يراقب المتداولون والمستثمرون تقلبات أسعار الأسهم والاستثمارات لتحديد ما يُعرف بـ “السوق الصاعدة Bull Market” أو بتعبيرٍ آخر “سوق الثيران”. ليعبّر هذا المصطلح عن فترات ترتفع فيها أسعار الأصول بشكلٍ يزيد من ثقة المستثمرين بالاقتصاد المتنامي.
فضلًا عن توفر المزيد من الفرص الجيدة والمربحة للمتداولين والمستثمرين ليزيدوا من ثرواتهم، الأمر الذي يعكس بدوره صحة الاقتصاد. لذلك ينبغي اتباع استراتيجيات حذرة لإدارة المخاطر بشكلٍ فعال في هذه الأسواق. سنتعرف أكثر إلى مفهوم السوق الصاعدة ومراحلها، تابع معنا عزيزي القارئ لتعرف أكثر.
مفهوم السوق الصاعدة Bull Market
السوق الصاعدة أو سوق الثيران Bull Market هي من المصطلحات المالية المستخدمة لوصف فترات يتم فيها ارتفاع أسعار الأصول والأسهم والسندات وغيرها بشكلٍ مطرد، وذلك لمدة زمنية طويلة.
حيث تتم تغذية هذه الفترة من خلال ثقة المستثمرين وظروف السوق المواتية، فضلًا عن المؤشرات الاقتصادية الإيجابية. علمًا أن السوق الصاعدة لا تقتصر فقط على قطاع معين، بل تشمل سوق الأوراق المالية والسلع الأساسية والعقارات، إلا أن هذه السوق ترتبط بقوة بسوق الأسهم.
تجدر الإشارة إلى أن السوق الصاعدة Bull Market تتكون من ثلاث مراحل:
- مرحلة التراكم: وهي المرحلة التي يشتري فيها المستثمر أصول منخفضة القيمة.
- مرحلة المشاركة العامة: والتي يزداد فيها النشاط.
- مرحلة التوزيع: حيث تصل فيها الأسعار للذروة ويتم جني الأرباح.
ولأن السوق الصاعدة تعكس نموًا اقتصاديًا وانخفاضًا لمعدل البطالة، إضافةً لأرباح الشركات القوية، أُطلق عليها مصطلح “سوق الثيران” كونها تشبه طريقة مهاجمة الثور بالذي دفع قرونه للأعلى، أي ما يدل على ارتفاع الأسعار.
ميزات وخصائص السوق الصاعدة
بعد التعريف بمصطلح السوق الصاعدة Bull Market، فلنتعرف معًا إلى أهم خصائص وميزات هذه السوق:
- الارتفاع المستمر في أسعار الأصول: تُعتبر هذه الميزة من أبرز خصائص الأسواق الصاعدة، ولا سيما سوق الأسهم. والسبب في ذلك هو الطلب الكبير والقوي إلى جانب الثقة التي يظهرها المستثمرين لهذا السوق.
- الثقة العالية للمستثمرين: والسبب في ذلك هو اعتقاد عدد كبير من المتداولين باستمرار الأسعار في الارتفاع، الأمر الذي قد يؤدي لزيادة نشاط الشراء فضلًا عن ارتفاع أحجام التداول.
- النمو الاقتصادي: تتزامن السوق الصاعدة Bull Market بفترات توسع اقتصادي غالبًا، لا سيما مع مؤشرات داعمة للمسار التصاعدي للسوق من بينها نمو الإنتاج المحلي الإجمالي، إضافةً لانخفاض معدلات البطالة واستقرار التضخم.
- الأرباح القوية للشركات: غالبًا ما تعلن الشركات عن نمو قوي في أرباحها خلال الأسواق الصاعدة، الأمر الذي يسهم بدوره في جذب المزيد من الاستثمارات ويعزز أيضًا من أسعار الأسهم.
- ارتفاع مستويات المخاطرة: عادةً ما يتجه المستثمرون لتحمل المزيد من مستويات المخاطرة حيث يقومون بالاستثمار بأسهم النمو مثل أسهم الشركات التكنولوجية كـ Google، أو حتى بشركات أصغر. اقرأ أيضًا: أهم الأسهم ذات رأس المال الصغير
- زيادة السيولة: ترتفع السيولة في فترة السوق الصاعدة Bull Market نتيجة زيادة نشاط التداول.
مراحل السوق الصاعدة
يمكن ملاحظة السوق الصاعدة Bull Market من خلال ما تتضمنه من مراحل ثلاثة وهي:
1. مرحلة التراكم
تعتبر هذه المرحلة بداية السوق الصاعدة والتي تأتي غالبًا بعد فترة من حالة الركود الاقتصادي، أو ما يعرف بعدم اليقين، وبناءً على ذلك وخلال تلك الفترة، يلجأ المستثمرون الخبراء أو يمكنك أيضًا أن تطلق عليهم اسم شركات الأموال الذكية بعمليات شراء الأصول المقومة والأسهم أيضًا بمبالغ أقل من القيمة الحقيقية لها.
اعتقادًا منهم أن الفترات الأسوأ قد تلاشت والتعافي آتٍ في الطريق. وفي هذه المرحلة بالذات تكون الثقة لدى غالبية الجمهور منخفضة نوعًا ما. حيث يغلب التردد على غالبية الناس بعد ما يرونه من خسائر، لتبدأ بعد ذلك الأسعار بالارتفاع ببطء مصحوبةً بدعم من العلامات المبكرة للتحسن الاقتصادي. بالتالي توفر مرحلة التراكم فرصة مهمة للمستثمرين القادرين على التعرف على الأصول المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، وذلك قبل أن تصبح السوق ذات زخم واسع النطاق.
2. مرحلة المشاركة العامة
في هذه المرحلة تحديدًا تبدأ السوق الصاعدة Bull Market بشكلٍ فعلي، حيث تصبح الأخبار الاقتصادية إيجابية مثل تلك التي تتحدث عن أرباح قوية وضخمة للشركات، إضافةً لنمو الوظائف الأمر الذي يشجع عدد أكبر من المستثمرين على المشاركة. وبناءً على ذلك، ترتفع معدلات الثقة نتيجة ما يراه الناس من ارتفاع مطرد للأسعار، وبالتالي يترافق ذلك بارتفاع أنشطة التداول لتكتسب بذلك السوق زخمًا كبيرًا.
تجدر الإشارة إلى أن مرحلة المشاركة العامة تستمر عادةً لفترة أطول كونها توفر أيضًا مكاسب أكبر ويترافق ذلك باستمرار الطلب على الأصول، ما ينتج عنه دفع الأسعار للارتفاع. وخلال هذه المرحلة تزداد أعداد المستثمرين الأفراد الداخلين للسوق ممن جذبهم الاتجاه الصعودي المستمر.
3. مرحلة التوزيع
تُعتبر هذه المرحلة ذروة السوق الصاعدة Bull Market، حيث تمتاز الأسعار في هذه المرحلة بالارتفاع الكبير ومن الممكن أن تكون هناك مبالغة في قيمتها، حيث يعمد المستثمرون ممن اشتروا في وقتٍ سابق أي خلال مرحلة التراكم، لبيع ما اشتروه من أجل تأمين أرباحهم.
وكلما ازدادت عمليات البيع، كلما زادت أيضًا تقلبات السوق وتحركت الأسعار بطريقةٍ غير متوقعة، لتعاود الثقة الانحدار ويزداد الحذر عند بعض المستثمرين، نظرًا لشعورهم بأن السوق قد تنعكس قريبًا. بمعنى تتبع هذه المرحلة -أي مرحلة التوزيع- غالبًا بتباطؤ أو حتى انتقال لسوق هبوطية، يترافق ذلك بانخفاض الطلب على الأصول إلى جانب انخفاض الأسعار.

هل من فوائد للاستثمار خلال الأسواق الصاعدة؟
بالتأكيد نعم، يتيح لك الاستثمار خلال السوق الصاعدة Bull market فرصًا كبيرة للنمو وفوائد متعددة تتمثل فيما يلي:
- تحقيق عوائد أعلى: والسبب في ذلك الأسعار المرتفعة التي تسهم في خلق فرص لتحقيق مكاسب كبيرة، بالتزامن مع ارتفاع قيم الأصول بشكلٍ مطرد.
- الإيجابية في معنويات السوق: إن التفاؤل والثقة لدى المستثمرين يعزز من الطلب، الأمر الذي يسهّل العثور على فرص استثمارية مربحة.
- النمو الاقتصادي: هناك توافق بين الأسواق الصاعدة والظروف الاقتصادية القوية، الأمر الذي يدعم من أسعار الأسهم وأداء الأعمال.
- زيادة السيولة: ويعود ذلك لارتفاع نشاط التداول في السوق الصاعدة Bull Market، الأمر الذي يمكّن المستثمر من شراء وبيع الأصول بسهولة دون حدوث تأثيرات كبيرة تذكر على الأسعار.
ماذا عن مخاطر السوق الصاعدة؟
لا يمكن إنكار وجود مخاطر للسوق الصاعدة Bull Market حتى مع الزخم المتصاعد الذي توفره وارتفاع نشاط التداول المرافق لها، وإليك أبرز هذه المخاطر:
- المبالغة في تقييم الأصول: والمقصود بذلك إمكانية دفع الأصول إلى ما هو أبعد وأعلى من القيمة الجوهرية لها نتيجة ارتفاع الأسعار، وهو الأمر الذي من شأنه زيادة مخاطر الخسارة عندما يصحح السوق.
- تقلبات السوق: لأن فترة الأسواق الصاعدة تعرف بارتفاع الأسعار، فمن الممكن أيضًا أن تشهد السوق تصحيحات قصيرة الأجل مفاجئة للمستثمرين.
- الثقة المفرطة: والتي تنبع من العاطفة (اقرأ أكثر: إبعاد العاطفة عم قرارات التداول)، حيث يقوم البعض من المستثمرين بمخاطرات مبالغ بها، ظنًا منهم أن الاتجاه الصعودي للسوق سيستمر لأجلٍ غير مسمى، وهو ما ينتج عنه اتخاذ قرارات متسرعة وخاطئة.
- نشوء الفقاعات والتصحيحات الخاطئة: حيث تنشأ فقاعات المضاربة والتي تليها عادةً التصحيحات الحادة، نتيجة ارتفاع الأسعار بقوة دون وجود دعم أساسي.
كيفية التعرف على الأسواق الصاعدة
في حال أردتَ تحديد السوق الصاعدة Bull Market يمكنك البحث عن مجموعة من العلامات الرئيسية التي تشير إليها، وهي:
- ارتفاع الأسعار: حيث يمكنك أن تلاحظ اتجاه تصاعدي ثابت لأسعار الأصول أو الأسهم مع مرور الوقت.
- المؤشرات الاقتصادية الإيجابية: والتي تشتمل على نمو الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عن انخفاض معدل البطالة وزيادة الإنفاق الاستهلاكي، بالإضافة إلى استقرار التضخم.
- الثقة العالية لدى المستثمرين: حيث تترجم هذه الثقة إلى مشاعر متفائلة تدفع أحجام التداول إضافةً للمخاطرة، إلى مزيد من الارتفاع.
- الطلب المتزايد على الأسهم: والسبب في تزايد الطلب على الأسهم هو الارتفاع في نشاط الشراء، ما يرفع بدوره من الأسعار بشكلٍ أكبر.
- الأرباح القوية للشركات: غالبًا ما تعلن الشركات في فترات السوق الصاعدة عن أرباح عالية وقوية، وهو الأمر الذي يعزز تقييمات الأسهم.
عوامل تحفز ظهور السوق الصاعدة (سوق الثيران)
هناك مجموعة من العوامل المشجعة والتي تحفز ظهور سوق الثيران أو السوق الصاعدة Bull Market. حيث تلعب هذه العوامل دورًا هامًا في خلق ظروف مناسبة لارتفاع الأسعار وهي: النمو الاقتصادي القوي الذي يترجَم بارتفاع في الناتج المحلي الإجمالي، إضافةً لانخفاض معدلات البطالة، فضلًا عن استقرار التضخم.
من جهةٍ أخرى، يصبح الاقتراض أرخص مع انخفاض أسعار الفائدة، الأمر الذي يشجع على توسع الأعمال إضافةً لإنفاق المستهلكين. ونضيف إلى ذلك أيضًا ما تتبعه الحكومات من سياسات داعمة من أمثلتها التخفيضات الضريبية، أو حتى زيادة الإنفاق العام والتي جميعها عوامل تعزز الثقة وترفع من تفاؤل السوق. كل ذلك دون إهمال أرباح الشركات المرتفعة والمشاعر الإيجابية في السوق، فضلًا عن جانب الابتكار التكنولوجي الذي يدفع الطلب ويعزز من الاتجاه الصعودي للأسعار.
أهم استراتيجيات الاستثمار في السوق الصاعدة
حتى وإن كان الاستثمار في السوق الصاعدة يوفر فرصًا ممتازة من ناحية النمو، إلا أنه وكي تضمن النجاح المرجو، عليك أن تتبع استراتيجيات ذكية لتتمكن من تحقيق أقصى قدر من العائدات إلى جانب إدارة المخاطر. ومن بين الأساليب الأساسية التي يمكن اتباعها:
الاستراتيجية |
كيفية التنفيذ |
الشراء والاحتفاظ | من خلال شراء الأسهم ذات الجودة العالية والاحتفاظ بها على المدى الطويل، بغية الاستفادة من الاتجاه الصعودي المستدام للأسعار. |
التركيز على أسهم النمو | والمقصود بذلك الاستثمار بالشركات ذات الإمكانات القوية في التوسع، كون هذه الشركات تميل للأداء الجيد في السوق الصاعدة. |
تنويع المحفظة الاستثمارية | وهنا يتم توزيع الاستثمارات على عدة قطاعات وفئات مختلفة من الأصول، والغرض من ذلك تقليل المخاطر فضلًا عن الحصول على مكاسب أكبر في السوق. |
الاستثمار بانتظام | تساعد هذه الطريقة في التقليل من تأثير تقلبات السوق، كما أنها تحقق مكاسب بمرور الوقت من خلال الاستخدام المستمر لمتوسط تكلفة الدولار للشراء. |
تحديد الأهداف الواضحة | ويشتمل ذلك على تحديد أهداف الربح والالتزام بها، ما يضمن تأمين المكاسب مع ارتفاع السوق. |
ماذا عن أنماط الرسم البياني الصاعدة؟
من الضروري أن تبحث عن أنماط الرسم البياني الصاعدة (اقرأ أيضًا: أشهر أنماط الهارمونيك في التحليل الفني)، لأنها تُعتبر مؤشرات مرئية على الرسوم البيانية للأسعار، كونها تشير إلى احتمالية تحركات الأسعار صعودًا. ومن اهم أنماط الرسم البياني الشائعة والصاعدة التي ننصحك بمراقبتها ما يلي:
- نمط المثلث الصاعد: يتشكّل هذا النمط عندما ينشئ السعر مستويات منخفضة أعلى، في وقت تبقى فيه المقاومة ثابتة عند القمة. حيث يدل الاختراق فوق خط المقاومة على زخم صعودي. قد يهمك أيضًا: استراتيجية تداول الزخم.

- نمط الكوب والمقبض: استمد هذا النمط تسميته من شكله الذي يشبه فنجان الشاي، حيث يتضمن النمط قاع مستدير أو (الفنجان) يليه انخفاض طفيف أو ما يعرف بـ (المقبض)، حيث يدل الاختراق فوق المقبض على استمرار الحركة الصعودية.
- نموذج الرأس والكتفين المعكوس: يُظهر هذا النموذج ثلاثة قيعان، حيث يعتبر القعر الأوسط هو الأدنى في حين يؤكد الاختراق فوق خط العنق على وجود اتجاه صعودي.

- نمط علم الثور: وفي هذا النمط يتماسك السعر في قناة منحدرة للأسفل، أو ما يعرف بـ (العلم) بعد وجود حركة سعرية قوية صاعدة تعرف باسم (عمود العلم)، كما يدل الاختراق فوق القناة أيضًا على استمرار الاتجاه الصاعد.
- نمط القاع المزدوج: يتشكّل نمط القاع المزدوج في وقت يختبر فيه السعر مستوى الدعم دون كسره مرتين. الأمر الذي ينتج عنه إنشاء شكل يشبه حرف الـ W، حيث يؤكد بدوره الاختراق فوق مقاومة النمط على وجود زخم صعودي.
- نمط الإسفين الساقط: يتشكّل هذا النمط عند تماسك السعر ضمن قناة ضيقة تنحدر للأسفل، كما يشير الاختراق للأعلى إلى انعكاس صعودي.
الفرق بين سوق الثيران وسوق الدببة
لا بدّ أنك صادفت مصطلحي سوق الدببة والثيران، والتي يُعتبر كل منهما نقيض للآخر، فالأول أو سوق الثيران (السوق الصاعدة Bull Market) يشير إلى ارتفاع الأسعار والتفاؤل، في حين تدل أسواق الدببة أو Bear Market على الهبوط أو انخفاض الأسعار إلى جانب الحذر الواسع النطاق.
كما تمتاز السوق الصاعدة بزيادات مستدامة في أسعار الأصول والأسهم. والتي تكون مدفوعة بنمو اقتصادي قوي ومعنويات إيجابية إضافةً إلى ثقة المستثمرين. أما بالنسبة لسوق الدببة، فهي أسواق هبوطية تحدث عند انخفاض الأسعار بقوة وبنسب تصل لـ 20% أو أكثر، ويرافق ذلك فترات من الركود الاقتصادي مع انخفاض في أرباح الشركات فضلًا عن قلة ثقة المستثمرين.
سنبين لك في الجدول التالي أهم الفروقات الرئيسية بين أسواق الثيران والدببة:
عامل المقارنة |
سوق الثيران |
سوق الدببة |
اتجاهات الأسعار | ارتفاع للأسعار بشكلٍ مطرد مع مرور الوقت. | انخفاض الأسعار بشكلٍ حاد ونسبة 20% أو أكثر. |
مشاعر المستثمرين | يغلب عليه مشاعر التفاؤل والثقة ما يدفع بنشاط الشراء. | تسيطر على هذا السوق مشاعر التشاؤم والخوف، الأمر الذي ينتج عنه عمليات بيع واسعة النطاق. |
المؤشرات الاقتصادية | يعكس السوق نمو قوي للناتج المحلي مع انخفاض في معدل البطالة، فضلًا عن ارتفاع أرباح الشركات. | يتزامن هذا السوق مع ركود اقتصادي غالبًا وانخفاض في الأرباح، مع ارتفاع في معدلات البطالة. |
المخاطرة | اتخاذ المزيد من المخاطر والتركيز على أسهم النمو إضافةً للعوائد الأعلى. | الحذر والتحول للأصول الأكثر أمانًا كالنقد والسندات. |
المدة | قد يستمر سوق الثيران لشهور أو سنوات. | يُعتبر أقصر من سوق الثيران لكنه قد يكون شديد. |
كخلاصة لما ورد في مقالنا:
يمكنك الاستفادة من السوق الصاعدة Bull Market لتنمية الثروات، وذلك بما تحمله هذه السوق من اتجاهات إيجابية اقتصادية، فضلًا عن ارتفاع في أسعار الأصول. لذا ننصحك باتباع استراتيجية متوازنة وإدارة جيدة للمخاطر لضمان تحقيق أفضل النتائج.