مع اعتماد الشركات والمؤسسات اليوم على منظومات الدفع المتنوعة، ظهرت الحاجة لإجراء المعاملات المالية بشكلٍ الكتروني بعيدًا عن التدخل اليدوي، وهو ما يُعرف بمصطلح المعالجة المباشرة STP والتي تزيد من سرعة وكفاءة المعاملات ودقة معالجتها، عبر عملية أتمتة دورة حياة المعاملة بشكلٍ كلي.
وذلك من بدايتها وحتى الوصول للتسوية. حيث اكتسبت هذه الطريقة في المعالجة شهرة كبيرة في عالم الأوراق المالية والفوركس. سندخل أكثر في تفاصيل المعالجة المباشرة أو STP وفوائدها وتطبيقاتها في مقالنا لليوم، لذا ننصحك بمتابعة القراءة حتى النهاية.
حول المعالجة المباشرة STP
المعالجة المباشرة أو STP هي مصطلح يشير للعملية الآلية التي تُنفّذ عبر التحويلات الالكترونية دون أي تدخل يدوي، من أجل إكمال هذه المعاملات بسرعة وكفاءة ودقة في المعالجة. أي أنها برمتها عملية مؤتمتة لدورة حياة المعاملة بالكامل.
علمًا أن STP هي اختصار لـ Straight-Through Processing، وتُعتبر المعالجة المباشرة STP شائعة الاستخدام في معالجة المدفوعات ومعالجة تداول الأوراق المالية وتداول الأموال الأجنبية الفوركس، كما يمكن أن تنفذ المعالجة المباشرة في مجالات أخرى أيضًا كالعملات المشفرة والتجارة الالكترونية وتداول المشتقات.
مع الإشارة إلى ضرورة امتلاك الشركات العاملة بالمعالجة المباشرة لأنظمة وشبكات فنية مناسبة وضرورية لتسهل كفاءة هذه العملية، ولهذا السبّب تسعى أجهزة الكمبيوتر إضافةً للحواسيب المركزية وحتى التبادلات الالكترونية وشبكة الانترنت لتحسين معالجة STP.
ميزات المعالجة المباشرة أو STP
فيما يلي أبرز وميزات استخدام المعالجة المباشرة STP:
- الأتمتة: يعتمد مفهوم المعالجة المباشرة على أتمتة كل مراحل المعاملة بدءًا من تقديم الطلب وتنفيذه وصولًا إلى التأكيد والمقاصة والتسوية، الأمر الذي يقلل وبشكلٍ كبير من الحاجة إلى التدخل البشري.
- الكفاءة: تتم عملية التنفيذ والتسوية بشكلٍ شبه فوري باستخدام المعالجة المباشرة، وهو الأمر الذي يقلل جدًا من الوقت اللازم لمعالجة المعاملات.
- الدقة: لأن معالجة STP تقلل وبشكلٍ كبير من التدخل اليدوي، فإن ذلك يقلل بدوره من الأخطاء والتأخيرات وحتى التناقضات، وهو ما يضمن دقة عالية في معالجة المعاملات.
- الفعالية: ولا سيما من حيث التكلفة، كون المعالجة المباشرة STP مؤتمتة، الأمر الذي يقلّل من التكاليف التشغيلية عبر تقليل الحاجة للعمل اليدوي ومتطلبات سير العمل الورقية.
- السرعة: لأن معالجة المعاملات باستخدام المعالجة المباشرة تتم بسرعة كبيرة، فهو أمر مهم جدًا بالنسبة للأسواق المالية السريعة الحركة، ما يقلّل من المخاطر وتفويت الفرص الناتجة عن التأخيرات عادةً.
- تحسين الشفافية: تعزّز المعالجة المباشرة الشفافية، فضلًا عن الامتثال للمتطلبات التنظيمية كونها توفّر نظام آلي يقدم مسارات واضحة يمكن تدقيقها لكل المعاملات.
- تحسين تجربة العميل: وذلك نتيجة المعالجة السريعة والدقيقة للمعاملات ما يحسّن بدوره من رضى وثقة العملاء.
- إمكانية التوسع: لا تقتصر أنظمة STP على التعامل مع عدد محدود من المعاملات، بل يمكنها أن تتعامل مع أحجام معاملات كبيرة وبكفاءة أيضًا، لذلك تُعتبر مناسبة للشركات المتنامية إضافةً لبيئات التداول عالية التردد.
تطبيقات المعالجة المباشرة STP
يُعتبر استخدام المعالجة المباشرة شائع جدًا في أنظمة المدفوعات كما أشرنا، إلى جانب تداول الأوراق المالية والفوركس والتجارة الالكترونية (قد يهمك أيضًا: الفرق بين التجارة الالكترونية والتسويق الرقمي) والعملات المشفرة أيضًا. ومهما كان المجال الذي يتم تطبيق المعالجة المباشرة فيه، فإن هذه الآلية إلى مزيد من التطور والتقدم.
- تداول العملات الأجنبية الفوركس: وهنا يتم استخدام بروتوكول STP وعلى نطاق واسع في سوق الفوركس من أجل تبسيط عمليات تداول العملات، من خلال توجيه الأوامر بشكلٍ تلقائي لمقدمي السيولة من أجل أن يتم التنفيذ دون أي تدخل من المتداول. أي أنه في حال قيام المتداول بوضع أمر من خلال وسيط ما يدعم STP سيتم إرسال الأمر تلقائيًا لمزود السيولة كالبنك أو أي مؤسسة مالية أخرى، دون أي معالجة يدوية، وينفّذ الأمر بأفضل سعر متوفر إلى جانب معالجة تفاصيل التداول، وإبلاغ المتداول بالتأكيدات والتفاصيل بشكلٍ فوري.
- تداول الأوراق المالية: أي أسواق الأسهم والسندات، حيث يسهّل نظام المعالجة المباشرة أوامر البيع والشراء والتأكيدات والتسويات.
- معالجة الدفع: يُستخدم بروتوكول STP من قبل البنوك ومعالجات الدفع من أجل التعامل مع كميات كبيرة من المعاملات، كالتحويلات البنكية إضافةً لمدفوعات ACH وذلك بكفاءة عالية.
- تداول المشتقات: يُستخدم STP من أجل إدارة دورة حياة معاملات المشتقات، مثل التقاط التداولات وإدارة الضمانات إضافةً إلى التسوية والتقييم.
سنتطرّق في الفقرات التالية لكل تطبيق من تطبيقات المعالجة على حدة:
المدفوعات
بدأت المعالجة المباشرة أو STP كابتكار تم تطويره بالتزامن مع إدخال البرمجة الحاسوبية وأجهزة الكمبيوتر، ليظهر في أوائل السبعينات ما يُعرف بـ ACH أو شبكات المقاصة الآلية وليظهر أيضًا في الفترة نفسها ما يُعرف بـ SWIFT أو جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك.
لتتطور عمليات تحويل المدفوعات البنكية بشكلٍ كبير جدًا بدءًا من التلغراف، والذي تضمّن مشغّل واحد مهمته كتابة الأوامر التحويلية عبر شيفرة مورس. مع الإشارة إلى أن ACH قُدّم للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك كحل لعمليات الإيداعات المباشرة للرواتب. لتنمو شبكتي ACH وSWIFT بقوة، سيما وأنهما الإطار الرئيسي لغالبية التحويلات المالية العالمية والمحلية في الولايات المتحدة.
وهنا ننوه أنّ أغلب عمليات ومنظومات معالجة الدفع الالكتروني هي بمثابة معالجة مباشرة STP، إلا أنّه يمكن للشركات إضافة تشفير متطور داخل شبكات الدفع من أجل تحديد المعاملات المشبوهة أو حتى إيقافها لحين تنبيه الأشخاص المتخصصين بمجال الأمن.
ما هي الاختلافات بين المدفوعات التقليدية والمعالجة المباشرة؟
فيما سبق كانت تتضمن الطريقة التقليدية لإرسال الأموال إدارات متعددة من بداية التحويل وحتى نهاية عملية التلقي، وهو ما كان يستغرق أيامًا حتى يكتمل. حيث كانت تبدأ عملية الدفع أولًا من خلال الهاتف أو من خلال برنامج على الكمبيوتر، إضافةً إلى ضرورة تأكيد تفاصيل تسوية الدفع إما عبر الهاتف أو الفاكس أو البريد الالكتروني من قبل شخص ما في كلتا الشركتين.
ليتم فيما بعد إدخال تفاصيل التسوية بشكلٍ يدوي ضمن نظام الدفع لتُؤكَّد لاحقًا من قبل مشرف من أجل ضمان الدقة قبل أن يتم إصدار الدفع. وقبل أن يظهر كل من ACH وSWIFT كانت تُرسل معاملات الدفع بعد ذلك عبر رسالة تلغراف وباستخدام رمز خاص.
الأمر الذي جعل العملية تستغرق ساعات وحتى بضعة أيام كي تبدأ حسب التفاصيل المعنية. مثلًا في حالة المدفوعات الدولية للاقتصادات الناشئة، كان ينبغي عليها أن تلبي معايير صارمة مع وجود مستندات داعمة لتلبي القوانين والمتطلبات التنظيمية المحلية، قبل إتمام عملية التحويل.
لهذا السبب، كان يشارك عدد كبير من الأشخاص في كل من طرفي الدفعة المستقبلة والمبدئية، هذا بالإضافة إلى موظفي البنوك الوسيطة المشاركة في العملية. ونتيجة لذلك كانت هذه التحويلات البرقية عرضة وبقوة للأخطاء وزيادة التكاليف والتأخيرات، هذا إلى جانب عدم الاستقرار والافتقار إلى توقعات المعالجة الدقيقة. ما كان ينتج عنه مشاكل للعملاء والموردين ممن كانوا يحاولون إجراء مدفوعاتهم التجارية في الأوقات المناسبة.
إذًا ما هي فوائد STP للشركات من ناحية الدفع؟
جاءت المعالجة المباشرة STP كمساعدة مهمة للشركات من خلال تبسيط عمليات المحاسبة للشركات، سيما في الحسابات الدائنة والمدينة إضافةً للمساعدة في تتبع تحصيل الأموال من وإلى شركات العمل وحتى العملاء.
إلى جانب ذلك، قللت المعالجة المباشرة من عدد الأخطاء التي تنتج عن وظائف المحاسبة، إضافةً لتحسين رأس المال العامل وزيادة كفاءة التدفق النقدي للشركات. وفضلًا عن ذلك، ساعدت STP الشركات على تتبع سلوكيات وتحليل مشاعر العملاء وأنماط الإنفاق لديهم، إضافةً إلى التأخيرات والأخطاء المكلفة من قبلهم أو من قبل النظام.
التجارة الإلكترونية
تلعب المعالجة المباشرة STP دورًا أساسيًا في إتاحة الفرصة للشركات للتحقق من صحة عملائها على مواقع الويب وبيع المنتجات لهم، وبدء عمليات الدفع إضافةً لتحديد موعد تسليم المنتجات وذلك ببضع نقرات فقط.
وفي هذا الصدد، تتجه شركات التجارة الالكترونية للشراكة مع مقدمي العلامات التجارية مثل MasterCard وVisa وغيرهم أيضًا. كما يمكنهم أيضًا التعامل مع شركات الـ FinTech أو التكنولوجيا المالية، مثل شركة PayPal. ويمكنهم أيضًا أن يقدموا خطط الدفع والائتمان وبالتقسيط أو ما يعرف ب Buy Now Pay Later أو BnPL من خلال FinTech أيضًا، ومن أمثلتها شركة Affirm.
وهنا تجدر الإشارة إلى إمكانية تعزيز جهود المبيعات، وذلك لأن الأنظمة عبر الانترنت تمتلك القدرة على تقديم منتجات وخدمات للعملاء بشكلٍ تلقائي عبر نقطة بيع واحدة. (اقرأ أيضًا: نقاط البيع للشركات الصغيرة) وذلك مع عدد كبير من خيارات الدفع والتي تتم كلها عبر الانترنت.
ولعلّ شركة امازون Amazon واحدة من أشهر الشركات الرائدة في تطبيق نظام المعالجة المباشرة STP، لأنها حرصت وطوال فترة نشاطها عبر الانترنت على إزالة أية عقبات تعيق عمليات شراء المنتجات من موقعها على الانترنت. لهذا السبب كانت أمازون من الشركات السباقة في استخدام تكنولوجيا الأتمتة وغيرها من خوارزميات متطورة ترفع من خدمة عملائها وتزيد من إيراداتها.
العملات المشفرة وتداول الأوراق المالية
تُعتبر العملات المشفرة من المجالات الواعدة في المعالجة المباشرة STP، وذلك لأن العملات المشفرة بطبيعتها تصنف كتحويلات الكترونية لا تتطلب أي تدخل يدوي. ولعل فائدتها الأكبر تتمثل في كونها تزيل الحاجة إلى وسيط شركة قابضة. أي يمكن أن تُحوّل العملات المشفرة من شخص لآخر على شبكة فريدة وبشكلٍ مباشر.
ماذا عن تداول الأوراق المالية؟ لأننا اليوم في عصرٍ رقمي بامتياز، فإن جميع عمليات تداول الأوراق المالية في الأسواق الثانوية تتطلب معالجة الكترونية حتى وإن كان هناك تدخل بشري تتطلبه بعض الصفقات. إلا أنه وفي الغالب، ستقوم الأنظمة الالكترونية بكامل العمل. وبدءًا من هذه النقطة يظهر دور المعالجة المباشرة STP سيما وأن أي معاملة في الأسواق الثانوية ستتطلب تسوية تجارية والتي بدورها ترتبط بـ STP.
ما يعني أن هناك ملايين معاملات المعالجة المباشرة وبشكلٍ يومي للأسهم والصناديق المشتركة والسندات وصناديق الاستثمار المتداولة في البورصة، إضافةً لصفقات الأوراق المالية. لهذا السبب، تمتلك جميع شركات الخدمات المالية موظفين في مكاتبها الخلفية، مهمتهم إدارة تسويات التداول التي تتم عبر المعالجة المباشرة. ومن الأمثلة على ذاك نستذكر إطلاق بورصة ناسداك NASDAQ كأول بورصة الكترونية للأوراق المالية عام 1971.
تجدر الإشارة إلى أنه وبطريقة مشابهة للبنوك، تتم مراقبة المعاملات الالكترونية من قبل موظفين في مكاتب خلفية وأحيانًا قد توضع علامة على صفقات معينة أو قد يتم إيقافها بالكامل، بسبب بعض التدابير الأمنية المشفرة والتي بدورها قد تحتاج لتدخل بشري بعد ذلك. وغالبًا ما تحتاج صفقات الأوراق المالية حتى تكتمل لقرابة اليومين، متضمنة بذلك تبادل شهادة فعلية.
تسوية T+2 على صفقات الأوراق المالية
كما أنه من الممكن بعد فرض هيئة الأوراق المالية والبورصة لتسوية T+2 على صفقات الأوراق المالية، أن يتم إجراء عملية STP بالكامل من البداية وحتى النهاية دون أي تدخل بشري وبشكلٍ الكتروني بالكامل. وهو ما يتطلب الحاجة إلى أكواد أوراق مالية، إضافةً لاستخدام أكواد المحاسبة للوساطة بطريقة مشابهة للترميز المطلوب لأرقام البنوك والتوجيه. وذلك لأن الأنظمة الالكترونية تعتمد على معرفات الكود كي تعمل، والتي بدورها تسهّل دورة المعالجة الإلكترونية الكاملة.
مستقبل المعالجة المباشرة أو الـ STP
تعمل كل من أجهزة الكمبيوتر والتبادلات الالكترونية وشبكة الانترنت إلى جانب الحواسيب المركزية على تحسين جهود معالجة المعاملات المالية المباشرة، وكل ما قد يزيد من الابتكار في هذا المجال.
وفي ذات الوقت، تلعب التكنولوجيا اليوم دورًا مهمًا في تحسين المدة الزمنية الفعلية اللازمة لمعالجة دورة المعاملات المالية المباشرة بشكلٍ كامل، ولعل قوائم الرواتب من أكثر المجالات التي استفادت من بروتوكول STP.
كما أن مجال القروض والائتمان هو الآخر من القطاعات التي تحسنت باستخدام المعالجة المباشرة STP، حيث تم استخدام الترميز من أجل تعيين ما يُعرف بمعلمات الإقراض والمصادقة وأيضًا الموافقات. الأمر الذي يجعل تمديد الائتمان فوري في حال تم تقديم الطلب عبر الانترنت.
كيف توفر المعالجة المالية المباشرة المال؟
حتى نجيب عن هذا السؤال دعنا بدايةً نأخذ المثال التالي للتوضيح: على فرض أن بنك ما وليكن X يقوم بمعالجة حوالي 200 تحويل مالي يوميًا دون امتلاك أي نظام للمعالجة المباشرة. هذا يعني أنه في مقابل كل 200 عملية دفع تتم معالجتها، سيتم بالمقابل معالجة 20 عملية دفع بطريقة غير صحيحة أو ما يقارب 10% من المدفوعات.
وسيتم فرض رسوم تبلغ 20 دولار على البنك وذلك مقابل كل عملية دفع لم تُعالج بالشكل الصحيح. حيت يتم تقييم هذه الرسوم إما من قبل البنك المتلقي أو حتى من قبل البنك المراسل، وهو ما يلزمهم بضرورة تصحيح تعليمات الدفع أو أحيانًا القيام بإدخالات بشرية من أجل إصلاح الخطأ.
ولنوضح ذلك أكثر باستخدام الأرقام:
- ستتم معالجة حوالي 200 دفعة مالية يوميًا أو ما يقارب 4000 دفعة شهريًا.
- إن معدل الخطأ 10% يكافئ 20 دفعة يوميًا أي حوالي 400 خطأ في الشهر.
- إذا كانت الرسوم 20 دولار من أجل كل خطأ، فهذا يعني فرض رسوم قدرها 400 دولار يوميًا أو ما يعادل 8000 دولار بشكل شهري على البنك X.
لكن في حال تم تطبيق نظام المعالجة المباشرة، فستنخفض الأخطاء إلى 1% من أجل كل 200 دفعة. وبعد تطبيق نظام STP، ستنخفض أخطاء الدفع إلى 1% لكل 200 دفعة، لأنه ستتم معالجة دفعتين يوميًا فقط، أي ما يعادل 400 دفعة شهريًا بشكلٍ خاطئ. وفي حال كانت الرسوم 20 دولار لكل خطأ فهذا يعني أن البنك X قد نجح بالفعل في تخفيض تكلفة الأخطاء إلى حوالي 40 دولار يوميًا، أي 800 دولار شهريًا.
في الختام:
يعمل نظام المعالجة المباشرة STP على أتمتة المعاملات المالية برمّتها، ما يُحدث ثورة حقيقية في أسلوب التعامل، بطريقة تزيد من السرعة والفعالية إلى جانب حفظ معلومات المعاملة والتوجيه الدقيق، مع تجنب عمليات الإدخال اليدوي لأية تفاصيل دفع.
الأمر الذي يقلل من الأخطاء المكلفة سواء للبنك أو حتى للعملاء، ويحسّن من تجربتهم. وإلى جانب ذلك، ستزداد المنافسة بين الشركات المالية في هذا السوق المتسارع الخطى.