر، لا بد من اكتمال مجموعة من العناصر اللازمة لتحقيق ذلك وهي:
- القصد والغاية: بمعنى أن الاستثمار المؤثر يتميز برغبة حقيقية في المساهمة بتحقيق فوائد اجتماعية وبيئية يمكن قياسها.
- الأدلة وبيانات التأثير: يستخدم الاستثمار المؤثر أدلة وبيانات التأثير في حال توفرها، بما يخدم في دفع تصميم الاستثمار الذكي.
- إدارة الأداء: أو يُقصد به إدارة أداء التأثير، سيما وأن الاستثمار التأثيري يقوم على رغبة ونية حقيقية. كما أنه يتطلب إدارة الاستثمارات لتتمكن من تحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية المرجوة.
- المساهمة في نمو الصناعة: وذلك عبر مشاركة المستثمرين المؤثرين للدروس المستفادة قدر الإمكان، من أجل تمكين أشخاص أو مؤسسات أخرى من التعلم والاستفادة من تجربتهم.
أساليب قياس التأثير من قبل المستثمرين
تجدر الإشارة إلى اختلاف الأساليب المتبعة في قياس التأثير من قبل المستثمرين، وذلك حسب الأهداف والقدرات التي يتمتعون بها. لكن وبشكلٍ عام هناك مجموعة من الممارسات للاستثمار المؤثر Impact Investing ومن بينها:
- تطوير نظرية التغيير: والغرض من ذلك هو تحديد المسار للوصول لأهداف التأثير الاجتماعي والبيئي.
- التعاون مع أصحاب المصلحة للعمل على تطوير نظرية التغيير، إضافةً لأهداف التأثير.
- تحديد أهداف الأداء: وذلك لاستخدام مقاييس موحدة.
- مراقبة وإدارة أداء الشركات المشاركة في الاستثمار المؤثر ومقارنة نتائجها مع الأهداف.
- إعداد تقارير تلخص أداء الشركات وأصحاب المصلحة المعنيين بشقيه الاجتماعي والبيئي.
- تحسين عوائد التأثير المستقبلية بالاعتماد على البيانات والدروس المستفادة من استثمارات سابقة.
الاستثمار المؤثر: الأنواع والأشكال
يتخذ الاستثمار المؤثر Impact Investing أشكالًا متنوعة من حيث رأس المال وأدوات الاستثمار، مع الإشارة إلى توفيره مجموعة من الاحتمالات للمستثمرين في حال تعلق الأمر بموضوع العائدات، وذلك بطريقة مشابهة لأية استثمارات أخرى.
لكن نقطة الاختلاف بين الاستثمار المؤثر والأنواع الأخرى من الاستثمارات هو أن النوع المؤثر يتوافق مع راحة ضمير المستثمر، إلى جانب العوائد المالية. وعليه هناك عدة مجالات وقطاعات يمكن الاستثمار بها بشكلٍ مؤثر ومن بينها:
- الرعاية الصحية.
- التعليم.
- الزراعة.
- الطاقة، سيما الطاقة المتجددة والنظيفة.
لذا، يمكننا تقسيم الاستثمار المؤثر لنوعين رئيسيين هما: ESG أو ما يعرف بالبيئة والمجتمع والحوكمة، إضافةً إلى SRI أو ما يُقصد به الاستثمار المسؤول اجتماعيًا. وسنتطرق بالتفصيل لكل مفهوم على حدة:
البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)
يُقصد بمصطلح ESG ممارسات المؤسسة أو الشركة، وهو ما يُعتبر أحد أنواع الاستثمار المؤثر Impact Investing. حيث يبحث المستثمرين في مجال ESG عن الشركات التي تتمتع بحوكمة أخلاقية، فضلًا عن إعطائها الأولوية لرفاهية عمالها في سلاسل التوريد الخاصة بها، أو الشركات التي تعمل على تحقيق نتائج إيجابية على الصعيد البيئي، فضلًا عن الممارسات التجارية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن عوامل ESG تُدمج لتعزيز التحليل المالي التقليدي، وذلك عبر تحديد كل من المخاطر والفرص المحتملة التي تتجاوز التقييمات الفنية. وعلى الرغم من وجود الوعي الاجتماعي، إلا أن الهدف الرئيسي من تقييم ESG يبقى الأداء المالي.
الاستثمار المسؤول اجتماعيًا أو SRI
يُصنّف SRI أو الاستثمار المسؤول اجتماعيًا من أنواع الاستثمار المؤثر Impact Investing، إلا أنه يذهب أبعد من النوع السابق ESG. حيث يتم هنا استبعاد الاستثمارات أو حتى اختيارها بناءً على الإرشادات الأخلاقية المحددة.
أي أن المستثمرين في النوع SRI يتجنبون الاستثمار في شركات ومؤسسات تشارك مثلًا في إنتاج الكحول أو التبغ أو الأسلحة النارية. ما يعني ارتفاع ضرائب هذه المؤسسات كون منتجاتها مضرة للصحة، وهو الشق الذي يتم أخذه في عين الاعتبار من قبل مستثمري SRI.
يُستخدم الاستثمار المسؤول اجتماعيًا SRI من أجل تطبيق فحوصات إيجابية أو حتى سلبية على عالم الاستثمار، في وقت يحلل فيه ESG الاستثمارات لتشكيل التقييمات.
حتى مع اعتبار الاستثمار المسؤول اجتماعيًا نوع من أنواع الاستثمار التأثيري، إلا أنه يركز بشكل أكبر على تجنب الأضرار وبنفس الوقت يشير إلى تأثير إيجابي من خلال استثماراته. حيث يُطلق على الاستثمار SRI اسم الاستثمار الأخضر في حال كان يركز على القضايا البيئية.
استراتيجيات الاستثمار المؤثر وأهم أساليبه
بعد الاطلاع على أنواع الاستثمار المؤثر Impact Investing، يمكننا الآن التطرق لأهم الاستراتيجيات والأساليب التي يمكن للمستثمرين استخدامها لتحقيق الـ Impact Investing، أي تحقيق أهدافهم البيئية والاجتماعية بالتزامن مع تحقيق العوائد المالية. وعليه، إليك أهم هذه الاستراتيجيات وأكثرها شيوعًا:
- الاستثمار الموضوعي.
- الاستثمار المدروس.
- الاستثمار في تنمية المجتمع.
- التمويل المختلط.
|
الاستثمار الموضوعي |
الاستثمار المدروس |
الاستثمار في تنمية المجتمع |
التمويل المختلط |
| ويشتمل على التركيز على مجالات وموضوعات معينة متوافقة مع قيم وأهداف المستثمر، تزامنًا مع التأثير المطلوب. ومن أمثلته الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة أو الرعاية الصحية وتكنولوجيا التعليم، أو حتى مبادرات الإسكان ذات الأسعار المقبولة. | يتم من خلال دمج المستثمرين لمعايير معينة اعتمادًا على عوامل الــ ESG، إما لإدراج أو لاستبعاد بعض الصناعات، أو الممارسات المعينة من المحفظة الاستثمارية. | وهو نهج يركز على تقديم الدعم للمبادرات المحلية والمجتمعات المحرومة. وتتجلى أهدافه في معالجة الفوارق الاقتصادية إضافةً للتحديات الاجتماعية. وذلك عبر توجيه رأس المال الاستثماري نحو الشركات والمشاريع التي تعزز تنمية المجتمعات وتخلق فرص عمل، وتؤمن الوصول للخدمات الأساسية. | سُميّت هذه الاستراتيجية بالتمويل المختلط، لأنها تجمع بين كل من رأس المال الخيري أو ما يُعرف برأس المال الممنوح مع رأس المال الاستثماري، لتحقيق التأثير الاجتماعي المرجو. |
الاستثمار المؤثر مقابل الاستثمار المستدام والمسؤول اجتماعيًا
على الرغم من اعتبار كل من الاستثمار المسؤول اجتماعيًا إضافةً إلى الاستثمار المستدام من بين أنواع الاستثمار المؤثر Imapct investing، إلا أن لكل نوع من الاستثمارات السابقة نهجًا ومجالات تركيز مختلفة عن الأخرى.
لذا، ومن خلال فهم هذه الاختلافات بين الأنواع الثلاثة، يمكن للمستثمرين التنقل في مشهد التمويل المستدام من أجل اتخاذ أفضل القرارات المدروسة والمتأنية. يوضّح الجدول أدناه أبرز الاختلافات بين الاستثمار المؤثر والاستثمار المستدام إضافةً إلى الاستثمار المسؤول اجتماعيًا:
|
عامل المقارنة |
الاستثمار المؤثر Impact Investing |
الاستثمار المستدام |
الاستثمار المسؤول اجتماعيًا |
| التركيز والاستهداف | يستهدف الاستثمار التأثيري وعلى وجه الخصوص استثمارات تولد عمدًا تأثيرات إيجابية قابلة للقياس. | يشتمل هذا النوع من الاستثمار (الاستثمار المستدام) على مجموعة أوسع من الاعتبارات الاجتماعية والبيئية والحوكمة. | يركز SRI أو الاستثمار المسؤول اجتماعيًا على معايير أخلاقية تقوم على القيم. |
| القصد والغاية | يحتاج الاستثمار التأثيري لقصد وغاية واضحة لإحداث تغييرات بيئية واجتماعية إيجابية. | يشتمل الاستثمار المستدام على مجموعة من الأساليب من أمثلتها المشاركة النشطة مع المؤسسات والشركات، وصولًا إلى الفحص السلبي أو حتى الاختيار الإيجابي. | يشتمل SRI على مجموعة من الأساليب أيضًا تبدأ بالمشاركة النشطة مع المؤسسات والشركات، وصولًا إلى الفحص السلبي أو حتى الاختيار الإيجابي. |
| القياس | التركيز على قياس النتائج البيئية والاجتماعية للاستثمارات والإبلاغ عنها أيضًا. | من الممكن أن يتضمن الاستثمار المستدام دمج للبيئة والمجتمع والحوكمة، إلا أنه قد لا يتطلب قياس التأثير المباشر بشكلٍ دائم. | من الممكن أن يتضمن استثمار SRI دمجًا للبيئة والمجتمع والحوكمة، إلا أنه قد لا يتطلب قياس التأثير المباشر بشكلٍ دائم.
|
| النطاق | قد يتضمن أنواع مختلفة من الاستثمارات وفئات الأصول مثل الأسهم الخاصة وأدوات الدين، إضافةً إلى رأس المال الاستثماري. | من الممكن تطبيق الاستثمار المستدام على أدوات استثمارية متنوعة، من أمثلتها صناديق الاستثمار المشتركة فضلًا عن صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة بالإضافة إلى السندات الفردية والأسهم. | يمكن تطبيق الاستثمار SRI على أدوات استثمارية متنوعة من أمثلتها صناديق الاستثمار المشتركة، فضلًا عن صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة بالإضافة إلى السندات الفردية والأسهم. |
أمثلة عن الاستثمار المؤثر: شركات ومنصات
عمدت بعض الشركات إضافةً للمنصات إلى اتباع نهج الاستدامة في استثماراتها، سعيًا منها لتحقيق مبدأ الاستثمار المؤثر Impact Investing، إليك المثالين التاليين:
شركة جنرال إلكتريك
في عام 2013 قدمت شركة جنرال الكتريك قرضًا مباشرًا قيمته مليون دولار أمريكي لشركة بيرن مانوفاكتشرينج، وهي شركة تعمل في تصنيع مواقد حرق مستدامة في إفريقيا. وذلك تحت رعاية برنامج الإبداع الذي يتبع بدوره لشركة جنرال الكتريك مشتركةً بذلك مع شركة استثمارات خارجية.
ومن جهةٍ أخرى، أنشأت جنرال الكتريك برنامج “تسريع الإبداع البيئي” وهو برنامج يوفر ما يقارب 20 مليون دولار لتوسيع نطاق الأفكار وتسويقها. حيث اتجه البرنامج المذكور لإقامة شراكات مع 5 شركات في قضايا بيئية مثل احتجاز الكربون فضلًا عن الكفاءة في استخراج الطاقة وتوزيعها.
سوق Etsy
يعرف عن Etsy بأنه سوق عبر الانترنت يتواصل من خلاله الأشخاص عبر أنحاء العالم لبيع وشراء سلع مميزة وفريدة. إلا أن الشركة المسؤولة تهدف لإعادة تصور التجارة من خلال تبني عالم أكثر استدامة. وهو السبب الذي يجعل شركة Etsy تنشر وبشكلٍ سنوي تقريرًا يُعرف بالاسم Etsy Values & Impact ويوضح هذا التقرير تفصيليًا جهود الشركة في تحسين تأثيرها على كل من موظفيها والبيئة والمجتمع.
ومن جهةٍ أخرى، دخلت Etsy في عام 2013 بشراكة مع منظمة Kiva غير الربحية. حيث تساعد الأخيرة المقترضين الحرفيين من Etsy وفي كل العالم في الوصول لسوق مفتوحة عبر جمع رأس مال يخلو من أية فائدة، إضافةً لفتح متاجر Etsy من خلال Kiva Zip. (اقرأ أيضًا: كيفية الربح من موقع Etsy)
في الختام:
يمكن تصنيف الاستثمار المؤثر Impact Investing كأحد أنواع الاستثمارات التي تستهدف البيئة والمجتمع، وتسعى للحد من بعض النتائج السلبية التي تظهر في الأنشطة التجارية التقليدية.
إلا أن الغاية البيئية والمجتمعية في الاستثمار المؤثر لا تقتصر فقط على ذلك، بل يتكامل ذلك جنبًا إلى جنب مع تحقيق العوائد المالية المرجوة، وهو الأمر الذي جعل من الاستثمار التأثيري اليوم محط أنظار العديد من المستثمرين والشركات الكبرى.
