بالرغم من زيادة عدد الشركات التي تعمل عن بعد، إلا أن القيود التقنية وحالة الإنترنت والنظرة التقليدية للعمل لا زالت تأخذ حيزًا واسعًا من المشهد الجديد، وتعيق الشركات الباحثة عن الحلول الجديدة.
بين الآمال الكبيرة والإنتاجية العالية التي تشير إليها التقارير، والمخاوف الجديدة في ظل الهجمات السيبرانية المتزايدة. كيف سيكون مستقبل العمل عن بعد، لاسيما مع زيادة عدد الراغبين بالربح من الإنترنت، وما قدمته التقنيات الحديثة من وسائل الربح من الذكاء الاصطناعي. نحلل في هذا المقال واقع العمل عن بعد، ثم نسبر أغوار المستقبل بحثًا عن إيجابيات وسلبيات العمل من المنزل، وتأثيراته بعيدة المدى على الشركات من جهة والأفراد من جهة أخرى.
العمل عن بعد بين الماضي والحاضر
يسمح العمل عن بعد للأفراد بالعمل من المنزل أو أي مكان خارج بيئة المكتب التقليدية. يتم ذلك بالاستعانة بالتكنولوجيا مثل: أجهزة الكمبيوتر، والإنترنت، وأدوات الاتصال لأداء واجبات العمل والتعاون مع الزملاء أو العملاء. نستعرض مجموعة من المحطات الهامة في تاريخ العمل عن بعد:
- إن العمل عن بعد ليس جديدًا، إنما بدأ منذ سنوات عديدة، وكان حكرًا على مجموعة من الأشخاص والشركات التي تمتلك التكنولوجيا الداعمة له (تعرف على: أفضل الوظائف لعام 2024)
- ساعدت أزمة كوفيد 19 في تسريع الانتقال نحو اعتماد العمل عن بعد بشكل أوسع، بسبب إجراءات الحجر الصحي الواسعة النطاق التي طبقتها الدول، واعتمدتها الشركات.
- ساهمت العوامل السابقة في تسريع عجلة تطوير التكنولوجيا المساعدة والداعمة للعمل عن بعد، وتطبيقها على نطاق واسع.
- قد تكون بعض الوظائف عن بعد بعيدة تمامًا، مما يعني أن الفرد يعمل بالكامل من مكان بعيد، بينما تعتمد بعض الشركات مزيجًا من العمل عن بعد والعمل المكتبي.
يمكنك الإطلاع على: أهم مواقع الفريلانس ومنصات العمل عن بعد
ماهي الاختصاصات في العمل عن بعد ؟
تشمل الوظائف عن بعد مجموعة واسعة من الصناعات والأعمال، بما في ذلك:
- متخصصو تكنولوجيا المعلومات: يعد هؤلاء المتخصصون ضروريين لصيانة البنية التحتية للتكنولوجيا، واستكشاف الأخطاء، وإصلاحها، بما في ذلك أنظمة الشبكات وتطبيقات البرامج وبروتوكولات الأمان.
- المساعدون الافتراضيون: يقدم المساعدون الافتراضيون الدعم الإداري والتنظيمي والفني للعاملين والشركات عن بعد، مما يساعدهم على إدارة جداولهم ورسائل البريد الإلكتروني والمهام الأخرى بكفاءة (تعرف على: الربح من تقديم الاستشارات عن بعد).
- متخصصو الرعاية الصحية عن بعد: مع ظهور خدمات الرعاية الصحية عن بعد. أصبح متخصصو الرعاية الصحية عن بعد، مثل الأطباء والممرضات الذين يقدمون خدمات التطبيب عن بعد، ضروريين لتقديم الرعاية الطبية والمشورة للمرضى عن بعد.
- التسويق بالعمولة: يساعد المسوقون الرقميون الشركات على الترويج لمنتجاتها أو خدماتها عبر الإنترنت من خلال قنوات مختلفة. مثل وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني وتسويق المحتوى، للوصول إلى جمهور أوسع وجذب عملاء محتملين.
- مطورو البرامج: يلعب مطورو البرامج دورًا رئيسيًا في إنشاء وصيانة البرامج وتطبيقات الويب وتطبيقات الهاتف المحمول التي تتيح العمل عن بعد والتعاون بين الفرق.
- المعلمون: يقدم المعلمون عبر الإنترنت، محتوى تعليميًا، من خلال منصات افتراضية للطلاب من جميع الأعمار والخلفيات.
- محللو البيانات: محللو البيانات مسؤولون عن جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها لمساعدة الشركات على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن عملياتها وعملائها واتجاهات السوق.
- ممثلو خدمة العملاء عن بعد: يقدم ممثلو خدمة العملاء الدعم والمساعدة للعملاء عبر قنوات الاتصال المختلفة، مثل الهاتف أو الدردشة أو البريد الإلكتروني، لمعالجة استفساراتهم ومخاوفهم وملاحظاتهم.
- إدارة المشاريع: يزداد عدد مدراء المشاريع ممن يعملون عن بعد حتى أصبحت نسبتهم 18%. ساعد على ذلك وجود العديد من منصات العمل الحر كمستقل وsidehustle التي تدعم هذه الفئات من الأعمال.
إيجابيات وسلبيات العمل عن بعد
إن دراسة مستقبل العمل الحر، تقتضي النظر في إيجابياته وسلبياته، والوقوف عند أهم الأحداث والتطورات التكنولوجية التي من شأنها أن تغير واقع العمل إلى الأبد.
إيجابيات العمل عن بعد
سارعت بعض المؤسسات إلى اعتماد العمل عن بعد. في حين فضلت الأخرى التريث حتى صياغة القوانين وتجهيز بيئة العمل لهذه الخطوة. عند دراسة إيجابيات العمل عن بعد ظهرت النقاط التالية:
زيادة الإنتاجية
أشارت العديد من التقارير إلى زيادة إنتاجية العاملين أثناء العمل عن بعد مقارنة مع العمل في المكتب. كان أحدها تقرير صادر في عام 2020، يشير إلى أن أكبر التحسينات في الإنتاجية حدثت في شهري إبريل ومايو خلال ذروة جائحة كوفيد 19.
كما وجدت دراسة أجرتها جامعة ستاندفورد على 16000 عامل خلال 9 أشهر أن العمل من المنزل يزيد الإنتاجية بنسبة 13%. ترجع هذه الزيادة في الأداء إلى عوامل عدة منها:
- اختيار العامل بيئة عمل ملاءمة له وفق تفضيلاته الخاصة، فبيئة العمل المكتبي قد لا تلائم الجميع، خصوصًا الأفراد ممن يفضلون الهدوء وعدم وجود مشتتات، أو حتى من يفضلون سماع الموسيقى وأخذ فواصل ترفيهية.
- العمل بشكل متواصل وبطاقة أكبر بسبب فترات الراحة والإحساس بالسيطرة على الحياة الشخصية والمهنية.
- إلغاء التنقلات اليومية والاجتماعات الشخصية المطولة التي تأخذ وقتًا طويلًا وجهدًا كبيرًا من العاملين.
يمكنك الإطلاع على: كيفية الربح من موقع upwork
التوازن بين الحياة والعمل
تجعل بيئات العمل التقليدية من الصعب على الكثيرين تحقيق التوازن بين الحياة والعمل، فالالتزام بساعات العمل الطوال لا يترك متسع من الوقت للعائلة أو الأصدقاء أو حتى الرعاية الذاتية، خاصة عندما يؤخذ في الاعتبار التنقلات ووقت النوم. للعوامل السابقة عدة نقاط سلبية منها:
- ارتفاع مستوى الإجهاد.
- زيادة التوتر.
- انخفاض مستوى التركيز.
بالمقابل، يلغي العمل من المنزل الوقت المهدور في التنقل، وأحاديث الموظفين الجانبية، ويتيح لك الفرصة لقضاء المزيد من الوقت مع الأحبة. كما تسمح خطط العمل المرنة والرشيقة بإعطاء المجال للموظف بالتخطيط لعمله وتنظيمه وفق أولوياته أو باستخدام طريقة تجميع المهام ومصفوفة تحديد الأولويات لأيزنهاور .
تنظيم الوقت
لما كان العمل من المنزل يوفر للأشخاص مرونة كبيرة في أداء مهامهم وتنظيم أوقاتهم. أصبح بالإمكان استغلال الوقت بشكل أفضل. من خلال التخطيط وجدولة المهام، واعتماد استراتيجيات تنظيم الوقت. يساعد هذا في زيادة الإنتاجية، ويقلل من تأثير المقاطعات.
انخفاض نسبة التغيب عن العمل
إن السماح بالعمل عن بعد يساعد الشركات على الاحتفاظ بالموظفين ومنع التغيب عن العمل. وذلك للأسباب التالية:
- عندما لا يشعر العاملون عن بعد بالإدارة الدقيقة، ويعتقدون أن صاحب العمل يثق بهم، فمن المرجح أن تتطور لديهم مشاعر إيجابية تجاه قيادة المنظمة.
- في هذه الحالة سيكون العمال أقل رغبة بالبحث عن عمل في مكان آخر، مما يعزز الشعور بالولاء والتفاني.
- حتى لو كان العمال لا يبحثون عن وظائف جديدة، فقد يكونون أقل ميلاً إلى التوقف عن العمل بشكل عشوائي.
توفير التكاليف
يسمح العمل عن بعد بتخفيض التكاليف من خلال عدة نقاط أساسية:
- التخلص من المساحات المكتبية أو تقليص حجمها، مما يؤدي إلى توفير كبير في الإيجارات والمرافق والصيانة.
- المعدات: غالبًا ما يستخدم الموظفون عن بعد معداتهم الخاصة، مما يقلل حاجة الشركة إلى شراء وصيانة أجهزة الكمبيوتر والطابعات واللوازم المكتبية الأخرى (قد يهمك: الربح من موقع Hiresine كوسيلة للعمل من المنزل).
- السماح باستئجار مساحات مكتبية أصغر – أو حتى الاعتماد الكلي على السحابة دون الحاجة إلى وجود مراكز مخصصة.
- توفير تكاليف التنقل واللباس والوجبات وغيرها من النفقات على الموظفين.
المرونة
يسمح العمل عن بعد للموظفين بالعمل من أي مكان، وأية دولة، وهذا يساعد في:
- زيادة عدد المرشحين إلى الوظائف.
- مساعدة الموظفين ممن لديهم أولاد أو كبار في السن يحتاجون رعايتهم على الحصول على عمل من جهة وأداء واجباتهم من جهة أخرى.
- يساعد الشركات الراغبة في زيادة ساعات العمل دون زيادة عدد الموظفين.
- يسمح للشركات بالوصول إلى المحترفين وخيرة الموظفين في أي مكان بالعالم دون وجود قيود مكانية أو زمانية.
الحافز لتحسين التكنولوجيا
سارعت العديد من الشركات إلى تطوير الأدوات المناسبة لجعل مستقبل العمل عن بعد قابلًا للتحقيق. كما أجبرت العديد من الشركات التي كانت تستخدم أدوات قديمة إلى ترقية أنظمتها، واستخدام مجموعة من البرامج الهامة كان منها:
- برامج مراسلة للشركات.
- منصات مؤتمرات الفيديو.
- برامج تنظيم الوقت.
- أنظمة إدارة المهام.
- الخدمات السحابية لتحل محل الأنظمة القديمة والعمليات المكتبية الفعلية.
- شبكات VPN وأدوات الأمن السيبراني الأخرى لتأمين هذه الأنظمة.
مما سرع انضمام المؤسسات إلى عالم الأعمال الحديث، ووضعها على طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة.
يمكنك الإطلاع على: افضل ادوات تسويق المشاريع والترويج للمنتجات
سلبيات العمل عن بعد
رغم مميزات العمل عن بعد وآفاقه المستقبلية، إلا أن له عيوبه أيضًا. فيما يلي بعض النقاط الواجب مراعاتها قبل اعتماد العمل عبر الإنترنت على نطاق واسع نذكر منها:
زيادة المشتتات
هناك العديد من عوامل التشتيت في المنزل التي يمكن أن تقلل من تركيز الموظف في عمله. وتشمل بعض هذه العوامل:
- بكاء الأطفال وطلباتهم المتكررة.
- الضوضاء الناجمة عن حركة المرور.
- الأعمال المنزلية والزيارات العائلية المفاجئة.
لذا قبل تطبيق العمل عن بعد لا بد للشركات وضع بعض القواعد المنظمة لعمل طاقمها في منازلهم، مثل:
- اشتراط وجود مساحة عمل مخصصة وهادئة.
- التأكيد على أهمية وجود رعاية للأطفال خارج المنزل أو داخلة.
- وضع جدول زمني خاص للعمل ومشاركته مع الأصدقاء والعائلة لضمان احترامه والالتزام به من قبل الآخرين.
العزلة
قد يؤدي العمل عن بعد إلى الشعور بالعزلة والوحدة خاصة بالنسبة لمن يعيشون بمفردهم، حتى لو كان لدى الموظف مكتبه الخاص في مبنى مكتبي فعلي، فإنه يرى الآخرين في الردهة والمصعد وموقف السيارات طوال اليوم.
كما أنهم يتفاعلون مع الأشخاص في محطات الوقود والمقاهي والمطاعم أثناء تنقلهم إلى العمل. على خلاف العمل عن بعد، مما قد يؤثر على الحالة النفسية للموظفين ويجعلهم أكثر عزلة.
زيادة اجتماعات العمل
مع الانتشار الواسع للموظفين حول العالم، سيكون هناك متطلبات جديدة لإدارة المشاريع وتنظيم فريق العمل، وستظهر الحاجة إلى المزيد من الاجتماعات والمكالمات. قد ينتج عن ذلك إضاعة الكثير من الوقت في الاتصالات والتنظيم وتوضيح أفكار الإدارة ومراقبة عمل الفريق.
المخاوف الأمنية
يبقى الأمان دائمًا على رأس قائمة أولويات الأعمال. سيما مع زيادة الثغرات الأمنية، وعدم وجود خبرة في هذا المجال لدى العديد من الموظفين. مما يعني أن الحاجة إلى الدورات التدريبية، ومتابعة المشكلات الأمنية المحتملة الحدوث عند عمل الموظفين من أجهزتهم وشبكاتهم المنزلية أو حتى من أماكن عامة سيكون ضرورة كبيرة في المرحلة القادمة (اطلع على: مفهوم التعدين الخبيث).
صعوبة الحفاظ على السرية
يجب على المنظمات أن تجد حلولًا فعالة لمشكلات انتهاك السرية المحتملة . قد يشمل ذلك:
- قيام شخص ما بالاستماع إلى مناقشة سرية.
- رؤية مستندات حساسة على جهاز الكمبيوتر الخاص بالموظف.
- الوصول إلى بيانات حساسة مخزنة على أجهزة الموظفين أو وسائل التخزين المختلفة.
- الوصول إلى بيانات الموظفين ومعلومات دخولهم عند الاتصال من شبكات واي فاي العامة.
لذا يجب على الشركات التأكيد على أهمية الحفاظ على السرية، ومحاولة الحد من العمل في الأماكن العامة.
الوصول إلى الإنترنت
لا تزال مشاكل الشبكة والوصول إلى الإنترنت نقطة معيقة لعمل الموظفين عن بعد. حيث أن بعض الأعمال تتطلب اتصالًا ثابتًا ومستقرًا بالشبكة. يصعب الحصول على مثل هذا الاتصال في المناطق النائية والبعيدة عن مراكز المدن في الكثير من البلدان حتى يومنا هذا.
غير مناسب للموظفين الجدد
إن بدء وظيفة جديدة أمر مرهق بالنسبة لمعظم الناس، حتى في ظل أفضل الظروف. سيما في حالة الموظفين الجدد، ممن يحتاجون إلى الكثير من الدعم والتدريب في البداية. وهنا تكمن صعوبة تقديم التوجيهات وتتبع عمل الموظفين عند عملهم عن بعد. بالمقابل، قد يجد بعض الموظفين صعوبة في التواصل وطلب الاستشارات مع غياب وجود الزملاء ممن يستطيع الموظفون التواصل معهم والاستفسار منهم عن بعض الأساسيات.
يمكنك الإطلاع على: كيفية استخدام الخرائط الذهنية لإدارة الوقت وتحسين الأداء
مستقبل العمل عن بعد
يرجح الكثيرون استمرار مساعي العمل عن بعد في النمو والتطور مع تقدم التكنولوجيا وزيادة الحاجة إلى الخبراء واليد العاملة. تتضمن بعض الاتجاهات الرئيسية التي قد تشكل مستقبل العمل عن بعد ما يلي:
- زيادة الأتمتة: مع استمرار تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، قد تصبح المزيد من المهام والوظائف آلية، مما يؤدي إلى تحول في أنواع العمل المتاحة عبر الإنترنت.
- نمو اقتصاد العمل الحر: من المتوقع أن يستمر اقتصاد العمل المؤقت، الذي يتكون من وظائف قصيرة الأجل أو مستقلة أو مؤقتة، في النمو مع سعي المزيد من الأشخاص إلى المرونة والاستقلالية في عملهم. من المرجح أن تصبح المنصات عبر الإنترنت التي تربط العاملين المستقلين بالعملاء أكثر انتشارًا.
- تحسين المهارات وإعادة صقلها: مع تغير طبيعة العمل وزيادة الطلب على المهارات الجديدة، سيحتاج العمال إلى تحسين مهاراتهم وإعادة صقلها بشكل مستمر ليظلوا قادرين على المنافسة في سوق العمل عبر الإنترنت. وستلعب منصات وموارد التعلم عبر الإنترنت دورًا رئيسيًا في مساعدة العمال على اكتساب مهارات جديدة.
أهم النصائح لنجاح العمل عن بعد
يشكل مستقبل العمل عن بعد تحديا كبيرا للشركات والافراد على حد سواء. لذا نقدم لكم جملة من النصائح الهامة لنقل هذه التجربة إلى مستوى أفضل:
- إنشاء قنوات اتصال واضحة: تأكد من وجود قنوات واضحة للتواصل بين أعضاء الفريق، مثل البريد الإلكتروني والدردشة ومكالمات الفيديو وأدوات إدارة المشاريع مثل: برنامج Clickup و Wrike و Jira التي قمنا بشرحها في مقالات سابقة، إضافة إلى Visorو Trello.
- حدد توقعات واضحة: حدد أهدافًا ومواعيد نهائية وتسليمات واضحة للعاملين عن بعد للتأكد من فهمهم لما هو متوقع منهم.
- توفير الأدوات والموارد اللازمة: تأكد من أن العاملين عن بعد لديهم إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا والبرامج والمعدات اللازمة لأداء وظائفهم بفعالية.
- تشجيع عمليات تسجيل الوصول المنتظمة: قم بجدولة اجتماعات أو مكالمات تسجيل وصول منتظمة لتقديم التحديثات ومناقشة التقدم ومعالجة أي تحديات أو مخاوف.
- تعزيز الشعور بالمجتمع: شجع أنشطة الترابط الجماعي، وتمارين بناء الفريق الافتراضية، وفرص التفاعل الاجتماعي لمساعدة العاملين عن بعد على الشعور بالارتباط والمشاركة.
- ضع حدودًا: ضع حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية لمنع الإرهاق والحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة.
- تقديم التدريب والدعم: توفير التدريب والدعم للعاملين عن بعد لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم، والبقاء متحفزين، والتغلب على أي تحديات قد يواجهونها.
- تعزيز المرونة: اسمح للعاملين عن بعد ببعض المرونة في جداولهم الزمنية لاستيعاب الالتزامات والتفضيلات الشخصية.
- الاعتراف بالإنجازات ومكافأتها: الاعتراف بالعمل الجاد والإنجازات التي حققها العاملون عن بعد من خلال المكافآت والحوافز والتقدير العام.
- اطلب التعليقات: اطلب بانتظام تعليقات من العاملين عن بعد حول تجاربهم وتحدياتهم واقتراحاتهم للتحسين وكيفية حل المشكلات من أجل تعزيز تجربة العمل عن بعد بشكل مستمر.
خلاصة القول، يزدهر مستقبل العمل عن بعد عند إجراء دراسة واقعية لإيجابياته وسلبياته، ودوره في إرساء المرونة والاستقلالية وتعزيز الإنتاجية في بيئات العمل الحديثة. ومما لاشك فيه أن الأمل معقود على كفاءة الأدوات والتكنولوجيا الداعمة لهذه الحلول.