ما المقصود بالسوق الهابط Bear Market علاماته ومراحله

ما المقصود بالسوق الهابط Bear Market علاماته ومراحله

جدول المحتويات

يمثل السوق الهابط Bear Market تحديًا كبيرًا بالنسبة للمتداولين، ولكنه بالمقابل يوفّر فرصًا لشراء أصول عالية الجودة بأسعار مخفّضة، مما يعود بالنفع على المستثمرين على المدى الطويل.

يقرأ هؤلاء المستثمرون أنماط الرسم البياني الهبوطية مثل نجمة المساء والقمم المزدوجة والمثلثات الهابطة، ويستخدمونها للتنبؤ بهبوط السوق ووضع إستراتيجية مناسبة للتعامل مع هذه المرحلة الحرجة. نستعرض معكم في هذا المقال دليلًا شاملًا لفهم الأسواق الهبوطية، والتعامل معها بحكمة الخبراء.

التعريف بالسوق الهابط Bear Market

يشير مصطلح السوق الهابط (Bear Market) في عالم المال والأسواق المالية إلى فترة زمنية معينة تتسم بانخفاض كبير ومستمر في أسعار الأصول، مثل الأسهم أو السندات. تظهر عادة عند انخفاض مؤشر السوق الرئيسي، مثل مؤشر SP 500 بنسبة 20% أو أكثر من أعلى نقطة وصل إليها. تحدث الأسواق الهابطة عادةً نتيجة لمجموعة من العوامل الاقتصادية، نذكر منها:

  • تباطؤ النمو الاقتصادي: عندما تكون هناك مؤشرات على أن الاقتصاد قد يتجه نحو الركود.
  • ارتفاع معدلات الفائدة: تؤثر معدلات الفائدة بشكلٍ كبير على تكلفة الاقتراض وتسبب زيادته، ويؤثر سلبًا على إنفاق المستهلكين والاستثمار.
  • تراجع أرباح الشركات: عندما تبدأ الشركات في الإعلان عن أرباح أقل من المتوقع، يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة بين المستثمرين.
  • الأحداث الجيوسياسية: مثل الحروب أو الأزمات السياسية التي تؤثر على الأسواق المالية.

يعكس هذا الانخفاض غالبًا التشاؤم والخوف على نطاق واسع بين المستثمرين، والذي يحدث عادةً بسبب التحديات الاقتصادية أو الأحداث العالمية أو ضعف ظروف السوق. في الأسواق الهابطة، يميل المستثمرون إلى الشعور بالتشاؤم وقد يتجنبون الاستثمار، مما يؤدي إلى مزيد من الضغوط على الأسعار.

ما المقصود بالسوق الهابط Bear Market
ما المقصود بالسوق الهابط Bear Market

اقرأ المزيد حول: استراتيجية VWAP في الفوركس

أبرز خصائص السوق الهبوطي

يتم تعريف السوق الهابط من خلال العديد من الخصائص الرئيسية التي تميزه عن التقلبات الطبيعية للأسواق المالية. إن فهم هذه السمات يمكن أن يساعد المستثمرين على تحديد مثل هذه الفترات والاستجابة لها بشكل فعال. نذكر من هذه الخصائص ما يلي:

  • انخفاض كبير في الأسعار: السمة الأساسية لسوق الهبوط هي الانخفاض المستمر في أسعار الأصول، عادة بنسبة 20% أو أكثر من أعلى مستوياتها الأخيرة، مما يؤثر على الأسهم أو السندات أو الأوراق المالية الأخرى (قد يهمك: أفضل مقياس تقلب أسعار الأسهم في الأسواق المالية).
  • التشاؤم الواسع النطاق: غالبًا ما تكون مشاعر المستثمرين أثناء هذه الفترات سلبية، مدفوعة بالخوف من المزيد من الخسائر. يمكن أن يؤدي هذا التشاؤم إلى عمليات بيع، مما يؤدي إلى تضخيم الاتجاه الهبوطي.
  • الضعف الاقتصادي: تتزامن أسواق الهبوط غالبًا مع التباطؤ الاقتصادي، مثل انخفاض الإنفاق الاستهلاكي، وانخفاض أرباح الشركات وما يترتب عليه من ارتفاع البطالة.
  • انخفاض حجم التداول: غالبًا ما يتبنى المستثمرون نهجًا حذرًا أثناء السوق الهبوطي، مما يؤدي إلى انخفاض نشاط التداول حيث يفضل الكثيرون الاحتفاظ بالنقد بدلاً من المخاطرة بمزيد من الخسائر.
  • زيادة التقلبات: يمكن أن تكون تقلبات الأسعار في سوق هابطة حادة وغير متوقعة، مما يجعل من الصعب قياس متى قد يستقر السوق.
  • التركيز على الاستثمارات الآمنة: أثناء السوق الهابط Bear Market، يحول العديد من المستثمرين تركيزهم إلى أصول أكثر أمانًا مثل: الذهب أو السندات أو الأسهم التي تدفع أرباحًا للحفاظ على رأس المال.

تنويه:

يُطلق على السوق الهابط اسم “سوق الدببة” لأن المصطلح مستوحى من طريقة هجوم الدب عن طريق تحريك مخالبه إلى الأسفل بشكل مشابه إلى حد ما لحركة أسعار الأسهم الهبوطية.

مراحل السوق الهابط Bear Market

عادةً ما تحدث السوق الهبوطية على ثلاث مراحل، تعكس كل مرحلة تغييرات سلوك المستثمرين واتجاهات السوق. نستعرض في الفقرة التالية أبرز هذه المراحل:

1- مرحلة التوزيع (Distribution phase)

تبدأ المرحلة الأولى من السوق الهبوطي بشكلٍ خفي، لا يعلم به إلا كبار المستثمرون المطلعون مثل المؤسسات والأموال الذكية (SMC).

  • في هذه المرحلة، يبيع كبار المستثمرين أصولهم بهدوء لتأمين الأرباح، مما يتسبب في انخفاض الأسعار تدريجيًا.
  • يظل معظم المستثمرين الأفراد متفائلين وغير مدركين للتحولات الأساسية.
  • يبدو في هذه المرحلة السوق مستقرًا نسبيًا، ولكن علامات الضعف الخفية، مثل انخفاض حماس التداول، وانخفاض الأسعار الطفيف، تبدأ في الظهور.

2- مرحلة المشاركة العامة (Participation phase)

في المرحلة الثانية، يبدأ عامة الناس في ملاحظة الاتجاه الهبوطي للسوق. حيث تكثر الأخبار السلبية، مثل البيانات الاقتصادية الضعيفة أو أرباح الشركات المخيبة للآمال.

  • يزداد الخوف وعدم اليقين بين المستثمرين.
  • يبدأ المزيد من الناس في بيع استثماراتهم.
  • تنخفض الأسعار بشكل أسرع.
  • يتحول شعور المستثمرين من التفاؤل إلى القلق.
  • يزداد نشاط التداول مع بدء الذعر.

غالبًا ما تكون هذه المرحلة هي الأكثر شهرة وتخلق شعورًا بالإلحاح بين المشاركين في السوق.

3- مرحلة الذعر (Panic Phase)

تتميز المرحلة الأخيرة من السوق الهابط بالذعر الواسع النطاق. يسارع المستثمرون إلى بيع ممتلكاتهم، غالبًا بخسائر كبيرة، لتجنب المزيد من الانخفاضات.

  • تنخفض الأسعار بشكلٍ حاد وسريع، لتصل إلى مستويات منخفضة جديدة مع استيلاء اليأس على السوق.
  • تنخفض الثقة في السوق إلى أدنى مستوياتها، ويصبح التداول متقلبًا للغاية.
  • تشير هذه المرحلة إلى أن السوق قد تقترب من نهاية انحدارها، وقد تبدأ قريبًا بالاتجاه نحو الاستقرار.
مراحل السوق الهابط Bear Market
مراحل السوق الهابط Bear Market

اقرأ المزيد عن: ما هو تداول المرآة أو Mirror Trading

السوق الهابطة مقارنة بالسوق الصاعدة

كما رأينا، يتم تعريف السوق الهابطة بانخفاضات الأسعار المطولة، وعادةً ما تكون بنسبة 20% أو أكثر من أعلى مستوياتها الأخيرة.

  • على النقيض من ذلك، يشير السوق الصاعد أو كما يعرف ب “سوق الثيران” إلى فترة ترتفع فيها الأسعار في الأسواق المالية باستمرار مع مرور الوقت.
  • تكون السوق الصاعدة مدفوعة بالنمو الاقتصادي القوي، وانخفاض البطالة، وارتفاع ثقة المستثمرين.
  • خلال السوق الصاعد، يتفاءل المستثمرون، ويغلب الاعتقاد العام بأن الأسعار ستستمر في الارتفاع. وهذا غالبًا ما يؤدي إلى زيادة نشاط الشراء والشعور بالازدهار المالي.

الفروق الرئيسية بين أسواق الثيران والدببة

أسواق الثيران (الصاعدة)

أسواق الدببة (الهابطة)

اتجاهات الأسعار

ترتفع الأسعار بشكلٍ مطرد بمرور الوقت. تنخفض الأسعار بشكلٍ حاد، غالبًا بنسبة 20% أو أكثر.

مشاعر المستثمرين

التفاؤل والثقة يدفعان نشاط الشراء. يهيمن التشاؤم والخوف، مما يؤدي إلى بيع واسع النطاق.

المؤشرات الاقتصادية

يعكس نمو الناتج المحلي الإجمالي القوي، وانخفاض البطالة، وارتفاع أرباح الشركات. غالبًا ما يتزامن مع الركود الاقتصادي، وارتفاع البطالة، وانخفاض الأرباح.

الرغبة بالمخاطرة

يخاطر المستثمرون أكثر، ويركزون على أسهم النمو والعوائد الأعلى. يصبح المستثمرون حذرين، وغالبًا ما يتحولون إلى الأصول الأكثر أمانًا مثل السندات أو النقد.

المدة

يمكن أن تستمر لأشهر أو سنوات. أقصر عادةً، ولكن يمكن أن تكون شديدة وذات نتائج وخيمة.

كيفية التعرف على السوق الهابط Bear Market

يتضمن التعرّف على السوق الهابطة ملاحظة مجموعة من المؤشرات والاتجاهات الهامة. نذكر على سبيل المثال:

  • قراءة تقلبات الأسعار: أشرنا سابقًا إلى أن المؤشر الأبرز للسوق الهابط هو الانخفاض المستمر في أسعار الأسهم أو الأصول الأخرى إلى أقل من 20%. لذلك يتوجب على المتداولين قراءة الأسعار بعين ثاقبة.
  • رصد المشاعر السلبية في السوق: عند زيادة الخوف وانتشار التشاؤم الواسع النطاق بين المستثمرين، لابد من التوقف وقراءة المؤشرات الإضافية حذرًا من الدخول في مرحلة السوق الهابط.
  • متابعة بيانات الاقتصاد الكلي: غالبًا ما تترافق السوق الهابطة بمؤشرات اقتصادية مثل انخفاض الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الإنفاق الاستهلاكي. لذلك يخصص المتداولون الكثير من الوقت لمتابعة آخر البيانات الاقتصادية.
  • متابعة أرباح الشركات: تصدر الشركات بيانات مالية خلال فترات منتظمة، يبحث خبراء التداول في تقارير الشركات عن فترات انخفاض الأرباح، بحثًا عن معلومات مفيدة قد تشير إلى وجود السوق الهابط Bear Market أو السوق الصاعد.
  • حجم التداول: يشير انخفاض حجم التداول إلى تراجع ملحوظ في نشاط الشراء حيث يتردد المستثمرون في دخول السوق.

اقرأ المزيد عن: كيف تبدو حياة خبير التداول

الشركات الحساسة للتغيرات الاقتصادية والسوق الهابط

عند البحث عن الشركات التي يمكن أن توفر معلومات مفيدة حول وجود السوق الهابط Bear Market، يمكن التركيز على بعض القطاعات والشركات التي غالبًا ما تكون حساسة للتغيرات الاقتصادية أكثر من غيرها. على سبيل المثال إليك بعض الشركات التي يمكن أن تستفيد من الإطلاع عليها:

  • شركات التكنولوجيا: تعتبر الشركات الرائدة في التكنولوجيا مثل: شركة أبل (Apple) إحدى الشركات العالمية القوية، وأي تراجع في مبيعاتها قد يشير إلى ضعف في الطلب العام.
  • شركات التجارة الإلكترونية: تعتبر هذه الشركات مثل أمازون (Amazon) مؤشراً جيداً على صحة الاقتصاد بسبب اعتمادها الكبير على الاستهلاك (قد يهمك: الاستثمار في اسهم شركة أمازون).
  • شركات التجزئة: تعتبر شركة وول مارت (Walmart) إحدى أكبر شركات التجزئة في العالم، وأي تراجع في مبيعاتها قد يعني ضعف القوة الشرائية للمستهلكين، وبدء سوق هبوطي حاد.
  •  شركات الطاقة: تتأثر أسعار النفط بشكلٍ كبير بالتغيرات الاقتصادية، وأي تراجع في أرباحها قد يعكس تباطؤًا اقتصاديًا. لذلك يمكن متابعة بيانات هذه الشركات بحثًا عن التقييم المناسب للوضع.
  • شركات السيارات: مثل جنرال موتورز (General Motors) وفورد (Ford).
  • شركات الخدمات المالية: مثل جي بي مورغان تشيس (JPMorgan Chase) التي تعتبر من أكبر البنوك في الولايات المتحدة، وأرباحها تعكس النشاط الاقتصادي العام، والمؤشرات حول القروض والائتمان.
  • شركات المواد الأساسية: مثل دو بونت (DuPont) وبايير (Bayer).
  • شركات الأدوية والرعاية الصحية: يمكن أن تشير أرباح هذه الشركات مثل: فايزر (Pfizer) وجونسون آند جونسون (Johnson & Johnson) إلى التوجهات السكانية والاقتصادية.
  • شركات الاتصالات: مثل فيريزون (Verizon) و AT&T.

من خلال متابعة تقارير الأرباح والتوجهات المستقبلية لهذه الشركات، يمكن للمستثمرين تحليل الاتجاهات الاقتصادية والتنبؤ بوجود سوق هابط.

استراتيجيات الاستثمار في سوق هبوط

يتطلب الاستثمار في السوق الهابط Bear Market الحذر والتركيز على الحفاظ على رأس المال مع البحث عن فرص النمو المستقبلية. فيما يلي بعض الاستراتيجيات الفعالة:

  • التركيز على الاستثمارات الآمنة: استثمر في قطاعات مثل: الرعاية الصحية والمرافق والسلع الاستهلاكية الأساسية التي تميل إلى الأداء الجيد حتى أثناء فترات الركود الاقتصادي.
  • تنويع محفظتك: تلعب استرتيجية التنويع دورًا بارزًا في حماية استثماراتك.لذلك قم بتوزيع الاستثمارات عبر فئات الأصول المختلفة، مثل السندات والذهب والنقد.
  • إدارة المخاطر: هناك العديد من التقنيات والاستراتيجيات الفعالة التي تسمح لك بتقليل الخسائر والخروج من التقلبات الاقتصادية، بفعالية ودون خسارة كامل أموالك.
  • استثمر في الأسهم التي تدفع أرباحًا: يمكن للشركات التي تدفع أرباحًا أن توفر تدفقًا ثابتًا للدخل حتى عندما تنخفض أسعار الأسهم.
  • اعتماد متوسط ​​التكلفة بالدولار: استثمر مبالغ ثابتة بانتظام لتقليل تأثير تقلبات السوق وحساب متوسط ​​تكلفة الاستثمارات بمرور الوقت.
  • ابحث عن الفرص غير المقدرة: حدد الشركات القوية ذات الأساسيات الصلبة التي تتداول بأسعار أقل بسبب انحدار السوق.
  • حافظ على منظور طويل الأجل: تجنب البيع تحت تأثير الذعر، وركز على الأهداف المالية طويلة الأجل، مع إدراك أن أسواق الهبوط مؤقتة.

اقرأ المزيد عن: ماذا يعني مصطلح كسر الهيكل في التداول

أنماط الرسم البياني الهبوطية التي يجب الانتباه إليها

فيما يلي بعض أنماط الرسم البياني الهبوطية الرئيسية التي تعتبر مؤشرًا إلى وجود السوق الهابط Bear Market:

  •  القمة المزدوجة (Double Top): يظهر الرسم البياني للقمة المزدوجة قمتين عند مستوى سعر مماثل، مما يشير إلى وجود المقاومة واحتمال انخفاض السعر.
التعرف على السوق الهابط من الرسم البياني - القمم المزدوجة
التعرف على السوق الهابط من الرسم البياني – القمم المزدوجة
  • المثلث الهابط (Descending Triangle): يشير نمط المثلث الهابط مع خط دعم مسطح وخط مقاومة منحدر لأسفل إلى وجود السوق الهابطة، مما يشير إلى تزايد ضغوط البيع.
المثلث الهابط (Descending Triangle)
المثلث الهابط (Descending Triangle)
  • العلم الهابط (Bearish Flag): يتميز نمط العلم الهابط بتوحيد سعري صاعد وجيز بعد انخفاض حاد يمثل عمود العلم، مما يشير غالبًا إلى استمرار الاتجاه الهبوطي.
نمط العلم الهابط (Bearish Flag) كمؤشر للسوق الهبوطي
نمط العلم الهابط (Bearish Flag) كمؤشر للسوق الهبوطي
نمط نجمة المساء (Evening Star)
نمط نجمة المساء (Evening Star)

فوائد ومخاطر الاستثمار أثناء فترات ركود الأسوق

يوفر الاستثمار في حالة السوق الهابط Bear Market فرصًا فريدة، ولكنه يأتي أيضًا بمخاطر متنوعة. نتعرف في هذا الجزء على فوائد الاستثمار أثناء هبوط السوق ثم نتحدث عن المخاطر المحتملة.

مزايا الاستثمار خلال فترات السوق الهابط

يقدم الاستثمار في أوقات هبوط الأسعار مجموعة من الفوائد نذكر منها:

  • الشراء بأقل الأسعار: تصبح العديد من الأسهم الجيدة مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، مما يوفر فرصًا للشراء عدد أكبر من الأسهم.
  • زيادة العوائد: يستطيع المستثمرون توفير دخلًا ثابتًا من خلال الاستفادة من زيادة أسعار الأسهم المتراجعة.
  • النمو على المدى الطويل: الاستثمار أثناء فترات الركود يجعلك في وضع يسمح لك بالاستفادة عندما يتعافى السوق.
  • استبعاد الشركات الضعيفة: غالبًا ما تكشف أسواق الهبوط عن الشركات التي تتم إدارتها بشكلٍ سيئ، مما يسمح للمستثمرين بالتركيز على الشركات الأقوى والأكثر مرونة.

اقرأ المزيد عن: مفهوم ChoCh Trading او تغيير الشخصية في تداول

مخاطر الاستثمار بالسوق الهابط Bear Market

من المخاطر المترتبة على الاستثمار في سوق هبوطي ما يلي:

  • استمرار انخفاض الأسعار: قد تستمر الأسعار في الانخفاض، مما يعني حدوث خسائر محتملة في الأمد القريب.
  • عدم اليقين الاقتصادي: غالبًا ما تصاحب فترات الركود أو الأزمات الاقتصادية أسواق هبوطية، مما يزيد من التقلب وعدم القدرة على التنبؤ.
  • انخفاض السيولة: قد يجد المستثمرون بعض الصعوبة في بيع الأصول بسرعة بسبب انخفاض السيولة.
  • الاستثمار العاطفي: يمكن أن يؤدي الخوف وعدم اليقين إلى اتخاذ قرارات متهورة تضر بالأهداف طويلة الأجل.

الخلاصة:

يجد البعض صعوبة في التعامل مع السوق الهابط Bear Market بالرغم من أنه يقدم فرصًا للمستثمرين الصبورين والاستراتيجيين. لذا لابد من التعرف على مراحله، وتحديد الأنماط الرئيسية له، وتبني استراتيجيات استثمار ذكية. في حين أن المخاطر لا مفر منها، فإن البقاء على اطلاع والتركيز على الأهداف طويلة الأجل يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا خلال الأوقات الصعبة.

مشاركة
Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn
Telegram

اترك تعليقاً

Scroll to Top