كيف يمكنك العمل في مجال الاستيراد والتصدير في دبي؟

تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الـ 25 ضمن قائمة أكبر الدول المصدّرة في العالم، ويبدو أن العمل بمجال الاستيراد والتصدير في دبي على وجه الخصوص له شأنٌ آخر. حيث صُنّفت دبي وفق إحصائيات عام 2014 في المرتبة الأولى من ناحية اتصالات المطار بالمناطق التجارية.

وفي المرتبة الخامسة أيضًا كأكثر المدن قبولًا من حيث الأسعار، ليُطلق عليها نتيجة لذلك اسم “مدينة الفرص العالمية”. وبناءً على ما سبق أصبحت رخصة الاستيراد والتصدير في مدينة دبي من أكثر أنواع التراخيص طلبًا، كونها تسهل عمليات التجارة العالمية، خاصةً في مجال الأغذية والآلات والمعدات التي تشكل غالبية الواردات للإمارات.

وبسبب دور تجارة الاستيراد والتصدير في تلبية العرض والطلب على مختلف السلع والبضائع، كان لا بد لنا من تخصيص مقال كامل يوضح لك كيفية تأسيس عملك في الاستيراد والتصدير إن كنتَ متواجدًا في دبي.

الاستيراد والتصدير في دبي

لا تُعتبر تجارة الاستيراد والتصدير قديمة، بل هي صناعة موجودة منذ قرون. حيث يدل مفهوم التصدير على إرسال أو نقل سلعة أو منتج لبلد آخر. ليكون بدوره عملية استيراد في البلد المتلقي. وعند جمع مفهومي الاستيراد والتصدير معًا، يمكننا الوصول لما يُعرف بـ “التجارة الدولية”.

من جهةٍ أخرى، تتمتع الإمارات العربية المتحدة باقتصاد متين وقوي، تلعب فيه التجارة الدولية دورًا محوريًا نتيجة استقرار العلاقات التجارية بين الإمارات وعدد كبير من الدول حول العالم. سيما مع دعم حكومة البلاد للتجارة المفتوحة، الأمر الذي ساهم في جعل الإمارات مركزًا رئيسيًا للتجارة الدولية.

وحتى تخطو بداية مشوارك في تأسيس عملك في الاستيراد والتصدير في دبي، يمكنكَ أن تستعين بـ مستشار أعمال إن أردت، إلى جانب الخطوات التي سنقدمها لك في مقالنا لليوم. لكن دعنا بدايةً نخبرك عن الأسباب التي جعلت الاستيراد والتصدير مزدهر في الإمارات العربية المتحدة:

  • الموقع الاستراتيجي المميز: تمتلك الإمارات موقعًا جغرافيًا مثاليًا للاستيراد والتصدير. فهي تُعد مفترق طرق بين كل من قارة آسيا وأفريقيا وأوروبا، الأمر الذي يسهّل التواصل بين الشركات حول العالم عبر شبكة ممتدة وواسعة من البائعين والمشترين.
  • تسهيلات الحكومة وخلق بيئة صديقة للأعمال: تسعى الإمارات بشكلٍ مستمر عبر سياسات حكومتها لخلق بيئة مواتية وترحيبية لكل الشركات (اقرأ أيضًا: أكبر الشركات الأجنبية الاستثمارية الموجودة في الإمارات). حيث تقدم إعفاءات ضريبية ومناطق تجارة حرة مع لوائح مبسّطة. وتسهم كل تلك الإجراءات في جعل عمليات الاستيراد والتصدير أسهل وأرخص.
  • الاقتصاد المفتوح للإمارات: تقلل دولة الإمارات جدًا من قيود التجارة وتجعل اقتصادها مفتوحًا، ما يسمح لمختلف الشركات أن تستورد وتصدر مجموعات متنوعة وواسعة من السلع.
  • الدعم الحكومي من الدولة: تولي حكومة الإمارات دعمًا مميزًا لقطاع الاستيراد والتصدير في دبي بشكلٍ خاص، وفي بقية الإمارات عمومًا، من خلال استثمارها في البنى الأساسية والتفاوض على اتفاقيات التجارة الحرة.
  • بنى تحتية ذات مستوى عالمي: تشتهر الإمارات بالاستثمار الموسّع في البنى التحتية، مثل الموانئ البحرية والمطارات والتي باتت مشهورة عالميًا، ويمكنها التعامل مع بضائع بكميات هائلة. كل ذلك بطريقة تسرّع عمليات الاستيراد والتصدير.
  • اتفاقيات التجارة الحرة: قامت دولة الإمارات بعقد مجموعة من اتفاقيات التجارة الحرة مع دول مختلفة، وكان لذلك دور مهم في تقليص الحواجز التجارية بين الدول وتخفيض الرسوم الجمركية على الواردات، الأمر الذي يزيد من تكلفة عمليات الاستيراد والتصدير.

خطوات البدء بأعمال الاستيراد والتصدير في دبي

كي تبدأ بالعمل في مجال الاستيراد والتصدير في مدينة دبي، عليكَ اتباع مجموعة من الخطوات مع مراعاة بعض النقاط المعينة. وسنبيّن لك مراحل العمل خطوة بخطوة كما يلي:

  • اختيار موقع العمل: بدايةً وقبل كل شيء عليك أن تحدد موقع العمل لشركتك إن كنت ترغب بالبدء بالاستيراد والتصدير في دبي. حيث يوجد في دبي خيارين أساسيين وهما: “مدينة دبي” والتي تعتبر أكثر منطقة تقليدية للأعمال، وينبغي في هذه الحالة أن تسجل شركتك في دائرة التنمية الاقتصادية أو ما يعرف بـ DED لتحصل بذلك على ترخيص تجاري. والخيار الثاني هو “المنطقة الحرة” ويوجد في دبي أكثر من منطقة حرة ولكل منطقة قواعد ومزايا محددة، حيث عليك أن تدرك الاحتياجات التي تلبيها المنطقة الحرة المختارة، بالإضافة للإعفاءات الضريبية والحوافز المقدمة هناك.
  • اختيار اسم العمل: عند اختيار اسم لشركتك أو عملك في دبي، عليكَ أن تتقيّد بلوائح التسمية التي تفرضها المدينة. لذلك ينبغي اختيار اسم فريد ومناسب والتحقق من توفر الاسم لدى دائرة التنمية الاقتصادية، أو سلطة المنطقة الحرة المُختارة من قبلك.
  • تسجيل العمل أو الشركة في دبي: بعد الانتهاء من اختيار اسم ومكان العمل، ستنتقل لخطوة تسجيل الشركة في دائرة التنمية الاقتصادية، ومن بين الإجراءات المطلوبة لذلك اختيار الاسم التجاري وإتمام الهيكل القانوني، بالإضافة لاختيار النشاط التجاري.
  • الحصول على ترخيص الاستيراد والتصدير: حتى تتمكن من البدء بالاستيراد والتصدير، عليك أن تقدم طلب للحصول على ترخيص. حيث يُطلب ذلك من دائرة التنمية الاقتصادية أو من سلطة المنطقة الحرة، لتقوم أيضًا بتحديد المنتجات والبضائع التي ترغب باستيرادها أو تصديرها.حيث يمكن للشركات التي تمتلك رخصة الاستيراد والتصدير في دبي ممارسة التجارة الدولية، واستيراد ما ترغب به من بضائع من دول أخرى، فضلًا عن تصدير منتجات مصنعة أو مستوردة في دبي لبلاد أخرى أيضًا. لذلك، ينبغي لهذه الشركات أن تكون مسجّلة كشركات تجارة عامة أو شركات تجارية.
  • التسجيل في جمارك دبي: بعد الانتهاء من خطوات الترخيص والحصول على رخصة الاستيراد والتصدير الخاصة بك، ينبغي التوجه لجمارك دبي من أجل التسجيل فيها والحصول على رمز (الاستيراد/التصدير). حيث يتيح هذا الرمز تخليص البضائع الخاصة بشركتك عبر جمارك الدولة للاستيراد والتصدير.
الاستيراد والتصدير في دبي موقع جمارك دبي على الانترنت
الاستيراد والتصدير في دبي موقع جمارك دبي على الانترنت
  • فتح حساب مصرفي تجاري: من المهم جدًا فتح حساب مصرفي تجاري للشركة الخاصة بك من أجل الاستيراد والتصدير في دبي، لأهمية ذلك في إدارة الشؤون المالية وتسهيل المعاملات مع الموردين والعملاء الدوليين (اقرأ أيضًا: كيفية التخطيط لبدء وتنفيذ مشروع في الإمارات العربية المتحدة).
  • الحصول على التأشيرات: قد تحتاج إلى الحصول على تأشيرات لنفسك إن كنتَ تخطط للإقامة في دبي، بالإضافة لتأشيرات لموظفيك أو شركائك وذلك اعتمادًا على جنسيتك وهيكل العمل الخاص بك. وهنا من الضروري أن تبحث عن متطلبات التأشيرات لتقديم الطلبات عبر السلطات المختصة. مع الإشارة إلى أنه وفي حال أردتَ إدارة عملك عن بُعد، قد لا تحتاج بالضرورة لتأشيرة منذ البداية.

قد يهمك أيضًا: أفضل شركات التأمين في دبي.

خطوات وتكلفة رخصة التصدير والاستيراد في دبي

فيما يلي أهم المستندات المطلوبة لتحصل على رخصة الاستيراد والتصدير في دبي:

  • الاسم التجاري.
  • نوع النشاط التجاري.
  • نسخ عن جوازات سفر لجميع المساهمين في الشركة.
  • نسخة من تأشيرة الإقامة في دولة الإمارات للشركاء ضمن الشركة.
  • نسخة من ختم الدخول أو نسخة من صفحة التأشيرة، في حال كان الشريك يمتلك تأشيرة زيارة.
  • صورة عن جواز السفر بالإضافة لصورة عن بطاقة الهوية الإماراتية للكفيل المحلي.
  • إثبات عنوان العمل.
  • مستندات تسجيل الأعمال.
  • عقد الإيجار في حال وجوده.
  • شيك مُلغى من حساب مصرفي تابع للشركة

أما من ناحية التكلفة، فتصل تكلفة رخصة الاستيراد والتصدير في دبي لحوالي 25500 درهم إماراتي فما فوق، وإليكَ تكلفتها في بقية الإمارات الأخرى حسب الجدول التالي، علمًا أن الأرقام المُدرجة تُعتبر قيمًا تقديرية، وهي قابلة للتغيير حسب الأنشطة التشغيلية ومتطلبات العمل:

الإمارة

تكلفة رخصة الاستيراد والتصدير بشكل تقديري

دبي

25500 درهم إماراتي فما فوق.

الشارقة

23000 درهم فما فوق.

عجمان

24000 درهم إماراتي فما فوق.

رأس الخيمة

20000 درهم إماراتي فما فوق.

أبو ظبي

20000 درهم إماراتي فما فوق.

متطلبات لامتثال شركات الاستيراد والتصدير بدبي

هناك مجموعة من المتطلبات الضرورية لضمان امتثال شركات الاستيراد والتصدير في مدينة دبي ومنها:

  • تجديد تراخيص الاستيراد والتصدير، بالإضافة للتسجيلات الجمركية وذلك على فترات زمنية محددة.
  • ضرورة الحصول على آخر مستجدات رسوم الاستيراد والتصدير، فضلًا عن الضرائب المطبّقة على منتجات شركتك.
  • ضرورة الاحتفاظ بأدق السجلات لمعاملات الاستيراد والتصدير الخاصة بشركتك من أجل عمليات التدقيق.

طرق العثور على المستوردين والمصدرين في دبي

حتى تتمكن من العثور على شركاء أعمال محتملين في نفس مجال الاستيراد والتصدير لتتواصل معهم، يمكنكَ أن تستفيد من الطرق التالية:

  • غرفة تجارة وصناعة دبي أو DCCI: خاصةً وأن غرفة صناعة وتجارة دبي تحتفظ بدليل لجميع الشركات، الأمر الذي يمكّنكَ من الربط مع مستوردين ومصدرين في نفس مجالك.
  • سلطات المناطق الحرة Free Zones: سيما مع تقديم غالبية المناطق الحرة في دبي مجموعة من الفعاليات المهمة للتواصل إضافةً لخدمات مطابقة الأعمال.
  • الفعاليات والمعارض التجارية: تتميز دبي بإقامة عدد كبير من المعرض التجارية الخاصة بالصناعة، فضلًا عن معارض على مستوى دولي، الأمر الذي يتيح لك المشاركة والتواصل مع شركاء أعمال محتملين.
  • الموارد عبر الانترنت: من خلال مجموعة من المنصات الرقمية عبر الانترنت والمتخصصة في ربط الشركات العاملة ضمن مجال الاستيراد والتصدير.
الموقع الرسمي لغرفة دبي للتجارة DCCI
الموقع الرسمي لغرفة دبي للتجارة DCCI

أهم صادرات وواردات دبي

تُعتبر التجارة إحدى أهم الصناعات في الإمارات العربية المتحدة وخاصةً في دبي، كما تُعد الإمارات أغنى دولة في العالم، لهذا السبب فإنها تصدّر مجموعة كبيرة من المنتجات والبضائع أيضًا، فهي من الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية وبوسعها التصدير لعدد كبير من الدول الأعضاء وذلك بتعريفات جمركية منخفضة جدًا. (ننصحك بقراءة: أفضل الفرص الاستثمارية في دبي وميزات الاستثمار في الإمارات العربية المتحدة).

ومن بين أبرز صادرات الإمارات العربية المتحدة وخصوصًا دبي: الغاز الطبيعي والنفط الخام والمعادن كالذهب والألماس والنحاس والألمنيوم خاصةً لليابان والهند وإيران، بالإضافة لتايلاند وكوريا الجنوبية ودول غربية أوروبية أيضًا.

أما من ناحية الاستيراد، تعتمد دبي على استيراد كل المواد الغذائية، بالإضافة لمواد البناء والسيارات. علمًا أن أكثر من 90% من العاملين في دبي هم من الأجانب.

ومن ضمن الواردات أيضًا نذكر لك: الآلات والمواد الكيميائية ومعدات النقل، إلى جانب المواد الغذائية بجميع أنواعها كما أشرنا مسبقًا. وإلى جانب تلك المواد، تستورد دبي أيضًا القطن والأدوات والبلاستيك والأقمشة من الهند والمنسوجات والمعادن من الصين، فضلًا عن الأثاث والمعدات الالكترونية والمعادن الثمينة والمحركات والجلود.

أفضل فرص الاستيراد والتصدير في دبي

تعمل مدينة دبي باستمرار على تسهيل وتيسير أنشطة الاستيراد والتصدير من خلال عدد من المعاهدات الضريبية المزدوجة، وتوقيع سلسلة من اتفاقيات التجارة الحرة لتحديد التعريفات الجمركية التي تُفرض على السلع والبضائع المتداولة بين الدول.

وسنقدم لك في القائمة التالية أفضل 10 فرص تجارية استثمارية يمكنكَ العمل بها في مجال الاستيراد والتصدير في دبي وهي:

  • وكيل أعمال تصدير: وهو عبارة عن شخص مشارك في إرسال بضائع أو منتجات لدول ثانية، ويطلق عليه أيضًا اسم “وكيل تجارة تصدير” ويمكنك أن تبدأ في هذا العمل شريطة أن تكون على دراية بقوانين ولوائح الاستيراد والتصدير الحكومية|، ومعاملات العملة.
  • تصدير الأعمال الفنية: أو ما يُعرف بصادرات الفن وهي من الأعمال التجارية الرائجة في دبي عبر تصدير المنتجات والأعمال الفنية لهواة جمع الأعمال الفنية حول العالم. حيث يُعتبر الفن الدولي في دبي من السلع المطلوبة عالميًا، لكون المدينة تشتهر بوسائل الراحة الفاخرة التي نتج عنها طلب متزايد على السلع الثمينة والغالية. علمًا أنه يتم فرض رسوم جمركية من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة على استيراد الأعمال الفنية بنسبة 5%. وفي حال الاستخدام الشخصي فقط أو العرض العام دون إعادة البيع، فإنه يتم غالبًا فرض ضريبة القيمة المضافة بحوالي 5% إضافية أيضًا.
  • وكيل توريد منتجات: أو ما يُعرف بـ “وكيل مصادر المنتجات” ولا يتطلب منك هذا العمل أي أموال تقريبًا، ولا يحتاج لخبرة أيضًا. لكنك ستكون بحاجة لعقلية تنظيمية مناسبة، بالإضافة إلى القدرة على الاهتمام بأدق التفاصيل الصغيرة. ومن ناحيةٍ أخرى، لا بأس في التعامل مع وكلاء شراء محليين أو حتى تجار سلع.
  • مزود للمنتجات الالكترونية: ومن بين هذه المنتجات الالكترونية مثلًا نذكر لك أسلاك الطاقة والمكثفات وأسلاك التأريض، والصمامات ولوحات الدوائر المطبوعة وملحقات الكمبيوتر، وغيرها الكثير من المنتجات كل ذلك بكميات كبيرة أيضًا وبتنوع كبير.
  • شركة وساطة الشحن: أو ما يُعرف أيضًا بـ “اسم وكلاء التخليص والشحن”، ويتلخّص عمل هذه الشركة في مجال الاستيراد والتصدير في دبي بكونها وسيط بين كل من شركات الشحن والعملاء ممن يحتاجون لخدمات وساطة. ولأن مدينة دبي نابضة بالحياة وتعج بعمليات الاستيراد والتصدير، ستتمكن بسهولة من إنشاء شركة وساطة شحن.
  • تسويق المعادن الثمينة: ولا سيما الذهب والفضة والأحجار الكريمة أيضًا مثل الماس. حيث يُعتبر العمل في مجال تصدير المعادن السابق ذكرها من الفرص المربحة جدًا في دبي، نتيجة الطلب الكبير عليها في معظم بلدان العالم.
  • صادرات السيارات: يمكنكَ أن تدخل مجال تصدير السيارات في دبي سيما وأن دبي من أكثر مدن العالم التي تضم سيارات فخمة وعلامات تجارية شهيرة، مثل لامبورجيني ورولز رويس والتي تبيع غالبية سيارتها في دبي. ولطالما اُعتبرت هذه المدينة من الفرص الرائعة للعمل بمجال استيراد وتصدير السيارات.
الموقع الرسمي لشركة لامبورجيني وخدماتها في دبي
الموقع الرسمي لشركة لامبورجيني وخدماتها في دبي
  • تصدير قطع غيار السيارات: إن كنتَ ترغب بالعمل في مجال السيارات لكن بعيدًا عن تصديرها، يمكنكَ التوجه لتصدير قطع الغيار أي المنتجات الأصغر حجمًا من السيارات، كالإطارات والأجزاء. سيما وأن الطلب عليها مرتفع جدًا، الأمر الذي يجعل العمل في مشروع قطع غيار السيارات من الفرص الاستثمارية الممتازة في دبي.
  • استيراد وتصدير الألمنيوم: يبرز تصدير واستيراد الألمنيوم بقوة في دبي، مع الإشارة إلى خضوع هذه الصناعة لتنظيمات صارمة من الدولة وضرورة الحصول على مجموعة متنوعة من التراخيص والأذونات أيضًا من دوائر وهيئات حكومية مختلفة، إلى جانب الحصول أحيانًا على موافقة من مجلس مكافحة التلوث.

في الختام:

إن تطور الإمارات العربية المتحدة وموقعها الجغرافي المتميز بين طرق التجارة الرئيسية، عزّز قطاع الاستيراد والتصدير في دبي، والذي بدوره ساهم بنمو ثابت للأعمال في الدولة ككل.

ومع الخطة التي تتبعها الإمارات في التنويع الاقتصادي، فضلًا عن انخفاض معدل الضرائب على الشركات وتكاليف إشغال الأعمال، فقد أصبحت دبي مقصدًا حقيقيًا لرواد الأعمال ممن يبحثون عن التنمية وتوسعة أعمالهم، في بيئة حاضنة وداعمة لهم.

مشاركة
Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn
Telegram

اترك تعليقاً

Scroll to Top