أهم عادات التركيز في العمل 10 عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك

أهم عادات التركيز في العمل: 10 عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك

جدول المحتويات

مع الانتشار الواسع للعمل الحر يزداد عدد الراغبين بالعمل من المنزل. ورغم الإيجابيات الكثيرة والتوفير الكبير الذي تحققه هذه الطريقة. إلا أنها تواجه الكثير من التحديات كالاتصالات المفاجئة، والمحادثات الجانبية مع أفراد العائلة، والزيارات غير المجدولة. تؤدي العوامل السابقة إلى تشتيت الإنتباه وتقليل التوازن بين الحياة والعمل. نلقي الضوء في مقال اليوم على أهم 10 عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك.

سواء كنت تعمل في المنزل أو ضمن مكان العمل أنت بحاجة إلى زيادة تركيزك، وإزالة عوامل التشتت، ستكون في نهاية هذا المقال سعيدًا عند توضيح إيجابيات تعلم عادات التركيز في العمل ومقارنتها بسلبيات التشتت وفقدان التركيز.

مهارات التركيز في العمل

لا يمكن الحديث عن ريادة الأعمال والأشخاص الناجحين دون ذكر مهارات التركيز في العمل باعتبارها في رأس القائمة. يدرك الكثير من الأشخاص هذه الحقيقة إلا أنهم يجدون أنفسهم عالقين وسط مجموعة من المشكلات المتعلقة بفقدان التركيز وقلة الإنتباه. تتفاقم هذه المشكلة في بيئات العمل الحديثة التي تركز على الإنتاجية والأداء العالي، حيث “الخطأ ممنوع والسرعة ضرورة ملحة جدًا”.

لماذا يجب عليك امتلاك عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك

قبل الإمعان في الحديث عن عادات التركيز، لابد من الإشارة إلى الفوائد العديدة لإضافة مثل هذه العادات إلى روتينك اليومي:

  • زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة العمل: يساعدك التركيز في امتلاك وضوح الرؤية والدقة اللازمة لإنجاز الأعمال بسرعة وفي الوقت المناسب، مما يؤدي إلى زيادة كفاءة العمل وتحسين الأداء العام.
  • توفير الوقت: بدلًا من قضاء ساعات طويلة في إنجاز مهمة معينة، بامتلاك التركيز تستطيع إنجاز هذه العملية بأقل وقت ممكن.
  • زيادة التوازن بين الحياة والعمل: عند إتقان أهم عادات التركيز في العمل، سيكون لديك متسع من الوقت لقضاءه مع العائلة والأصدقاء، مما سيساعدك في تحقيق التوازن بين الحياة والعمل.
  • المحافظة على الصحة البدنية والنفسية: يقلل التركيز في العمل من التوتر الناتج عن عدم إنجاز المهام أو الاقتراب من وقت التسليم النهائي، كما أنه يقلل عدد الساعات التي تقضيها جالسًا أمام شاشة الحاسوب أو المكتب.
  • الارتقاء المهني: إن اكتساب عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك يعد نقطة جوهرية للبقاء يقظًا مدركًا لكل ما هو جديد في مجال عملك، مما يسهل عليك ارتقاء سلم النجاح الوظيفي (قد يهمك: مهارة اتخاذ القرار descicion making).
  • تحسين الدخل: بزيادة تركيزك ستزداد فرص حصولك على مهام جديدة مما يعني زيادة في الدخل وتحقيق أرباح إضافية.
  • زيادة فرص النجاح: سيكون النجاح حليفك عند وضوح الفكر وتقليل المشتتات والعناصر المسببة لقلة الإنتباه في حياتك.

أفضل 10 عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك

ننتقل في هذه الفقرة إلى صميم موضوعنا الأساسي وهو أهم عادات التركيز في العمل. ستحتاج إلى استخدام هذه العادات لزيادة تركيزك وإنتاجيتك. تابع معنا القائمة التالية:

راقب عادات العمل لديك

قبل أن تبدأ بلوم الآخرين على مقاطعتك. يجب عليك أن تعيد النظر في عادات العمل لديك. يمكنك الاستفادة من الجدول الآتي:

السؤال نعم لا
هل تستيقظ متأخرًا وتبدأ الجري للحاق بجدول أعمالك المزدحم؟
هل تملك خطة عمل واضحة ومجموعة مهام محددة خلال اليوم؟
هل تجد نفسك ملتزمًا بجدول أعمالك أم أنك تسير بشكل عشوائي وتستجيب للمقاطعات؟
هل لديك طرقك الخاصة لاستعادة الطاقة والحماس في العمل؟
هل تكون مطلق التركيز خلال ساعات العمل؟
هل لديك مكان مخصص تتوفر فيه وسائل التركيز؟
هل تنجز مهمة واحدة أم تعمل على عدة مهام في نفس الوقت؟
هل أنت واضح مع أفراد عائلتك وفريق عملك بشأن ساعات العمل والتركيز لديك؟
هل تشعر بالثقة عند اتخاذ القرارات والتفضيلات الخاصة بالعمل أم أنك متردد؟
هل لديك وقت فراغ في نهاية اليوم أو ضمن العطلة لإعادة التفكير والتقييم لإنجازاتك؟

كيفية تقييم عاداتك في العمل

بعد الإجابة عن الأسئلة الموجودة في الجدول السابق، ستكون أمام مجموعة من الحالات يجب عليك التحقق منها:

  • في حال كانت جميع إجاباتك “لا” عندها أنت بحاجة إلى متابعة سريعة وخطة واضحة لإعادة التركيز إلى حياتك.
  • في حال كان لديك 7 إجابات “لا” من أصل 10، فاعلم أنه لم يفت الأوان بعد، ولا زال بالإمكان التدخل لتحسين أدائك الوظيفي وزيادة مستوى تركيزك.
  • في حال كانت 3-5 إجابات “لا” فلا بأس أنت تقوم بعمل جيد. يمكنك الحصول على نتائج أفضل بإجراء مجموعة من التغييرات البسيطة.
  • أما عندما تكون جميع الإجابات “نعم”، فلا شك أنك في القمة في مجال التركيز،حاول المتابعة بهذا الشكل، سيكون عندها النجاح حليفًا أساسيًا لك.
أفضل 10 عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك
أفضل 10 عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك

نظم أعمالك بما يتناسب مع ساعتك البيولوجية

تختلف الساعة البيولوجية من شخص إلى آخر، حيث أننا نستطيع بسهولة أن نجد أن بعض الأشخاص يتمتعون بالنشاط والتركيز الكافي للعمل في ساعات الصباح المبكرة، بينما تكون طاقة بعض الأشخاص وأدائهم أفضل في ساعات المساء وخلال الليل (اقرأ أيضاً: مهارة حل المشاكل problem solving).

كيف تنظم أعمالك بما يتناسب مع ساعتك البيولوجية

إن أردت الحصول على أفضل روتين يومي و عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك. اتبع الخطوات العملية التالية:

  • حدد ما هي ساعات النهار التي تشعر فيها بمستوى عال من التركيز والطاقة. في حال لم تمتلك إجابة واضحة عن هذه التساؤلات. يمكنك الاستعانة بأهم أدوات تنظيم الوقت مثل: تطبيق Clockify، Clickup، Monday وغيرها.
  • تساعدك التطبيقات السابقة في اكتشاف طبيعتك البيولوجية عند تسجيل ومتابعة أنشطتك عليها.
  • ضع قائمة بالمهام التي تحتاج إلى مستوى عال من الطاقة والتركيز.
  • قم بوضع روتين يومي يأخذ بعين الاعتبار ساعات ذروة التركيز لديك، وساعات انخفاض مستوى الطاقة والحماس.

تنظم أعمالك بما يتناسب مع ساعتك البيولوجية

جدولة المهام وتقسيمها حسب الأولوية

تحدثنا سابقًا في مقالات متعددة ضمن موقعنا عن أسرار إدارة الوقت، وكيفية الإستفادة من استراتيجيات تنظيم الوقت المختلفة لزيادة الإنتاجية وتحسين الأداء. لكن ما لم نتحدث عنه هو: الرابط بين زيادة التركيز وجدولة المهام، وتأثير عملية تنظيم المهام وتحديد أولويتها على مستوى تركيزك، فلنجيب عن هذه الأسئلة تباعًا:

  • في بيئات العمل الحديثة، يُطلب من الموظفين مستوى عال من الإنتاجية، وإنجاز الكثير من المهام في وقت قصير جدًا.
  • مع زيادة عدد المهام وتراكم بعضها بسبب عدم وجود خطة أو جدول أعمال يتم اتباعه سيكون من الصعب عليك التركيز في عمل واحد.
  • قد تحتاج إلى إنجاز عدة مهام في الوقت ذاته، مما يعني أنك قد تقع في شباك الأخطاء والخطوات غير المدروسة.
  • عند وضع قائمة بالمهام المطلوب إنجازها وتحديد أولوية كل مهمة سيكون بمقدورك متابعة تقدم كل مهمة، وإنجاز ما هو عاجل ومهم بسرعة كبيرة.
  • تستطيع عندها إعادة النظر بأعمالك خلال اليوم، قد تكتشف مهام جديدة أو منسية يجب إضافتها إلى القائمة.
  • مما يعني إيجاد المزيد من وقت الفراغ لاستثمارها في ممارسة الرياضة والأنشطة التي من شأنها إعادة الطاقة إليك. (قد يهمك الإطلاع على: أفضل تطبيقات تنظيم الأعمال الصغيرة).

خطوات عملية تساعدك في جدولة المهام وتجميعها

إن كنت تبحث عن احتراف جدولة المهام، بإمكانك أن تستفيد من الخطوات العملية التالية:

  • قم بوضع قائمة بالمهام التي يجب عليك فعلها، تأكد من أن تأخذ الوقت الكافي في هذه الخطوة، وأن تنطلق في تحديد هذه المهام من أهدافك الخاصة (قد يهمك: شرح أداة CRM لإدارة العلاقة مع العميل ).
  • استخدم مصفوفة أيزنهاور لتقسيم المهام إلى أربعة مجموعات أساسية: عاجلة وضرورية، عاجلة وغير ضرورية، غير عاجلة وضرورية، غير عاجلة وغير ضرورية.
  • ضع في رأس جدول أعمالك المهام العاجلة والضرورية.
  • حاول تفويض المهام العاجلة وغير الضرورية لأشخاص آخرين.
  • احذف المهام غير العاجلة وغير الضرورية من جدول أعمالك.
  • عندها ستحصل على مسودة لجدول أعمال مبدأي.
  • قم بتجميع المهام ضمن كل نوع وفقًا لدرجة التشابه بينها (وهو ما سنوضحه في الفقرة التالية).
  • بذلك تكون حصلت على عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك، وزيادة مستوى انتاجيتك.

تجميع المهام

أثبتت الدراسات أن العقل البشري يعمل بتركيز أكبر وبشكل أفضل عندما ينتقل بين مهام ذات طبيعة متشابهة. أما التنقل بين مهام ذات طبيعة مختلفة فهي مجهدة ومستنزفة للطاقة. مثلًا فلنفترض أنه بعد إتمام المرحلة الثانية المتعلقة بتحديد المهام وتصنيفها وفق مصفوفة أيزنهاور كانت لديك المهام العاجلة والضرورية التالية:

قائمة المهام
كتابة مقال أهم عادات التركيز في العمل.
تحرير مقال أهم عادات التركيز في العمل.
الرد على إيميل عمل ضروري.
كتابة مقال مهارات العمل: مهارة اتخاذ القرارات.
تحرير مقال مهارات العمل: مهارة اتخاذ القرارات.
التواصل مع أحد الذبائن.

عندها ننصح بتجميع المهام الكتابة معًا وإنجازها بشكل متتالي، ثم الإنتقال إلى المهامالمتعلقة بالتحرير، وأخيرًا التواصل مع العملاء. باستخدام هذه الآلية لن تشعر بالتشتت بين مجموعة مختلفة وواسعة من الأدوات، وستكون أكثر تركيزًا وأعلى أداءًا.

طور نمط حياة صحي

إن كنت تبحث عن عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك، فأحد أهم هذه العادات هي تطوير نمط حياة صحي. تشير الدراسات إلى وجود رابط كبير بين مستوى التركيز لديك من جهة وحالتك الجسدية ويقظتك الذهنية من جهة أخرى. لذا لا يمكن فصل التركيز في العمل عن نمط الحياة الصحي. لن تستطيع أن تكون يقظًا في العمل ما لم تحصل على النوم الكافي، أو عندما تعاني من الكسل والخمول. لذا تابع الفقرة التالية حيث نوضح لك أهم الإجراءات المفيدة في هذا الصدد.

عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك-طور نمط حياة صحي
عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك-طور نمط حياة صحي

كيف أطور نمط حياة صحي يساعدني في التركيز على العمل

تبدأ عادات الحياة الصحية من لحظة استيقاظك الأولى وتستمر على كامل النهار. لذا تأكد من إجراء ما يلي:

العادة  التوضيح
ممارسة التمارين الرياضية تعزز التمارين الرياضيّة من نشاطك، وتدفق الدم لديك، فهي عامل أساسي لبقاءك متيقظًا ونشيطًا طوال النهار. إن لم تستطع تخصيص الوقت الكافي للممارسة الرياضة فلا مشكلة يمكنك أن تمارس بعض تمارين التمدد البسيطة في المنزل أو العمل دون أن تأخذ الكثير من وقتك. يساعد ذلك أيضًا في بقاء جسمك وعمودك الفقري بحالة سليمة ويجنبك مشكلات العمل شائعة الحدوث كآلام الرقبة والأكتاف والظهر.
تناول الغذاء الصحي تساعد بعض أنواع الأغذية كالمكسرات والسمك في تحسين أداء الذاكرة ووظائف الدماغ لذا ينصح بها الأطباء. يمكنك الاستعانة باستشارة طبية للحصول على برنامج غذائي متكامل يساعدك في البقاء بحالة جسدية جيدة.
روتين النوم قد تتساءل عن الرابط بين عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك وروتين النوم. بالرغم من أن هذا الرابط قد لا يكون واضحًا لديك إلا أنه رابط وثيق. حيث تؤثر عادات النوم لدينا بشكل كبير جدًا على مستوى تركيزنا خلال النهار . وقد تسبب بقاءنا في حالة من عدم التركيز وتراخي الإنتباه وفقدان الطاقة خلال ساعات العمل. لذا ننصح بتحديد موعد ثابت للنوم، وممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس البسيطة قبل النوم، عدم متابعة الأجهزة الذكية بشكل مباشر قبل الذهاب إلى السرير، إطفاء الأضواء، وإيقاف إشعارات الأجهزة الذكية، كم نؤكد على ضرورة ارتداء ملابس مريحة واستخدام وسائد مناسبة.
التأمل من المفيد جدًا خلال يوم عمل طويل ومتعب أن تتخذ جزءًا صغيرًا من هذا اليوم لاستعادة هدوءك وتركيزك. يساعد التأمل في تقليل التوتر وتعزيز مستوى التركيز. يلجأ الكثير من محترفي مهارات العمل إلى التأمل لمدة خمس دقائق خلال فترات الاستراحة.

 

دراسة: تظهر إحدى الدراسات أن تأمل اليقظة الذهنية أو ما يعرف ب Mindfulness meditation يساهم في زيادة مستوى التركيز بنسبة 54.2% لدى مرضى ADHD.

استخدم أدوات تعزيز الإنتاجية

تقدم لنا التكنولوجيا مجموعة واسعة من الأدوات التي نستطيع الاستفادة منها لتعزيز الإنتاجية وزيادة التركيز. كل ما تحتاجه هو أحد التطبيقات المساعدة في مجال التركيز. بإمكان بعض هذه الأدوات تعقب نشاطاتك التي تقوم بها واستخدامك للأجهزة الذكية. وبهذا تكون بمنأى عن الاستخدام غير المدروس لأدواتك.

على سبيل المثال: بإمكانك استخدام Momentum وهي إحدى امتدادات متصفح ال Chrome باعتبارها من الأدوات المساعدة في تحسين الإنتاجية. يعمل هذا الامتداد كلوحة لتعقب الإنجازات الشخصية. ويسمح لك ب:

  • وضع قائمة بأبرز المهام المراد إنجازها.
  • استخدام التنبيهات والتذكيرات لحثك على العمل.
  • تقدم مجموعة من الصور الملهمة والاقتباسات اللطيفة المحفزة على العمل.

تجنب هاتفك المحمول

يعتبر الهاتف المحمول أحد أكثر العوامل المشتتة والمسببة لفقدان التركيز، بسبب سهولة الوصول إليه قد تجد نفسك تترك عملك الهام، لإجراء اتصال أو كتابة رسالة نصية أو التعليق على أحد المنشورات على تطبيق فيسبوك. لذا يعتبر الهاتف المحمول بالنسبة للعديد من خبراء الإنتاجية العدو الأكبر للتركيز ومبدد الوقت الأكثر خطورة.

تزداد الأمور سوءًا باعتبار أغلب الأعمال عن بعد تستخدم تطبيقات الدردشة مثل: تلغرام، واتساب، زوم لعقد الإجتماعات والتدريب الفرق. في مثل هذه الحالة لن يكون من السهل فصل التسلية عن العمل.

خطوات عملية تساعدك على تجنب هاتفك المحمول خلال العمل

حتى بفرض أنك تحتاج إلى التواصل مع فريق العمل عبر أحد التطبيقات المشهورة. أنت بحاجة إلى تجنب هاتفك المحمول قدر الإمكان. ولكن كيف؟ تابع معنا الخطوات التالية:

  • ضع هاتفك بعيدًا عنك قدر الإمكان في أحد الأدراج المقفل عليها، أو في السيارة (قد يهمك: تقييم المخزون في الشركات باستخدام Fifo مقابل طريقة Lifo).
  • استخدم تطبيقات قفل الجهاز المحمول التي لاتسمح لك بفتح بعض التطبيقات خلال فترة من الزمن.
  • ضع هاتفك في وضع “صامت” سرعان ما تصل إلى العمل، أو عندما تريد التركيز على أمر محدد.
  • قم بإيقاف الإشعارات والتنبيهات سيما إشعارات تطبيقات التسلية والألعاب التي لا تشعر بالتركيز عند وصولها.
  • حاول أن تخصص هاتف محمول أو جهاز لوحي مخصص للعمل لا يستطيع الوصول إليه إلا طاقم العمل، وبهذا تستطيع الفصل بين مكالمات العمل الضرورية واتصالات الأصدقاء الروتينية.
  • استعن بالتطبيقات التي تحجب المواقع المساهمة في تبديد الوقت مثل:  Cold Turkey أو تطبيق Freedom.

أضف الاستراحات القصيرة إلى روتينك اليومي

تساعد الاستراحات القصيرة باعتبارها عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك في إعادة مستوى نشاطك وتحسين انتاجيتك في العمل. إن أردت المحافظة على أداء عالي خلال فترات العمل يفضل أن تعطي دماغك فترات استراحة منتظمة. على أن تكون هذه الفترات قصيرة كي تبقى منسجمًا بالمهام التي تقوم بإنجازها.

  • يمكنك استخدام طريقة بومودورو في إنجاز الأعمال.
  • تقوم هذه الاستراتيجية على مبدأ اعمل لمدة 25 دقيقة ثم قم بالاستراحة لمدة 5 دقائق.
  • كرر هذه العملية لخمس مرات.
  • بعد ذلك قم بالاستراحة لمدة تتراوح من 20-30 دقيقة.

تعتبر طريقة بومودورو من أبرز الاستراتيجيات المستخدمة في تنظيم الوقت والتي تساعدك على البقاء في حالة متيقظة.

أفضل ما يمكنك فعله خلال استراحات العمل القصيرة

إليك قائمة بأبرز الأفكار حول كيفية قضاء استراحات العمل:

  • قم بنزهة على الأقدام في الطبيعة، تساعدك هذه النزهة في تقليل التوتر الناتج عن العمل وتساعد في المحافظة على حماسك، وتحسن من نوعية النوم لديك.
  • قم بممارسة بعض تمارين التمدد جالسًا أو واقفًا بجوار المكتب.
  • استمع إلى الموسيقى.
  • أغمض عينيك وتأمل لمدة خمس دقائق.

تجنب تعددية المهام (Multitasking)

إن أردت إيجاد عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك. ابحث عن أشياء متعلقة بطريقة التفكير وإنجاز المهام. على سبيل المثال: يعتقد الكثير من الأشخاص أن تعددية المهام تزيد من عدد المهام المنجزة وتحقق نتائج جيدة بالنسبة للأداء. إلا أن الدراسات تخالف هذا الافتراض. فتعددية المهام متعبة بالنسبة للدماغ. وتجعلك مشتتًا بين عدة أشياء. الأفضل من هذا وذاك هو إنجاز عمل واحد فقط خلال وقت محدد.

اقرأ أيضًا: تحليل التدفق النقدي في الشركات Cash Flow Analysis وكيفية استخدامه

نصائح هامة لتجنب تعددية المهام (Multitasking)

إن أردت تجنب تعددية المهام. احرص على القيام بما يلي:

  • ضع قائمة بالمهام المراد إنجازها.
  • اختر مهمة واحدة فقط من القائمة.
  • ابدأ بهذه المهمة ولا تنتقل إلى المهمة التالية قبل إكمال الأولى.
  • احرص إلى تجربة هذا الأمر أولا في المنزل على مستوى الأعمال المنزلية، ثم انتقل إلى تطبيقه على مستوى أوسع في العمل.

نصيحة ShadioChallenge: أغلق جميع النوافذ والتبويبات والتطبيقات غير الضرورية عند العمل على الحاسوب تجنبًا لتأثير تعددية المهام وفقدان التركيز.

استخدم وسائل تعزيز التركيز السريعة

هناك مجموعة من الخطوات السريعة التي تساعد في تعزيز التركيز. تساعدك معرفة هذه التقنيات على العودة إلى وضعية التركيز العميق. من هذه الوسائل:

  • قاعدة الخمس ثواني لميل روبينز: عندما لا تستطيع البدء بمهمة معينة، يمكنك أن تبدأ بالعد تنازليًا من ال 5 إلى 0، ثم انتقل فورًا إلى تنفيذ المهمة. أثبتت هذه القاعدة نجاحها مع الكثير من الأشخاص الذين يخسرون تركيزهم بسهولة أو يعانون من التسويف. فسّرت روبينز هذه النتائج بأن هذه الطريقة لا تعطي عقلك الوقت الكافي لخلق الأعذار المسببة لعدم تنفيذ الأمر أو المهمة (تعرف على: أبرز التحديات التي تواجه رائدات الأعمال ونصائح التغلب عليها).
  • استخدم تقنية 4-7-8 للتنفس: طور الدكتور أندرو وايل هذه التقنية بالاعتماد على أساس مأخوذ من علوم اليوغا، تقلل هذا الطريقة من التوتر وتزيد مستوى التركيز. كل ما عليك فعله هو:
      • خذ شهيق لمدة 4 ثواني.
      • احتفظ بالنفس لمدة 7 ثواني.
      • ثم عليك بالزفير لمدة 8 ثواني عن طريق الفم مع إصدار صوت.
  • قبل أن تستعد ابدأ: في بعض الحالات يفضل أن تبدأ في العمل قبل أن تكون في حالة التركيز العميق. أي أنك تريد كتابة تقرير لمديرك على سبيل المثال. إلا أنك تشعر بعدم التركيز عندها يفضل أن تبدأ العمل وستشعر لحظة تلو الأخرى أن مستوى التركيز لديك يزداد مع الوقت.

نصائح هامة لاكتساب عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك

يتطلب نجاح ما سبق ذكره من مهارات اتباع مجموعة من الملاحظات الأساسية منها:

  • إجراء عصف ذهني لتحديد العوامل التي تعيق التركيز وتسبب التشتت. تعتبر هذه الخطوة الأولى والأكثر أهمية بين الخطوات المدروسة. على أساسها يتم تحديد كيفية المعالجة والتعامل مع مشكلات التركيز.
  • حدد العامل الأكثر تأثيرًا على مستوى تركيزك من خلال إعطاء درجة من 100 لكل بند ضمن قائمة المشتتات، ثم اختيار البند ذو التأثير الأكبر.
  • قم بوضع خطة مدروسة للتعامل مع هذا العامل، واحرص أن تكون الخطة واقعية وقابلة للتنفيذ مع جدول زمني واضح.
  • راقب تقدمك: يتوجب عليك أن تبقى يقظًا لأي تحسن أو انتكاسة تحصل لديك. وهذا يعني أنه ينبغي لك أن تكون قادرًا على مراقبة مدى نجاحك في تنفيذ خطة العمل الخاصة بك.
  • عدل الخطة عند الضرورة: في حال لم تحصل على النتائج المتوقعة أو طرأ لديك أولوية جديدة يتوجب عليك أن تقوم بتعديل الخطة.

من المهم الإطلاع على: أفضل طرق الحفاظ على الميزة التنافسية للشركات

معيقات التركيز في العمل

هناك العديد من المعيقات التي تزيد تشتت الإنتباه، وتمنعك من الاستفادة من كامل طاقاتك الفكرية والجسدية إليك قائمة بأبرزها:

  • غياب التخطيط الاستراتيجي: تشير الإحصائيات إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من غياب التركيز في العمل هم غالبًا أشخاص لا يملكون خطة عمل واضحة. تؤدي مثل هذه المشكلة إلى تضارب في الأوليات وتدهور في مستوى التركيز.
  • عدم تحديد الأوليات: يميل أغلب الأشخاص إلى البدء بالمهام الصغيرة أولًا، دون وجود أولوية واضحة لتراتبية المهام لديهم. نتيجة لذلك، تبقى المهام الكبيرة والعاجلة إلى نهاية الوقت، ويصبح التوتر سيد الموقف، مما يقلل من مستوى التركيز ويزيد احتمالات التشتت.
  • المشتتات الإلكترونية: تشمل هذه المشتتات الإشعارات، الاتصالات الهاتفية، رسائل مواقع التواصل، الإيميلات غير الهامة. تلعب هذه المشتتات دورًا كبيرًا في تراجع الأداء والإكثار من المقاطعات وما يترتب عليها من أخطاء.
  • المحادثات الجانبية: لا تزال أماكن العمل التقليدية تشكو من كثرة الأحاديث الجانبية بين العاملين خلال ساعات العمل. تستهلك مثل هذه الأحاديث الكثير من الوقت، وتسبب توجيه الإنتباه إلى قضايا أخرى غير العمل.
  • عدم اتباع نمط حياة صحي: يهمل مدمنو العمل العادات الصحية، ويلجأون إلى اتباع نمط حياة قد لا يكون صحي في كثير من الحالات. يشمل ذلك: عادات النوم، عدم ممارسة الرياضة، إهمال الغذاء الصحي (أي بلا جسد سليم) لن يستطيع أحد المحافظة على ذهن يقظ.
  • إدخال المشكلات الشخصية في العمل: ينقل الكثير من الأشخاص المشكلات خارج العمل كضغوطات المعيشة أو المشكلات العائلية إلى يومياتهم في العمل. لذا يعتبر التوازن الانفعالي وتطوير عقلية سليمة للتعامل مع المشكلات أساس راسخ للتقدم الوظيفي.
  • عدم امتلاك الثقة بالنفس: يثير الشك بالذات وما يرتبط به من توتر وقراءة خاطئة للمواقف التي تحدث في العمل الكثير من الشكوك والتساؤلات التي تعيق الإنطلاقة الفعالة في العمل.

في الختام، لابد أنك لست بحاجة إلى من يذكرك بفوائد عادات التركيز في العمل، ومع ذلك إن كنت لا تزال تجد بعض الصعوبة في إقناع عقلك في فوائد استخدام عادات منزلية تساعدك على التركيز في عملك. فمن المفيد أن تعلم أن زيادة الإنتاجية ونقلك إلى حالة التدفق والتركيز العميق، وتقليل التوتر كلها من أبرز فوائد التركيز في العمل. لذا افتح آفاقًا جديدة لنفسك وعقلك من خلال اتباع عادات صحيحة.

مشاركة
Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn
Telegram

اترك تعليقاً

Scroll to Top