Search
Close this search box.

أفضل الاستثمارات وقت التضخم: كيفية إدارة المحفظة الاستثمارية وقت التضخم

لبناء استراتيجية استثمارية قوية تعتبر وسيلة وقاية من التضخم، دعونا نستعرض معاً مفهوم التضخم المرتفع، تأثيره على محفظتك، وأفضل الاستثمارات وقت التضخم التي ينبغي مراعاتها لبناء ثروتك وحمايتها وتعزيزها.

فعلى عكس ما يعتقد الكثيرون، يُعتبر التضخم أمراً طبيعياً في الاقتصاد الصحي، وقد يشير أحياناً إلى نمو اقتصادي قوي. عادةً ما يكون انخفاض القوة الشرائية الناتج عن ارتفاع الأسعار معتدلاً، مما يُتيح للمستهلكين الفرصة للاقتراض وإنفاق الأموال بشكل أكثر حرية، ولكن عندما يحدث ارتفاع مفاجئ في معدلات التضخم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار سلبية على الجميع.

مفهوم التضخم

التضخم هو انخفاض قيمة المال، بمعنى أنك تحتاج إلى مال أكثر لشراء نفس الأشياء. يحدث هذا عندما يزيد الطلب على السلع والخدمات أكثر من المعروضة، ومن أهم أسباب التضخم الحالية ارتفاع أسعار الطاقة ومشاكل سلاسل الإمداد. يحدث التضخم عند زيادة الطلب على السلع والخدمات بشكل كبير، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.كما أنًّ ارتفاع تكلفة الإنتاج، يرفع أسعار السلع.

لطالما لقد كان ارتفاع التضخم نقطة قلق ونقاش لفترة طويلة حتى أيامنا هذه:

فعلى سبيل المثال في الفترة بين شهر أبريل إلى يونيو من عام 2022 ظلّ التضخم في أسعار المستهلك يفوق 7% لثلاثة أشهر متتالية. وتدل المؤشرات إلى أنه بلغ ذروته. من جهةٍ أخرى، لقد أضافت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ورفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ضغوطاً تضخمية، وفي الوقت الراهن، يبدو أن التضخم سيبقى لفترة طويلة.

تتخذ البنوك العالمية خطواتً متتابعة لكبح جماح التضخم، فمثلًا رفع البنك الاحتياطي الهندي سعر إعادة الشراء للمرة الثالثة وأعاده إلى مستويات ما قبل الجائحة عند 5.40% للتقليل من التضخم. في آخر اجتماع للجنة السياسة النقدية، تم رفع سعر إعادة الشراء بمقدار 50 نقطة أساس، ليصل حالياً إلى 5.40%.

أفضل الاستثمارات وقت التضخم

الاستثمار في الأصول التي تحقق عوائد تفوق معدل التضخم يعد وسيلة فعالة لمواجهة ارتفاع الأسعار. ينصح الخبراء بالاستثمار في صناديق المؤشرات المتنوعة، مثل S&P 500، بدلاً من الاحتفاظ بالنقود، مما يمكن من تنويع المحفظة والنمو مع تقليل مخاطر الخسارة بسبب التضخم.

كلما بدأت في الاستثمار مبكراً واستمرت لفترة أطول، كانت النتائج أفضل بفضل عوائد الاستثمار المركبة. ورغم عدم القدرة على التنبؤ بأسواق المال، يظل الاستثمار الذكي على المدى الطويل في أصول معينة من أفضل الطرق لمواجهة التضخم.

إلكم بعضًا من الأصول الهامة للاستثمار في وقت التضخم:

الاستثمار في الذهب

الذهب هو أقدم وسيلة للتحوط وأفضل الاستثمارات وقت التضخم، ويعتبر ملاذاً آمناً للمستثمرين، فقد شهد المعدن الأصفر متوسط ​​ارتفاع سنوي قدره 9.48٪ خلال العشرين عاماً الأخيرة بين سبتمبر 2001 وسبتمبر 2021. خلال هذه الفترة، بلغ متوسط ​​التضخم 2.4٪، محققاً للمستثمرين عائدًا بنسبة 7.08٪.

أفضل الاستثمارات وقت التضخم

لا تتسرع في استثمار مدخراتك بالكامل في الذهب، فهناك عوامل مهمة يجب مراعاتها، إذا اخترت الاستثمار في الذهب المادي، ستواجه تكاليف إضافية مثل التخزين والتأمين، مما قد يؤثر على عوائدك. بدلاً من ذلك، قد تكون صناديق الاستثمار المشتركة وصناديق التداول المتداولة (ETFs) خياراً أفضل، حيث تقلل من هذه التكاليف. ومع ذلك، يجب أن تدرك أن أسعار الذهب تتسم بالتقلب، خاصة على المدى القصير. تأكد أيضاً من فهم أهداف صندوق الاستثمار: هل يسعى لتتبع سعر الذهب أم استثمارات في شركات تعدين الذهب، حيث يمكن أن تختلف عوائدهما بشكل كبير.

بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الخيارات مع صناديق التداول المتداولة، مما يسمح لك بامتلاك الذهب المادي أو أسهم شركات تعدين الذهب، والتي يمكن أن توفر عوائد أعلى إذا ارتفعت أسعار الذهب. (للمزيد أقرأ مقال:شرح الاستثمار في صناديق الذهب الفوائد والمخاطر).

هل من الصواب شراء الذهب في ظل التضخم المرتفع؟

على عكس الاعتقاد الشائع، لا يوجد ارتباط ثابت بين التضخم واستثمار الناس في الذهب. كما هو الحال مع السلع الأخرى، من المستحيل تحديد القيمة الحقيقية للذهب أو التنبؤ بارتفاع أو انخفاض سعره في المستقبل. في النهاية، عوائد الذهب عشوائية، وتحديد الوقت المناسب للاستثمار فيه أمر بالغ الصعوبة.

أثبتت الأسهم تاريخياً، قدرتها الفائقة على تجاوز تحديات التضخم، حيث سجل مؤشر S&P 500 عوائد تفوقت بشكل ملحوظ على معدلات التضخم على المدى الطويل. للاستفادة من هذا الأداء القوي، يُنصح بالاستثمار في صناديق مؤشرات تتبع S&P 500، التي توفر تنويعاً واسعاً وتكاليف منخفضة، مما يجعلها من أفضل الاستثمارات وقت التضخم وخياراً مثالياً للمستثمرين الذين يسعون لتعزيز نمو ثرواتهم على المدى الطويل.

ومع ذلك، ليس كل الأسهم متساوية في قدرتها على التحوط ضد التضخم، ومن الضروري البحث عن الشركات التي تمتلك القدرة على تحديد الأسعار، حيث تتمكن من رفع أسعار منتجاتها مع زيادة تكاليف الإنتاج، تساهم هذه القدرة على تحديد الأسعار في قدرة الشركات على الاستمرار في نمو الأرباح في ظل التضخم.

مع ارتفاع أرباح الشركات مع مرور الوقت، من المتوقع أن تزداد أسعار أسهمها، وعلى الرغم من تأثير المخاوف المرتبطة بالتضخم على سوق الأسهم، فإن الشركات الرائدة تتجاوز هذه التحديات بفضل قاعدتها الاقتصادية القوية. لذا، التزم بتنويع محفظتك أو اختر صندوق مؤشر S&P 500، فهو سبيلك لتحقيق عوائد جذابة محتملة على المدى الطويل تتجاوز آثار التضخم.

أسهم واعدة لمواجهة التضخم

لا تحمي الأسهم من التضخم على المدى القصير، لكن الشركات القوية التي تستطيع رفع أسعارها أو تقليل التكاليف يمكن أن تتفوق في هذا الأمر. ابحث عن شركات ذات تاريخ طويل من الأرباح ونمو في المبيعات، إنَّ التضخم يخلق فرصاً للاستثمار، لكن من المهم إجراء بحث دقيق قبل اتخاذ أي قرار.

فيما يلي أسهم شركات عالية الجودة يتم تداولها بخصم كبير، كما أن هذه الشركات تدفع أيضاً أرباحاً ثابتة، مما يدل على قوة ميزانياتها العامة:

  • سهم Duke Energy
  • سهم Pfizer
  • سهم Truist Financial
  • سهم U.S. Bancorp
  • سهم Verizon Communications

الاستثمار في العقارات

العقارات خيار رائع للراغبين في مواجهة التضخم، رغم تعقيدات السوق، فإنها تعتبر أفضل الاستثمارات وقت التضخم حيث حققت العقارات التجارية أفضل أداء في التغلب على التضخم، بينما جاءت الشقق والمصانع في المرتبة الثانية. لكن تملك المنازل الفردية قد يكون خياراً، مع الأخذ بعين الاعتبار تكاليف الصيانة.

شراء العقارات يتطلب استثمارات كبيرة، لذلك تعتبر صناديق الاستثمار العقاري (REITs) خياراً أفضل، هذه الصناديق تركز على العقارات وتدفع أرباحاً منتظمة، محققة عوائد قوية تجاوزت 10% سنوياً في العقد الماضي، ما يجعلها وسيلة فعالة لمواجهة التضخم.

الاستثمار في السندات ذات الفائدة العائمة

تعتبر السندات عادة استثماراً ثابت الدخل، حيث يتلقى المستثمر دفعات فائدة دورية محددة مسبقاً حتى تاريخ استحقاق السند. ومع ذلك، في بيئة تتسم بارتفاع التضخم، فإن هذه الدفعات الثابتة قد تفقد قيمتها الشرائية بمرور الوقت.

الاستثمار في السندات ذات الفائدة العائمة هي حل مبتكر لهذه المشكلة. في هذه السندات، لا تكون قيمة الفائدة ثابتة بل مرتبطة بمعيار مرجعي مثل سعر الفائدة الرئيسي. هذا يعني أنه عندما ترتفع أسعار الفائدة (عادةً استجابة لارتفاع التضخم)، ترتفع أيضاً دفعات الفائدة التي يتلقاها المستثمر. وبالتالي، تحمي هذه السندات المستثمر من تآكل قيمة استثماره بسبب التضخم.

الاستثمار في سندات حماية رأس المال (TIPS)

سندات حماية رأس المال TIPS، هي أداة استثمارية مبتكرة تصدرها الحكومة الأمريكية، وتعتبر بمثابة درع آمن لحماية مدخرات المستثمرين ومن أفضل الاستثمارات وقت التضخم، تتميز هذه السندات بآلية فريدة تربط قيمتها الاسمية مباشرة بمؤشر أسعار الاستهلاك، وهو مقياس رئيسي لمعدل التضخم في الاقتصاد.

عندما تشتري سنداً من نوع TIPS، فإنك تحصل على سند بقيمة اسمية معينة. ومع مرور الوقت، يتم تعديل هذه القيمة الاسمية بشكل دوري بناءً على التغيرات في مؤشر أسعار الاستهلاك. إذا ارتفع معدل التضخم، فإن القيمة الاسمية للسند تزيد بالتناسب، مما يحافظ على القوة الشرائية الحقيقية لاستثمارك. وبالمثل، إذا انخفض التضخم، فإن القيمة الاسمية للسند تتناقص.

تدفع سندات TIPS فائدة دورية محسوبة على أساس القيمة الاسمية المعدلة للسند. هذا يعني أن الفائدة التي تتلقاها ستزيد أيضًا إذا ارتفع التضخم، مما يوفر لك حماية إضافية ضد تآكل قيمة استثمارك.

الاستثمار في سندات الادخار من الفئة I

سندات الادخار من الفئة I، أو سندات I اختصاراً، هي أداة استثمارية حكومية مصممة لحماية قيمة مدخراتك من التضخم.

مثل سندات حماية رأس المال (TIPS)، تحافظ سندات I على القوة الشرائية لأموالك من خلال تعديل الفائدة بانتظام بناءً على التضخم السائد. لكن على عكس سندات TIPS، لا تتغير القيمة الاسمية لسند I؛ بل تتغير أسعار الفائدة كل ستة أشهر وفقاً للتضخم الحالي، ولكن على الرغم من ضمان عدم خسارة استثمارك الأولي، إلا أنه قد يتأثر بالتضخم على المدى الطويل إذا انخفضت أسعار الفائدة.

بالإضافة إلى ذلك، لا يمكنك استرداد سند I قبل مرور عام على الأقل من شرائه، وستدفع غرامة تساوي ثلاثة أشهر من الفائدة إذا استرددت أموالك قبل خمس سنوات.

هل يوجد نهج محدد للاستثمار خلال التضخم المرتفع

لا يوجد وصفة سحرية للاستثمار في ظلّ ارتفاع التضخم، فالتأثيرات تختلف باختلاف التركيبة الاستثمارية لكل مستثمر. بينما قد يجد المستثمرون في الأصول العقارية ملاذًا آمنا، إلا أنهم يجب أن يدركوا أن المخاطر لا تتوقف عند التضخم. فالتقلبات السوقية والظروف الاقتصادية العامة تلعب دورًا حاسمًا في أداء أي استثمار. لذا، ينبغي للمستثمرين تبنّي نهج شامل يوازن بين الحاجة إلى الحماية من التضخم وبين تحقيق أهدافهم الاستثمارية طويلة الأجل، مع الأخذ في الاعتبار أن التركيز المفرط على التضخم قد يقيد خيارات الاستثمار ويؤثر سلباً على العوائد.

يمكن القول إن التضخم هو أحد العوامل العديدة التي يجب أخذها في الاعتبار عند بناء المحفظة الاستثمارية، وليس العامل الوحيد الحاسم.

كيفية إدارة المحفظة الاستثمارية وقت التضخم

في ظل التضخم يجب اتخاذ قرارات استثمارية استراتيجية تهدف إلى حماية الأصول وتحقيق العوائد في بيئة تتزايد فيها الأسعار. إليك بعض النصائح حول كيفية إدارة المحفظة الاستثمارية خلال فترات التضخم:

تجنب الصناديق طويلة الأجل والودائع الثابتة

يؤدي التضخم إلى تقلبات الأسواق. وفي مثل هذه الأوضاع، يصبح معظم المستثمرين حذرين ويلجأون إلى أداوات الدين مثل الصناديق طويلة الأجل. لكن هذه الصناديق معرضة للخسائر بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.

بدلاً من ذلك، تعتبر الصناديق السائلة وصناديق الأجل القصير خيارات أفضل. تستثمر الصناديق السائلة في الأوراق المالية التي تستحق خلال 91 يوماً، بينما تستثمر الصناديق قصيرة الأجل في أدوات السوق النقدية التي تستحق خلال عام إلى ثلاثة أعوام. وبما أن فترة استحقاق محفظتها الأساسية قصيرة، فإنها أقل عرضة للمخاطر الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة.

من الضروري أيضاً تجنب الاستثمار في الودائع الثابتة، على الرغم من أن الودائع الثابتة توفر عوائد مضمونة وتتأثر قليلاً بتقلبات السوق، إلا أن العوائد الحقيقية قد تكون سلبية. العائد الحقيقي هو العائد الذي تحققه فوق التضخم. على سبيل المثال، إذا كان التضخم 7% والعائد على الوديعة الثابتة 6%، فإن العائد الحقيقي هو -1%. علاوة على ذلك، فإن فوائد الودائع الثابتة تخضع للضريبة بالكامل، مما يقلل من العائد الإجمالي.

تجنب الأسهم الخاسرة والصناديق المواضيعية

تواجه الشركات المثقلة بالديون صعوبات خلال فترات التضخم المرتفع، خاصة الشركات الخاسرة. يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى زيادة التدفقات النقدية الخارجة، لذا من الأفضل تجنب شراء أسهم هذه الشركات. قم بتقييم البيانات المالية للشركة قبل الاستثمار، وركز على مستوى الدين. ابتعد عن الشركات المثقلة بالديون.

غالباً ما تنخفض أسعار الأسهم المواضيعية خلال فترات التضخم، مما يجذب المستثمرين. ومع ذلك، قد يكون ذلك مكلفاً، فقد لا تتمكن المواضيع الناجحة سابقاً من الحفاظ على نجاحها في المستقبل. لذلك، من الأفضل التركيز على شركات ذات قوة تسعير جيدة.

تعتبر أسهم الشركات الكبرى خياراً أكثر حكمة لمواجهة التضخم، حيث تتمتع هذه الشركات بقوة أكبر في مواجهة الأزمات وتوفر استقراراً وسيولة للمحفظة، على الرغم من عوائدها المحتملة الأقل مقارنة بالشركات المتوسطة والصغيرة التي تحمل مخاطر أعلى.

الاستثمار في صناديق الميزة المتوازنة

تعد صناديق الميزة المتوازنة وسيلة جيدة لمواجهة آثار التضخم والتقلبات الناتجة عنه، تستثمر هذه الصناديق في الأسهم والديون وتتحول ديناميكياً بينهما وفقاً لظروف السوق السائدة بناءً على نموذج محدد مسبقاً، يمكن أن يكون هذا النموذج قائماً على الاتجاه أو التقييم.

إذا اتبع الصندوق نموذجاً قائماً على الاتجاه، يتم تقليل التعرض للأسهم بشكل كبير خلال هبوط السوق لمنع القضاء على المكاسب. من ناحية أخرى، يحافظ النموذج القائم على التقييم على مستوى منخفض من الأسهم عند أعلى تقييم.

بغض النظر عن النموذج الذي يتبعه الصندوق، فإن الهدف النهائي هو حماية مكاسبك وتقليل الخسائر. بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه الصناديق على التخلص من العواطف في الاستثمار. نظراً للتعديل الديناميكي بين الأسهم والديون، لا تحتاج إلى توقيت السوق كمستثمر.

تنويع الاستثمارات

التنويع الاستثماري هو مفتاح النجاح في مواجهة التضخم. يؤثر التضخم على مختلف الأصول بشكل مختلف، لذا فإن تنويع الاستثمارات عبر الأسهم والذهب والعقارات يساعد في إدارة المخاطر وتحقيق عوائد طويلة الأجل.

التنويع مهم أيضاً داخل فئات الأصول، على سبيل المثال، يمكنك اختيار مجموعة من صناديق الأسهم، وإذا تحملت المخاطر، يمكنك الاستثمار في الشركات الكبيرة والمتوسطة. ومع ذلك، يجب مراعاة الأهداف المالية والتسامح مع المخاطر قبل الاستثمار.

لا تستسلم للعواطف

غالباً ما يشعر المستثمرون بالقلق عند رؤية تقارير التضخم، لكن من المهم عدم اتخاذ قرارات متسرعة بناءً على العواطف. يمكن أن تؤدي ردود الفعل الانفعالية إلى نتائج غير مرضية، فبيع الأصول لتحقيق الأرباح مبكراً أو تجنب الخسائر قد يكون خياراً ذو نتائج عكسية.

بدلاً من ذلك، يجب وضع خطة استثمارية مدروسة تأخذ في الاعتبار الأهداف وتقبل المخاطر. قد يكون طلب المساعدة من مختص مفيداً لتجنب الأخطاء التي قد تؤثر على الاستثمار على المدى الطويل.

وفي الختام، أتمنى أن يكون هذا المقال نال إعجابك عزيزي المتداول ، وتذكر أنًّه عندما ترتفع الأسعار، قد يبدو الاستثمار مخاطرة، لكن البقاء مستثمراً على المدى الطويل، مع تنويع الاستثمارات، هو أفضل طريقة للحفاظ على قيمة أموالك ومواجهة التضخم، كما أنًّ تغيير استراتيجية الاستثمار باستمرار ليس فكرة جيدة، فقد يؤدي إلى خسائر غير متوقعة.

مشاركة
Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn
Telegram

اترك تعليقاً

جدول المحتوبات
راجع أيضا
Scroll to Top